1171123
1171123
الرياضية

أندية محافظة ظفار تخسر رهان التأهل لدور الـ١٦ بمسابقة الكأس

22 نوفمبر 2017
22 نوفمبر 2017

باستثناء النصر -

صلالة - عادل البراكة -

خسرت أندية محافظة ظفار رهان التأهل إلى دور الـ١٦ عدا نادي النصر الذي تمكن من التأهل على حساب منافسه النهضة، ولم يكن متوقعًا لمعظم المتابعين خروج أندية المحافظة من دور الـ٣٢ من أغلى الكؤوس كأس جلالة السلطان قابوس المعظم لكرة القدم بحكم حضورها الـدائم في هذه المسابقة الغالية على الجميع إلا أنها لم تتمكن من مواصلة المشوار وأخفقت في أول اختبار بالرغم من أن الظروف كانت مواتية؛ لكي تحقق النتيجة التي تضعها ضمن الفرق المتأهلة إلا أنها لم تستغل الفرص المتاحة خلال مجريات المباريات لتشهد ليلة التاسع عشر من نوفمبر خروجا حزينا لأندية المحافظة متمثلا في ظفار وصلالة ومرباط والاتحاد التي لم تتمكن من اللحاق بشقيقهم نادي النصر حامل البطاقة الوحيدة إلى دور الـ١٦، وأصبح الفريق الوحيد الذي سيمثل أندية المحافظة في المرحلة القادمة من منافسات الكأس التي لا شك لن تكون سهلة مما يتطلب الحضور الإيجابي لفريق النصر.

النصر

الفريق الكروي الأول بنادي النصر كسب رهان منافسه فريق النهضة الذي لم يتمكن من استغلال عاملي الأرض والجمهور، وأخفق أمام طموحات النصراوية الذين كانت رغبتهم أكبر وتمكنوا من استغلال الفرص المتاحة خلال مجريات المباراة التي تقدم من خلالها النصر بركلة جزاء نفذها المغربي زهير أشن إلا أن المنافس هو الآخر تمكن من تعديل النتيجة بعد فترة قصيرة عن طريق ركلة جزاء خلال مجريات الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف إلا أن الشوط الثاني أهدر من خلاله النصر الكثير من الفرص المالحة خاصة تلك التي أهدرها المحترف دانيال وأنور مبارك، ولو استغلت تلك الفرص لحقق الفوز قبل انتهاء المباراة في وقتها الأصلي إلا أن النتيجة ظلت على حالها إلى نهاية المباراة التي كانت ركلات الجزاء فيها الفيصل في تحديد الفريق المتأهل، وهي التي استثمرها النصر في خطف بطاقة التأهل إلى دور الـ١٦، ولا شك أن المرحلة القادمة من منافسات الكأس تتطلب حضورًا مجيدًا من قبل عناصر الفريق إذا ما أراد مواصلة مشواره في البطولة.

ظفار

الفريق الكروي الأول بنادي ظفار أهدر فرصة التأهل أمام منافسه فريق صحم بالرغم من أن المنافس من الفرق القوية التي دائمًا ما تكون منافسًا قويًا أمام فريق ظفار إلا أن الفرصة كانت مواتيةً لعناصر الفريق في تحقيق الهدف المنشود خصوصًا بعدما تمكن قاسم سعيد من إحراز هدف التعادل خلال مجريات الشوط الأول إلا أن ظفار لم يحسن استغلال الفرص في الشوط الثاني الذي لعب من خلالها الفريق بنقص عددي إلا أن النتيجة ظلت على حالها إلى نهائية المباراة لتكون ركلات الجزاء الفيصل لتحديد المتأهل وقد ابتسمت لصحم بعدما أضاع كل من قاسم سعيد وعلي سالم ركلتي جزاء، ولا شك أن بطولة الكأس أصبحت خارج الحسابات لذا على ظفار التركيز أكثر في مسابقة الدوري والعمل على تهيئة الفريق لهذه المسابقة التي نال لقبها في الموسم المنصرم، والتغلب على الظروف التي تلاحق الفريق هذا الموسم من إصابات وغيابات لأسباب متعددة في ظل وجود كوكبة من اللاعبين يستوجب على الجهاز الفني توظيفها التوظيف الإيجابي خلال المرحلة القادمة.

