صحف مردوخ «الورقية» تصارع «الرقمية» للبقاء

تشير الأبحاث إلى انخفاض مبيعات الصحف الورقية على حساب الصحف الإلكترونية الرقمية، بل ان بعضها مثل «الاندبندانت» الورقية اختفت بسبب التقدم التكنولوجي في مجال النشر والإعلام.

وفي هذا السياق نشرت صحيفة «الجارديان» تقريرا بعنوان «صحف مردوخ في صراع مع الصحف الرقمية»، ونقلت فيه عن قطب الصحافة الملياردير روبرت مردوخ قوله إنه لا يعتزم توسيع إمبراطوريته الإعلامية، معترفاً بأن الإعلانات الرقمية «ألحقت ضرراً فادحاً بالطبعات الورقية» لصحفه التي أقر بأن بعضها «يصارع من أجل البقاء».

وأشاد مردوخ في كلمة له أمام الاجتماع السنوي العام لشركة «نيوز كوربوريشن» العملاقة في لوس انجيليس بجهود المدير التنفيذي روبرت تومسون على تحديه عمالقة الشركات الرقمية مثل «جوجل» و«فيسبوك» التي تمكن قراؤها من الاطلاع على مطبوعاتها مجاناً.

وقال مردوخ للمساهمين الحاضرين «حتى الآن أعتقد أننا حققنا تقدما جيدا في التعويض عن العائدات المفقودة من الإعلان في الصحف الورقية الكبرى ولكن مازال هناك مشكلة كبيرة».

وفي رد مردوخ البالغ من العمر 85 عاما على سؤال حول احتمال شراء المزيد من الصحف قال: «لا لأننا منهمكون في  جعل صحفنا الورقية الموجودة حاليا قادرة على البقاء»، وأضاف «أعتقد أن نجاحاتنا الثلاثة الكبرى التي نمتلكها هي الصحف الوطنية الثلاث الكبرى وهي: «وول ستريت جورنال» الأمريكية، و«التايمز» اللندنية، و«ذي اوستريليان» الأسترالية. أما الصحف الأخرى فإن العديد منها ما زالت قابلة للحياة لكنها تصارع».