1168794
1168794
مرايا

نالت نصيبها من النهضة وتشرفت بلفتات جلالته - العمانية ببهلا تعبر عن فرحتها بالعيد الوطني المجيد

22 نوفمبر 2017
22 نوفمبر 2017

بهلا- أحمد بن ثابت المحروقي -

يمثل الثامن عشر من نوفمبر المجيد يوما خالدا في التاريخ العماني ففي هذا اليوم تحتفل السلطنة بعيدها المجيد للوقوف على ما تحقق من منجزات في أرض هذا الوطن بفضل الخطط الحكومية والمشاريع التنموية.

وعبرت نساء ولاية بهلا عن فرحتهن العظيمة بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد مجددات العهد والولاء لباني نهضة عمان مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لمواصلة العطاء.

بداية قالت مريم بنت راشد المشيقرية رئيسة جمعية المرأة العمانية ببهلا: سبعة وأربعون عامًا والسلطنة حريصة بإعداد كوادرها الوطنية وفِي أفضل المستويات لتحقيق التنمية المستدامة، والثامن عشر من نوفمبر أطل على عماننا الحبيبة كمعلم جميل أصبح واقعا نعيشه اليوم، فقد جاء هذا اليوم بقائد فذ حكيم نقل عمان من الظلام إلى النور، حتى أصبحت دولة عصرية تتقدم الدول ازدهارًا وأمنًا ورخاءً.

وأضافت: الثامن عشر من نوفمبر ليس ميلاد قائد وإنما هو ميلاد شعب يحتفل فيه الصغير قبل الكبير والبعيد قبل القريب، هو ليس يومًا في شهر وإنما هو عمرًا سردت قصته عشق عاشه شعب ورسمته دولة، قائد حكيم وضع هدفا قد يراه البعض مستقبلًا في بداية توليه الحكم في البلاد، حيث كان هدفه أن يرى عمان تتصدر خريطة العالم، وها هو اليوم يترجم هذا الهدف على أرض الواقع، فعمان اليوم وشبابها الطموح يتصدرون المحافل والمناصب في الداخل والخارج، قد يكون الثامن عشر من نوفمبر يوما في شهر، ولكنه عمر سرد تاريخه في قلب كل عماني على أرض هذا الوطن.

وشكرًا سيدي؛ لأنك أتحت للمرأة العمانية أن تواصل المسير مع أخيها الرجل، وهذا ما جعل النساء في ولاية بهلا يواكبن التطور والنماء، ولقد كان لإنجازاتهن مصدر فخر واعتزاز للوطن ولأسرهن ولذواتهن، فمنهن من كانت الطبيبة والمهندسة والمديرة والمعلمة والممرضة وغيرها من المهن والمناصب المتعددة، وهذا جاء بفضل لله ثم دعمكم المستمر للمرأة العمانية. شكرًا سيدي السلطان قابوس، وعدت ووفيت وفرحتنا بهذا اليوم مغروسة بداخلنا منذ الصغر، كبرنا وكبرت معنا حتى أصبحت كلماتنا عاجزةً عن التعبير لمشاعرنا وأصبحت فرحتنا تتابع كل دقات قلب فينا، لقصة عنوانها السلطان قابوس- حفظه الله ورعاه.

عمان المجد والعزة

من جانبها، عبرت صابرة بنت سيف الشعيلية عن سعادتها بمناسبة العيد الوطني، فقالت: تجسد مناسبة العيد الوطني مشاعرنا وأحاسيسنا، وعندما يطل علينا نوفمبر المجيد تتزين القلوب بالفرحة الغامرة، وعماننا الحبيبة تلبس حلتها الجديدة المطرزة بالمجد والعزة والشموخ، بما تحقق من إنجازات خلال 47 عامًا من عمر نهضتنا المباركة في ظل القيادة الحكيمة لباني عمان ومسطر أمجادها مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه.

