1172320
1172320
الرياضية

السيب - مجيس والبشائر - صلالة ونزوى - بهلا.. أقوى المواجهات

22 نوفمبر 2017
22 نوفمبر 2017

صور ينتظر من يرافقه لنهائيات الدرجة الأولى .. اليوم -

كتب - حمد الريامي :-

ينتظر دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم بعض الفرق الصاعدة للمرحلة النهائية من المجموعتين والتي سترافق صور الذي أعلن تأهله من الجولة الماضية ولعل المباريات الخمس سيكون بها التحدي والإثارة المتوقعة للتنافس على الصعود قبل جولتين من ختام مباريات المرحلة الأولى، حيث سيلتقي في المجموعة الأولى السيب مع مجيس باستاد السيب الرياضي الساعة 6:15 مساء والمصنعة بملعبه مع بوشر 6 مساء وفي المجموعة الثانية يستقبل البشائر بملعبه صلالة 3:15 عصرا والرستاق يستضيف بدية 6 مساء وفي التوقيت نفسه يلعب نزوى بملعبه مع بهلا لذلك تبقى الحسابات مفتوحة حتى الجولة الأخيرة.

من يرافق صور

وكانت الملامح الأولى بدأت تظهر للفرق الستة التي ستصعد إلى المرحلة النهائية بعد ختام مباريات الأسبوع الحادي عشر والتي أعلن من خلالها صور بأنه أول الواصلين بعدما رفع رصيده إلى 19 نقطة على حساب المجموعة الأولى، بعدما أسفرت النتائج في  المجموعة الثانية عن فوز بهلا على البشائر في أرضه ٢/‏‏صفر وفاز صلالة بملعبه على الرستاق ١/‏‏صفر وتعادل نزوى بملعبه مع صور سلبيا وبذلك ينفرد صور بصدارة المجموعة برصيد ١٩ نقطة ويكون أول الصاعدين إلى المرحلة النهائية من الدوري ومن ثم بهلا وصلالة ١٣ نقطة والرستاق ونزوى ١٢ نقطة والبشائر ١١ نقطة وبدية ٩ نقاط حيث تبقت 3 جولات من الدوري إلا أن بعض الفرق بقيت لها مباراتان فقط.

وفي المجموعة الأولى قفز السيب إلى الصدارة بعد فوزه على الوسطى ٢/‏‏ ١ باستاد السيب الرياضي وتعادل جعلان بملعبه مع المصنعة سلبيا ليقفز السيب إلى صدارة المجموعة برصيد ١٣ نقطة ويتراجع الوسطى للمركز الثاني برصيد ١٢ نقطة ثم بوشر وجعلان ١١ نقطة ومجيس ٩ نقاط والمصنعة ٧ نقاط، حيث تبقت لبعض الفرق مباراتان وأخرى 3 مباريات باستثناء الوسطى تبقت له مباراة واحدة فقط.

السيب × مجيس

تكمن صعوبة لقاء السيب ومجيس في كيفية قدرة الفريقين على الفوز لأن التعادل لا يخدمهما نظرًا لقوة المنافسة على البطاقتين المتبقيتين في المجموعة وهذا بالفعل يحتاج إلى الكثير من الجاهزية والتكتيك الفني وسط الملعب لذلك يسعى مدرب السيب الصربي ديفور إلى إيجاد الخطة المحكمة لمواصلة الانتصارات وإعلان التأهل لأن فقدان أي نقطة سيكلف الفريق المخاوف ما بين الانتظار وخدمات الفرق حسب النتائج التي ستتحقق في الجولتين المتبقيتين خاصة أنه ستبقى له مباراة واحدة فقط مع المصنعة في الأسبوع الأخير يوم 30 نوفمبر الجاري لذلك سيلعب بطريقة هجومية بحتة لخطف الفوز منذ الدقائق الأولي وهذا يتطلب جهدا مضاعفا من لاعبي الهجوم يتقدمهم هيثم المحرمي والمحترف سالموند كيفن وسعود الفارسي وإيهاد البلوشي وإبراهيم الزدجالي لذلك كل الطموحات تبقي التمسك بالصدارة والوصول إلى النقطة 16، أما مجيس الخامس على مستوى المجموعة برصيد 9 نقاط لا يزال يمتلك الأمل نحو الدخول في معمعة المنافسة وهذا هو طموح المدرب سعيد المعمري الذي يأمل أن يكون عطاء اللاعبين أكثر صلابة في جميع الخطوط قبل لقائه الأخير مع جعلان الأسبوع المقبل.

