جانب من الندوة
جانب من الندوة
آخر الأخبار

اثراء تنظم ندوة الفرص التجارية في السوق الإيرانية

21 نوفمبر 2017
21 نوفمبر 2017

مسقط/٢١ نوفمبر٢٠١٧/ نظمت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات-إثــراء ندوة حول الفرص التجارية في السوق الإيرانية وذلك بمبنى الهيئة العام للطيران المدني، وقد ناقشت الندوة التي حضرها ما يقارب الـ80 شركة عمانية مصدرة تمثل مختلف القطاعات، تسهيل آليات دخول المنتجات العمانية التي تشمل الخدمات والبضائع إلى السوق الايرانية عن طريق الوكالات التجارية أو الموزعين وإجراءات استيراد المواد الخام وإعادة تصدير المنتجات الإيرانية كمنتج نهائي أو بعد إضافة نسبة القيمة المضافة كمنتج عماني.

وتعد السوق الإيرانية سوقا واعدة للشركات العمانية، مع وجود فرص مواتية في مختلف القطاعات وحول هذا الخصوص علقت نسيمة بنت يحيى زيروك البلوشية، المديرة العامة لتنمية الصادرات والمكلفة بأعمال مدير عام ترويج الاستثمار في إثـــراء بقولها” تحظى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بموقع جغرافي متميز عند مفترق طرق بين أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، ولم تعد إيران مجرد سوق لسكانها البالغ عددهم نحو 80 مليون نسمة، إذ ينبغي أن ينظر إليها على أنها سوق لأكثر من 300 مليون نسمة بفضل موقعها، وذلك لسهولة الوصول إلى الدول العربية في الجنوب والغرب؛ وسط آسيا في الشمال؛ وأفغانستان وباكستان شرقًا”. ومن جانبه قال عماد بن خميس الشكيلي، المدير العام لمكتب سلطنة عمان للتعاون الاقتصادي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية- بندر عباس: “ في ظل التركيز العالمي على القطاع النفطي وكيفية الخروج ببدائل سواء كانت متعلقة بالاستثمار أو قطاع التصدير فإن السوق الإيراني المتنوع يعد أحد الفرص التي من الممكن الاستفادة منها في جذب الشركات الإيرانية للسلطنة في مختلف القطاعات كونها تعد أكبر مصدري العالم لمنتجات الإسمنت والكافيار والزعفران والفستق وغيرها من المنتجات أو من خلال إيجاد فرص تجارية للشركات العمانية من أجل دخول السوق الإيراني والأسواق المجاورة، كما يعد قطاع الشحن بحد ذاته من الفرص التي يمكن استغلالها جغرافيًا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف قائلًا: “ ينظّم المكتب عددًا من الأنشطة والمبادرات السنويّة التي من شأنها المساهمة في التسويق للسلطنة بوصفها وجهة استثماريّة مهمّة من جانب، وتعزيز معرفة الشركات العُمانية بالسوق الإيرانية بوصفها سوقًا واعدة من جانبٍ آخر ونأمل أن تكون هذه الندوة قد شكلت إضافة للمصدرين العمانيين من أجل دخول السوق الإيراني.