بدية يلعب بمعنويات مدربه الجديد أحمد الغيلاني

متابعة - خليفة الحجري:-

بمعنويات عالية يلعب فريق نادي بدية مباراته مع الرستاق اليوم ضمن مباريات الأسبوع الثاني عشر بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم وذلك بعد ظهوره اللافت في أول لقاءات دور الـ32 ببطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم والتي حقق خلالها فوزا ثمينا على الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتعد هذه المباراة المهمة الإطلالة الثانية لفريق بدية الأول بقيادة المدرب الوطني أحمد بن سعيد الغيلاني الذي تعاقدت معه الإدارة قبل عدة أسابيع لتكملة مشوار مباريات الدوري والتصفيات الأولية لكأس جلالته وخوض منافسات الدوري بعد أن تم إنهاء عقد المدرب التونسي كريم سعيدي مؤخرا نتيجة تراجع أداء الفريق في ختام المرحلة الأولى بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

وبلا شك ستكون مباراة اليوم مع الرستاق مهمة من حيث التوقيت كونها تأتي بعد استراحة طويلة قضاها أصفر الشرقية خلال توقف منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع ونيف، ويلعب بدية اليوم بطموحات كبيرة للفوز ويأمل خلالها الجهازان الفني والإداري للبحث عن فرص النجاح وإثبات الوجود ودخول ميدان المنافسة وتخطي العقبات التي مر بها الفريق نتيجة تذبذب المستوى الفني منذ انطلاقة الدوري لأسباب عديدة من أبرزها كثرة الإصابات التي تعرض لها الفريق في بداية مشواه وكذلك غياب عدد من اللاعبين نتيجة وجودهم في أعمال خارج الولاية.

وبالعودة إلى استعدادات بدية للمباراة الحاسمة هذا اليوم فقد أجرى المدرب أحمد الغيلاني سلسلة من الحصص التدريبية المكثفة بحضور جميع عناصر الفريق وأبدى خلال حديثه لـ(عمان الرياضي) عن تفاؤل كبير بأن يظهر فريق بدية في المباراة الحالية والمباريات القادمة بثوب جديد وندية وحماس لافت وقال: أولا أشكر إدارة نادي بدية على ثقتها الغالية بتكليفي لقيادة هذا الفريق الواعد وأثمن عاليا هذه الثقة وسأعمل على ترجمة تطلعات النادي والجماهير التي عليها مسؤولية كبيرة تجاه الفريق فهي اللاعب رقم 12 والمحرك الأساسي للفوز ومن هنا أدعوهم للوقوف معنا خلال المباريات ومساندة ومؤازرة اللاعبين لتحقيق نتائج أفضل.

وأضاف الغيلاني: بكل تأكيد تمثل مباراة اليوم مع فريق الرستاق مفتاحا للمباريات القادمة ونتطلع لكسب هذا اللقاء باستثمار عناصر ومقومات النجاح الموجودة لدينا سواء اللاعبين المجيدين أو الرغبة والحماس للظهور بصورة مشرفة خاصة أن المباراة هي مباراة كأس جلالته الغالية وأمنيتنا تحقيق الفوز حيث لا يوجد مستحيل في كرة القدم فقط علينا أن نترجم الخطط والبرامج التي خضعت لها عناصر الفريق أثناء التدريبات إلى واقع عملي في المباراة وتبقى الحظوظ قوية وقائمة والمناسبة والندية ستكون شعارا يحمله كل لاعب وإداري في فريق بدية على أمل العودة من صور بنتيجة إيجابية بعون الله.