40 فنانا وشاعرا عُمانيا يقدمون أوبريتا غنائيا بعزف غربي وأندلسي

برعاية «عمان والاوبزيرفر » الإعلامية واحتفاء بالعيد الوطني -

«عمان»: قدّم مساء أمس الأول 40 فنانا وفنانة وشاعرا من نخبة الفنانين والشعراء العمانيين أوبريتا غنائيا شعريا مصحوبا بعزف غربي وأندلسي احتفاءً باحتفال السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد في تمام الساعة الثامنة مساءً عبر مسرح المدينة بمتنزه حديقة القرم الطبيعية، وذلك في أجواء مميزة تضمنت جملة من الفعاليات والفقرات المتنوعة بحضور أكثر من 1500 شخصية مهتمة بالمجال من مختلف دول الخليج.

وقد استهل الحفل بنشيد السلام السلطاني، وألقى موسى بن عبدالرحمن البلوشي منظم الحفل وقائد مجموعة فرقة «لوجينيا العمانية للفلامنكو» المكونة من 30 عازفا أكاديميا عالميا متمرسا على آلات شرقية متنوعة ألقى كلمة قال فيها : تعيش السلطنة هذه الأيام فرحة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد التي توجت بالطلة السامية لقائد المسيرة المظفرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه-، وأضاف البلوشي «سبعة وأربعون عاما مضت من عمر النهضة المباركة بقيادة مولانا المعظم تحققت من خلالها إنجازات عظيمة في شتى المجالات، وأصبح الإنسان العماني يعيش حياة كريمة تتوفر فيها كل المتطلبات، ويلمس المواطن العماني على أرض الواقع نتائج السياسة الحكيمة التي رسمها جلالة السلطان منذ توليه الحكم في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها».

وقالت أحلام بنت سعيد القعيطية مشرفة الحفل: «تعد هذه الاحتفالية هدية متواضعة لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه -، حيث شارك فيها شعراء عمانيون عبّروا عبر كلماتهم عن ولائهم وحبهم للقائد المفدى، كما تواجدت مجموعة من الفنانين العمانيين الذين أطربوا الحضور بالأغاني الوطنية من ضمنهم علي جعبوب وتركي شعبي». وأضافت القعيطية أن الاحتفالية جاءت من تنظيم شباب مجموعة لوجينيا العمانية بفرقتها الموسيقية المعروفة بفرقة لوجينيا العمانية للفلامنكو، وتمّ تقديم مجموعة من الأغاني الوطنية والغربية كالأسبانية ومختلف اللغات الأخرى، حيث تمازج الأنغام الغربية مع الآلات الشرقية، موضحة أن الغرض من الحفل هو الترفيه وإدخال السرور على نفوس الجميع والشعور بالوطنية والولاء للقائد والوطن.

وثمّنت القعيطية مبادرة شباب الوطن في المشاركة بتنظيم هذه الاحتفالية، مقدمة شكرها لجميع المساهمين في إنجاح العمل منهم بلدية مسقط، واللجنة العليا للاحتفالات، وجمعية الصحفيين، وجمعية السينما العمانية، والمؤسسات الخاصة وقناة سند الفضائية، وقناة نور مسقط الفضائية، وإذاعة مسقط وجميع التغطيات الإعلامية.

بعدها تم تقديم الحفل الغنائي الذي يعد هدية متواضعة للوطن الذي قدم الكثير من العطاء، كما تمّ إلقاء قصيدة وطنية، وشارك الفنان عبدالله العقيلي بأغنية تحمل في طياتها أجمل لحن وكلمة.

وعلى هامش الحفل قدمت فرقة لوجينيا موسيقى تهدف إلى إيصال رسالة شكر وحب وولاء إلى الوطن، وألقى حارث الحارثي وسعيد الرئيسي وهزاع الحميري أغنية بمناسبة الاحتفال النوفمبري، ومن ثم تقديم قصائد مليئة بمشاعر وطنية معبرة لشعراء عمانيين، ومن ثمّ تقديم أغنية باللغة الفارسية.

واختتم الحفل بمعزوفة موسيقية عالمية بصحبة فرقة لوجينيا العمانية للفلامنكو.

يذكر أنّ الحفل جاء بجهود ذاتية لتشجيع الشباب العماني في إبراز مواهبهم وتطوير مهاراتهم الفنية والأدبية، وتوظيفها في مختلف الاحتفالات المحلية والدولية، كما أثرى الحفل جمال الفنون العمانية الشعبية التقليدية.