مرباط

فريق مرباط من الفرق التي قدمت مستوى إيجابيًا خلال مجريات المباراة أمام منافسه فريق نادي عمان خصوصًا في شوط المباراة الأول التي تمكن فيه من إحراز هدف السبق عن طريق محمد خادم في الدقيقة 26 وذلك بفضل الانتشار والتكتيك الإيجابي الذي انتهجه مدرب الفريق الوطني أكرم حبريش إلا أن الشوط الثاني لم نشهد فيه نفس المستوى الذي قدمه الفريق في شوط المباراة الأول، ولعل الهدف المبكر الذي أحرزه المنافس في مطلع الشوط الثاني أربك حسابات المدرب أكرم حبريش، وحاول التغيير من رتابة اللعب من خلال التغييرات التي أجراها إلا أن تلك التغييرات لم تساعد الفريق على إحداث الفارق خصوصًا بعد خروج الأمريكي نوح وائل ومسلم عكعاك مما منح دفاعات نادي عمان الأريحية والاستحواذ الميداني على مجريات المباراة التي لم يستثمرها عناصر نادي عمان لتعزيز النتيجة، بالرغم من محاولات لاعبي فريق مرباط الذي ظهر بمستوى بدني ضعيف خلال مجريات الشوط الثاني من عمر المباراة التي انتهت إيجابية بهدف لهدف ليحتكم الطرفان لركلات الجزاء التي طالت قبل أن تحسم لصالح فريق نادي عمان بنتيجة ست ركلات مقابل خمس ركلات جزاء. بالرغم من الخروج من مسابقة الكأس إلا أن الفريق ظهر بمستوى إيجابي، وخان الجهاز الفني التكتيك الذي لم ينفذ بالشكل المطلوب من قبل اللاعبين خلال مجريات المباراة خصوصًا في شوط المباراة الثاني في ظل التغييرات التي لم تساند الفريق في تحقيق النتيجة الإيجابية، وهي التي لا شك كانت محطة إيجابية خاصة للجهاز الفني الذي وقف على العديد من الملاحظات التي سيعمل على تفاديها خلال مشوار الدوري الذي ما زال الفريق يعاني جراء نتائجه السلبية خلال الجولات الخمس الأخيرة، وبات علي عناصر الفريق تقديم الأفضل لتحقيق النتائج الإيجابية.

صلالة

الفريق الأول بنادي صلالة لم يتمكن من العودة ببطاقة التأهل إلى دور الـ16 من مسابقة الكأس الغالية بعدما خسر الرهان أمام منافسه فريق السيب بهدفين دون مقابل بالرغم من المستوى الجيد الذي قدمه اللاعبون إلا أن هدف السبق للمنافس أربك حسابات المدرب الوطني علي سالم الأبرك الحضري الذي حاول إعادة صفوف الفريق إلا أن حالة الطرد التي تحصل عليها اللاعب يوسف النوبي شتت تكتيك المدرب ومنح المنافس فرصة تعزيز النتيجة بهدف ثان انتهى عليه الشوط الأول مما أدخل فريق صلالة الشوط الثاني من أجل تقليص النتيجة إلا أن اللاعبين لم يستغلوا الفرص المتاحة بالرغم من المستوى الجيد الذي قدمه الفريق مما حرم منافسه فرصة زيادة الغلة إلا أنه خسر الرهان وخرج من منافسات الكأس؛ لذا فان الجهاز الفني لا شك دون الكثير من الملاحظات سيعمل على معالجتها خلال الفترة الماضية استعدادًا لمنافسات الدوري.

الاتحاد

لم يتوقع المتابعون أن يكون الفريق الأول بنادي الاتحاد صيدًا سهلًا لمنافسه بدية بحكم وجود عناصر تملك إمكانيات جيدة بحكم ما قدمه الفريق خلال منافسات دوري الدرجة الثانية كذلك خلال التصفيات التمهيدية للكأس إلا أن المباراة اكتنفها الكثير من الأحداث من حالات طرد بسبب التلاحمات بين اللاعبين بالرغم من أن البداية كانت مثاليةً خصوصًا لفريق الاتحاد الذي سيطر على مجريات الشوط الأول، وتمكن من خلاله من التقدم بهدف أنس توفيق إلا أن المنافس فرض أسلوبه خلال مجريات الشوط الثاني، وتمكن من قلب النتيجة عندما تمكن من إحراز هدف التعديل، وتوالت بعدها أهداف بدية لتنتهي بثلاثية دور مقابل الأمر الذي بات على الاتحاد أن يعيد حساباته والعمل على تحقيق نتائج إيجابية خلال مشوار الدوري من أجل العودة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، وهذا لا شك يتطلب عملا وجهدا مضاعفا من قبل الجميع.