وأضافت: المرأة العمانية نالت نصيبها في ظل العهد الزاهر الميمون فتوجت بأعلى المناصب وتشرفت بمكرمات جلالته، وبحمد الله في ولاية بهلا افتتح مبنى لجمعية المرأة العمانية ليكون الصرح الذي يحتوي المرأة في هذه الولاية بما يقدم لها من برامج وأنشطة وفعاليات. وبهذه المناسبة الغالية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمولانا جلالة السلطان وللشعب الأبي وكل عام وأنتم بخير.

المحبة والإخلاص

أما ﺯﻫﺮة بنت محمد المفرجية فقالت: في الثامن عشر من نوفمبر ألملم الحروف لأصنع كلمات أزينها بعقد المحبة والإخلاص لهذا الوطن الغالي، وأرسلها بكل إجلال لمن صنع مجد بلادي وصنع منا شعبًا محبًا مخلصًا لوطنه وأرضه، لك يا سيدي ويا أبي قابوس أبعث كلماتي التي لا ولن تكفي لتعبر عما في قلوبنا فحقك علينا كثير، وخيرك وفير عزيز، فأنت يا سيدي مفخرة الشعوب، كيف لا وهذه الإنجازات التي تتحقق في كل يوم لترتقي ببلدي وتصعد للقمة لتكون شامخة في كل مكان.

وأنت يا سيدي من غرست في نفوسنا بأن حب الأوطان تصنع قلوبا طيبة منزوعة الحقد والغيرة، مملوءة بالمحبة لكل من نختلط معهم، كيف لا وأنت رجل السلام، رجل باتت أفعاله في كل لسان، فنظرتك هي النظرة الفذة الحكيمة التي جعلت من هذا البلد أن ينعم بالعيش الرغيد والأمن والأمان، وجعلت من عمان اسما يشهد له الجميع.

يا سيدي، ماذا عساي أن أكتب فقلمي حتما سينتهي، ولكن الكلمات محال أن تنتهي لنعبر عن فرحتنا بهذا اليوم البهيج الذي يحمل أروع المعاني لحب الوطن، ففي كل بيت في أرض عمان هناك قلوب تبتهل بالدعاء لباني مجدنا وفخرنا، تبتهل له بالصحة والعافية، وأن يديم علينا الأمن والأمان، وعشت يا عمان حرةً أبيةً وهنيئًا لك يوم عرسك يا بلادي الحبيبة.

نعمة الأمان

بينما قالت فاطمة بنت راشد المفرجية: الحمد لله حق حمده على نعمة الأمان، في وطننا عمان الغالي بقيادة سلطانها الحكيم قابوس بن سعيد، وفي خلال الـ47 عامًا من الإنجازات التي قدمتها حكومتنا في جميع المجالات والخدمات الرائدة التي حققتها وشعبها الأبي الذي مثل بلاده بثباته وتضحيته من أجل الوطن المعطاء. تتزين عماننا اليوم بعيدها السابع والأربعين، ونحن نعبر عن فرحتنا بالعيد الوطني في ظل القيادة الحكيمة، ونزف أسمى التهاني والتبريكات لصاحب الجلالة السلطان قابوس بارك الله في عمره وحفظه تاجًا على رؤوسنا وأدام عليه الصحة والعافية.

وعبرت سالمة بنت راشد بن سعيد العدوية عن اعتزازها بهذه المناسبة فقالت: يا وطني كيف أصف لك حجم فرحتي بقدوم يومك، الذي طال انتظاره، إنه يستحق الانتظار، يوم لا مثيل له، وبالتهاني الجميلة استقبله، يا وطن أنت الحضن الذي ما زال يتسع للكثير، فهل يا ترى سوف أوفي حقك بالشكر الجزيل؟

إنَّ الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة القصيرة لهي فخر لكل عماني يعيش على أرض هذا الوطن الغالي تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.

شكرًا لك سيدي على ما منحته للمرأة العمانية والمرأة البهلاوية بصفة خاصة، لقد أكرمتنا، ومنحتنا مكانة كبيرة لتفعيل دور المرأة لخدمة المجتمع واكتساب الكثير من المهارات، إنه جمعية المرأة العمانية ببهلا التي تعد صرحًا كبيرًا يفتخر به.