المصنعة × بوشر

لقاء المصنعة مع بوشر يدخل في نطاق حسابات التعويض بعدما فقد الفريقان مجموعة من النقاط وخاصة المصنعة الذي يقبع في المركز الأخير برصيد 7 نقاط وهو يعيش على أمل واحد فقط وهو تحقيق الفوز في المباريات الثلاث المتبقية له في الدوري باعتباره سيكون لديه لقاء مع الوسطى الأسبوع القادم وبعده الأخير مع السيب لذلك كل الأمور تعتبر فيها الصعوبة الكبيرة ومع كل تلك الحسابات يأمل المدرب العراقي ثائر عدنان أن يكتب التوفيق للفريق بتحقيق النقاط التسع المتبقية ويكون من ضمن الفريقين المتأهلين، أما بوشر فهو افضل حالا حيث يوجد في المركز الثالث برصيد 11 نقطة ومتبق له مباراة واحدة مع جعلان في الأســـبوع الأخير لذلك يسعى المدرب سعيد الرقادي الى العودة من الباطنة ولديه 14 نقطة يزاحم بها في المقدمة وهذا بالتأكيد يحتاج إلى الكثير من العمل والتعاون من اللاعبين وسط الملعب.

البشائر × صلالة

يتوقع أن يكون التكافؤ هو سيد الموقف ما بين البشائر قبل الأخير برصيد 11 نقطة وصلالة الثالث برصيد 13 نقطة لكن المواجهة لن تكون سهلة للفريقين الطامحين في تأكيد أحقية كل منهما بالتأهل للمرحلة الأخيرة ولعل البشائر المنتشي بالفوز المثير على مسقط بثلاثية نظيفة في تصفيات الكأس يكون لدى لاعبيه الكثير من الحماس والرغبة في مواصلة الانتصارات ومدربه عبدالعزيز الريامي يعوّل على الكثير من الأمور الفنية داخل الملعب خاصة أنه تبقت له مباراة واحد مع جعلان في الأسبوع الأخير لذلك يسعى إلى حسم الأمور من هذه المباراة دون انتظار أي حسابات أخرى لذلك من المؤكد أن التركيز سيكون على الجانب الهجومي ويقظة الدفاع لإحراز هدف التقدم والمحافظة على الفوز، أما صلالة الذي يقوده المدرب علي الأبرك فهو الآخر لدية الكثير من المطامع ويمكن أن يعلن نفسه عن أول الواصلين من المجموعة الثانية والوصول إلى النقطة 16 قبل أن يلاقي بهلا الأسبوع القادم وبدية في الأسبوع الأخير.

الرستاق × بدية

من المحتمل أن تكون مباراة الرستاق وبدية فيها الكثير من التحفظات نظرًا لصعوبة الموقف للطرفين حيث يتقدم الرستاق في المركز الرابع برصيد 12 نقطة وبدية الأخير برصيد 9 نقاط وكلا الفريقين يبحثان عن النقاط الثلاث في موقف بالفعل به الكثير من الضغوطات على الجهازين الفني واللاعبين، لذلك يسعى مدرب الرستاق حسان الحشاني إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وتحركات نوح الزدجالي ورزاق كيتا ومحمد الغافري مهمة في المقدمة لخطف النقاط الثلاث لأن المباراتين المتبقيتين له في الدوري مع صور ونزوى بهما المخاوف الكبيرة من أي تعثر سواء بالخسارة أو التعادل، وفي هذه المواجهة تبقى الحسابات معقدة بالرغم من أن بدية الأخير تراجع مستواه خلال المباريات الماضية إلى المركز الأخير ومع ذلك لا يزال يثق مدرب الفريق التونسي أكرم سعدي بلاعبيه في قدرتهم للعودة من جديد لأن المخاوف على الفريق كبيرة من الهبوط للدرجة الثانية خاصة أن المواجهتين المتبقيتين للفريق ستكونان مع البشائر وصلالة وفيهما الصعوبة البالغة لذلك على الثلاثي كوفي وعماد عبيد ومحمد الكثيري أن يكونوا أكثر انسجاما وتفاهما في المقدمة.

نزوى × بهلا

المواجهة المرتقبة ما بين الجارين نزوى وبهلا بالفعل لها خصوصية وحسابات كبيرة وهما من الفرق المرشحة لبلوغ المرحلة النهائية للدوري حيث يمتلك نزوى 12 نقطة وبهلا يتقدمه بنقطة واحدة لذلك يكون التكافؤ شعار الفريقين الباحثين عن أهم 3 نقاط في هذه المباريات، ومن الطبيعي أن يكون نزوى اكثر جاهزية لأنه لا يريد أن يفرط في أي نقطة بملعبه لأنه تبقت له مباراة واحدة فقط مع الرستاق في الأسبوع الأخير من هذه المرحلة وهذا يتطلب جهدا كبيرا من المحترف ديوب وسالم العميري إذا أرادوا أن يكون الفريق من ضمن الفرق الثلاثة المرشحة، أما بهلا الذي يرى مدربه سيف العوفي أن الطريق لا يزال شاقا وصعبا يضع كل الإمكانيات الفنية المتاحة في تجهيز الفريق من خلال بعض الخطط التكتيكية لأنه يعلم أن مباراته الأخيرة مع صلالة ستكون الأصعب لكن إذا تحقق الفوز في هذه المباراة سيعطي الفريق شيئا من الأريحية واللعب بكل راحة وهدوء لذلك ستبقى المهمة كبيرة على الثنائي حسني مبارك وخالد علي في المقدمة لأن الفوز وحده يعطي الفريق أمل المنافسة.