1170937
1170937
صحافة

نقل صلاحيات الملكة تدريجيا في «يوم الذكرى»

20 نوفمبر 2017
20 نوفمبر 2017

احتفلت بريطانيا بـ«يوم الذكرى»، وهو احتفال يقام يوم الأحد الأقرب إلى تاريخ 11 نوفمبر من كل عام. وفي احتفالات هذا العام ترأس ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز الاحتفالات باسم والدته ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، حيث قام بوضع إكليل من الزهر إحياء لذكرى ضحايا النزاعات من الرجال والنساء الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الأولى وكل النزاعات التي حدثت بعدها.

ويعتبر الاحتفال إحدى المناسبات التي تتيح للشعب البريطاني رؤية الملكة. واحتفالات هذا العام هي المرة الأولى التي توكل فيها الملكة إليزابيت الثانية إلى ابنها ووريث عرشها الأمير تشارلز بوضع إكليل الزهور بدلا منها، رغم حضورها الحفل من على شرفة وزارة الخارجية إلى جانب زوجها الأمير فيليب، ما يشير إلى أن الملكة بدأت بالفعل نقل صلاحياتها شيئا فشيئا إلى ولي عهدها.

كما قام أفراد العائلة الآخرون بدورهم، ومن بينهم الأميران وليام وهاري، بوضع أكاليل من الزهر على النصب التذكاري في شارع وايتهول في لندن، وانضمّ إليهم المسؤولون السياسيون في البلاد، وعلى رأسهم رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وزعيم المعارضة جيريمي كوربين، وممثلو دول الكومنولث. ووقف الجميع دقيقة صمتا عند الساعة 11 صباحا بتوقيت جرينتش إلى جانب العديد من المحاربين السابقين الذين اجتمعوا في هذه الذكرى.

ولم تغب الملكة عن هذه المناسبة طوال فترة حكمها التي امتدت إلى 65 عاما سوى ست مرات (مرتين عندما كانت حاملا، وأربع مرات لوجودها خارج البلاد). لكن متحدثا باسم قصر باكنجهام قال إن «الملكة ترغب أن تكون إلى جانب دوق ادنبره وهو سيكون على الشرفة»، مضيفا «بناء على طلب صاحبة الجلالة، أمير ويلز هو من سيضع إكليل الزهور باسمها».

وفي الوقت الذي يؤكد فيه خبراء النظام الملكي أن الملكة لا تعتزم التنحي أو تعيين وصي لعرشها، فقد بدأت بعد 70 عاما من هذا القسم بتسليم بعض مسؤولياتها إلى ابنها الأمير تشارلز البالغ 69 عاما. وكثيرا ما يعبر أمير ويلز عن رأيه في مواضيع معينة مثل البيئة والهندسة والزراعة والشباب.