التنمية والازدهار

أما ليلى بنت حمد الشكيلية من قرية وادي قريات فقالت: نحتفل في هذا اليوم بعيدنا الوطني الـ٤٧، وهو تواصل مسيرة نهضتنا الحديثة المرتكزة إلى التنمية والازدهار والرفاهية، معززين التلاحم الوطني بيننا، وبين السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- معبرين عن فرحتنا وحبنا لقائدنا الغالي بالاحتفالات والأناشيد الوطنية، ورفع علم عماننا الحبيبة في كل مكان، وتجد الفرحة على وجوه أبنائه على امتداد الوطن.

وتحتفل السلطنة بالعيد الوطني في ظل نهضة شاملة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، مسجلة عبر التاريخ مسيرتها وإنجازاتها جعلتها أكثر ازدهارًا وأمنًا واستقرارًا بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد -أسبغ الله عليه بالصحة والعافية- منذ توليه مقاليد الحكم في السلطنة في عام 1970، والوصول بالمسيرة العمانية إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية.

وتمكن سلطاننا الحكيم من تشييد تجربة تنموية متميزة ذات رؤية ونهج قويين يحتذى ويفخر بهما هذا الجيل والأجيال المقبلة، ومن تحقيق تطور ضخم على المستويات الاقتصادية والســياسية والاجتماعية والثقافية. ويعد هذا اليــوم نقطة تحول في تاريخ عمان الحديث، ويشكل كذلك فرصةً ليس فقط لتجديد العهد والولاء لباني نهضة عمان المعاصرة جـلالة السلطان قـــابوس بن سعيد، ولكن أيضًا فرصة للنـظر فيما تحقق ويتحقق من منجزات تمتد إلى كل شبر من أرض عمان وتتسع لتستوعب آمال وتطلعات المواطن العمــــاني في حياة كــــريمة ومستقبل مشرق. ففي العيد الوطني الـ٤٧ يقف المواطن العماني سعيدًا بما حققه على امتداد العقود الأربعــــة الماضية ومفعمًا بالأمل والثقة في تحقيق كل ما يصبو إليه.

آفاق المستقبل

من جانبها، عبرت مريم بنت سليمان الجديدية عن المناسبة قائلة: العيد الوطني هو قابوس وقابوس هو العين التي يرى بها العمانيون آفاق المستقبل، قابوس هو أمل عمان، قابوس هو الذي أشرقت عمان بشمسه في بداية عام 1970 لينشر النور في أرجاء عماننا الحبيبة، فكانت انطلاقة التحدي لهذا الوطن العزيز، فبدأت الهمم وتم تخطي الصعاب لنصنع لهذا البلد أمجادًا يسطرها التأريخ، وتكون مفخرةً لكل من عاش في كنفها، وجنى من خيرها، فارتقت بلادنا بسواعدنا، وبحكمة جلالة السلطان التي جعلت من هذا البلد يرتقي بسمعته الطيبة في كل دول العالم، وكل ما تحقق في بلادنا الحبيبة من إنجازات هي فخر لنا، لذا وجب علينا مواصلة المسير لنحقق المزيد من التطور والنماء لهذا الوطن الغالي، وهذا ما علَّمنا أياه ملهم وباني عمان جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه.

صرح رائع

منيرة بنت حمدان المفرجية مترجمة ومتطوعة في عدة مجالات قالت: هنيئًا للغالية عُمان يومها المجيد يوم الـ١٨ نوفمبر من كل عام، يوم ازدهرت فيه البلاد قاطبةً بالخير الكثير، وازدانت بالعديد من الإنجازات التنموية في البلاد، بورك في هذه البلاد وقائدها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه.

وأثمن الجهود الكبيرة التي ساعدتني في تنمية قدراتي ومهاراتي الشخصية من خلال مشاركتي في جمعية المرأة العمانية ببهلا، هذا الصرح الرائع الذي تزخر به الولاية، ونفتخر بإنجازه الذي بلا شك يعد من المؤسسات التي تسهم في بناء الإنسان العماني كونه يهتم بالمجتمع وأبنائه.

فخر كبير

أما كاذية بنت سليمان اليحيائية فقالت: فخر كبير واعتزاز عظيم بمسيرة ٤٧ عامًا من عُمر النهضة المباركة التي قادها رجلُ السلام بكل ما واجهه من تحديات منذ استلامه الحكم وحتى هذا اليَوْم، جعل من عمان بلد الأمن والأمان، بلد المنجزات العظيمة، بلد يشهد له العالم أجمع بطيبةِ شعبه واستقراره، وفرحتي الْيَوْمَ باحتفالنا بالعيد السابع والأربعين فرحة عظيمة تصادف الذكرى الأولى لافتتاح مبنى جمعية المرأة العُمانية بِبُهلا الذي تمّ بناؤه بناءً على لفتةٍ ساميةٍ من لَدُن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- تكريمًا للمرأة العُمانية على ما تقدمه في خدمة هذا الوطن جنبًا إلى جنب مع أخيها الرجل، حيث إن لجمعية المرأة العُمانية دورٌ كبيرٌ في خدمة المجتمع لما تقدمه من دورات وندوات واستضافة لفعاليات مختلفة لجميع شرائح المجتمع. شكرًا قابوس عُمان على مسيرة الـ٤٧ التي جعلت عمان في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات الاقتصادية منها والعلمية، وجعل من عُمان أرض خصبة للعطاء ولعيش رغيد للأجيال القادمة التي يجب عليها المحافظة على مكتسبات الوطن العزيز.

عرس بهيج

وقالت ريا بنت علي اليحيائية: العيد الوطني السابع والأربعين المجيد يوم يترقبه كل مواطن عماني ترعرع على ثرى هذه التربة الطيبة، وهو عرس بهيج تضاء فيه الأنوار وترفرف فيه الإعلام وتعلو الصيحات والأهازيج، ويجدد الولاء والعرفان لقائد المسيرة وباني النهضة الحديثة ورجل السلام -حفظه الله ورعاه- القائد الذي أوصل بحكمته بلادنا الحبيبة إلى أعلى شأن وأسمى مكان فأصبح القاصي والداني يشير إليها بالبنان ويذكرها بطيب المقال، فحق لنا في هذا العرس الوطني أن نقدم أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه.

فرحة وطن

أما ثريا بنت مبارك اليحيائية فقالت: العيد الوطني هو فرحة وطن وغرس بهيج تضاء فيه الأنوار، وترفرف فيه الإعلام وتعلى الصيحات والأهازيح وتنثر فيه الورود والرياحين، هو فرحة شعب، فرحة نوفمبرية ينتظرها كل من عاش في هذا الوطن الغالي يجدد فيه الولاء والعرفان لقائد المسير وباني النهضة الحديثة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- القائدُ الذي أوصلَ بحكمته، وثاقبَ نظره، وحصيفَ رأيه، وسديد فكره بلادنا الحبيبة إلى أعلى شأنٍ، وأسمى مكان، فأصبحَ القاصي والداني، والأبيُّ والرضيُّ يشيرُ إليها ببنانِ الإشادةِ، ويذكرها بطيبِ المقال. فحق لنا في هذا العرس الوطني البهيج أن نرفع رؤوسنا وهامتنا عاليا لتلامس الجوزاء، وذرى السحاب وعنان السماء، نرفعها والفخر يملؤنا والتيه والعز يغمرنا، والإباء والسمو يشملنا.

تجديد العهد

وقالت ﺯﻣﺰﻡ بنت حمير الهنائية: في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام تحتفل السلطنة بعيدها الوطني الذي يتجدد فيه العهد والوعد والولاء على الاستمرار في النهضة والانطلاقة نحو غد أجمل مليء بالازدهار والسعادة للمواطن العماني. والتقدم على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي من أهم أولوياتها، والتكاتف والتعاضد بين أفراد شعبها هو الكفيل بهذا التقدم الذي يرعاه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ذلك الرجل الذي جعل من عمان علامة فارقة في عالم التطور والتحديث والعمران، ولأجل كل هذه العطاءات، ما كان وما سيكون، ويحتفل الشعب العماني بهذا العيد المجيد لتستمر دولة المؤسسات بتناغم رائع متجدد، وليبقى هذا الشعب يعيش معنى المواطنة والتآخي بين كل أفراده.