1170211
1170211
الرياضية

الجمعة القادم .. انطلاق منافسات سلسلة مسقط لقفز الحواجز

20 نوفمبر 2017
20 نوفمبر 2017

بمشاركة 40 فريقا من 8 دول عربية وأجنبية -

كتب - حمد الريامي -

تم صباح امس في مقر اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة الكشف عن انطلاق سلسلة مسقط لقفز الحواجز، والتي ستقام أول جولة منها يومي الجمعة والسبت القادمين تزامنًا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد، وذلك في مركز تدريب الفروسية الأولمبية بالفليج، حيث سيكون الحفل الختامي في اليوم الثاني من المسابقة تحت رعاية صاحب السمو السيد شبيب بن تيمور آل سعيد الذي سيقوم في نهاية المسابقات بتوزيع الجوائز على الفرسان الفائزين بالمراكز الأولى. وسوف يشارك في هذه المسابقة ما يقارب من 40 فريقا من السلطنة بالإضافة الى 8 دول عربية وأوروبية تتقدمها بريطانيا وهولندا وبولندا وإيرلندا وسويسرا وفرنسا بالإضافة الى مصر وقطر والتي يتوقع ان تكون فيها المنافسة مثيرة ما بين الفرسان والفرق المشاركة.

تعاون وثيق

وتأتي هذه السلسلة تواصلًا للروابط العُمانية العريقة مع الخيل وترويضها، وتعزيزًا للسمعة الطيبة التي اكتسبتها السلطنة وفرسانها في الساحات والمسابقات الدولية. وقد صممت سلسلة مسقط لقفز الحواجز لتكون فعالية عائلية في بيئة صديقة وطقس معتدل وخيارات متعددة ومن المخطط أن تقام جولة أخرى من السلسلة في شهر ديسمبر. وجاء تنظيم سلسلة مسقط لقفز الحواجز بالتعاون ما بين وزارة السياحة ومركز تدريب الفروسية الأولمبية والبرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي (تنفيذ) بالإضافة الى دعم لوجستي وتنظيمي من الاتحاد العماني للفروسية الذي وضع السياحة ضمن القطاعات الثلاثة المستهدفة في استراتيجية التنويع الاقتصادي، وتشير الإحصائيات إلى تزايد الطلب على رياضة الفروسية، وعلى رياضة قفز الحواجز بشكل خاص، وفي كلا الحالتين تمتلك السلطنة من المقومات والإمكانات ما يؤهلها للتميز.

سالم المعمري : الاهتمام بالترويج السياحي الرياضي -

أكد سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة خلال المؤتمر ان برنامج تنفيذ يركز على إشراك القطاع الخاص لتعظيم إمكاناتنا في القطاع الأساسية، ونحن سعداء بالعمل مع مركز تدريب الفروسية الأولمبية، ومع سلطان الطوقي الحائز على أول ميدالية فضية أولمبية باسم السلطنة في افتتاح أولمبياد الشباب في سنغافورة عام 2010م، ولذلك لدينا تاريخ نبني عليه في هذا المجال. وأضاف المعمري: تشير الإحصائيات على مستوى العالم الى أن قيمة العوائد الإجمالية من قطاع الفروسية تصل إلى 300 مليار دولار، ولذلك نأمل أن نصنع تاريخًا جديدًا في هذا المجال من خلال فعاليات الفروسية التي نستضيفها في السلطنة. موضحا ان هذه الشراكة الجديدة تطمح إلى بناء قاعدة راسخة لقطاع السياحة، بحيث يسهم نجاح فعاليات الفروسية في استدامة حركة السياحة في السلطنة على مدار العام، ويعود بالفائدة الكبيرة على السلطنة على المدى الطويل. وأشار مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة الى ان السنوات الماضية أكسبتنا السمعة العالمية الكبيرة عن السلطنة وجوانبها السياحية المتعددة وتمكنا من التواصل مع المستثمرين عبر العالم لأن التركيز على تنشيط الجانب السياحي هو من الجوانب المهمة خاصة وان الفصل السياحي يعتبر الآن بداياته الأولى وهي فرصة سانحة لنا لوضع البرامج الجيدة للمشاركين من خلال الجولات السياحية داخل محافظة مسقط على أقل تقدير خلال تواجدهم في السلطنة خلال المسابقة ليكون لديهم الإلمام الجيد عن الأماكن التراثية والسياحية بالمحافظة ثم تكون لديهم الرغبة في استقطاب عائلاتهم ، أما من جانب الإبحار الشراعي فستكون الفرصة سانحة لاستقطاب المختصين في الصحافة الإقليمية والعالمية لنقل الصورة التي شاهدوها عن السلطنة في ارض الواقع.

أحمد العبري : مساع للعودة بقفز الحواجز إلى الواجهة -

قال أحمد بن سيف العبري رئيس لجنة السباقات بالاتحاد العماني للفروسية : نحن مسرورون بدعمنا لسلسلة مسقط لقفز الحواجز لأنها تتماشى مع مساعينا الرامية إلى تشجيع رياضة قفز الحواجز في أرجاء السلطنة، وفي الوقت نفسه، نجد أن أهدافنا والقيم التي نؤمن بها متمثلة في هذه السلسلة وفي جهود مركز تدريب الفروسية الأولمبية ونجد بأن هذه السلسلة فرصة لإبراز تراث الفروسية العُمانية والاحتفاء بها، ورفد للسمعة العالمية التي اكتسبتها على مدى السنوات. واكد العبري بأن هذا الحدث لم يقم بهذا الشكل وهذه المشاركة منذ عام 1985 لذلك سيعد رياضة قفز الحواجز للواجهة من جديد لأن السلطنة لها نشاط رائد في هذه المسابقة خلال السنوات الماضية إلا انه تراجع ولم يكن له الثبات لبعض الظروف لكن عودتها بقوة من خلال المركز الأولمبي للفروسية وبدعم من الاتحاد العماني للفروسية والجهات الأخرى سيكون له حضور قوي خلال السنوات القادمة.

وأوضح رئيس لجنة السباقات بالاتحاد العماني للفروسية ان مسابقة قفز الحواجز هي رياضة أولمبية ومعها جمال الخيل والأجدر الاهتمام بها وبقية المسابقات الأخرى تعتبر أنشطة لكن لا تحظى بالجانب الأولمبي واهتمام السلطنة بهذه الرياضة واضح من خلال ايجاد ميدان متخصص في مزرعة الرحبة بولاية بركاء مع وجود المركز الأولمبي لذلك نتوقع ان تكون في المستقبل نقلة في تطور الفرسان وكذلك وجود الخيول المنافسة.

سلطان الطوقي : مساعينا كبيرة لتطوير رياضة قفز الحواجز -

من جانبه تحدث سلطان بن حمود الطوقي من مركز تدريب الفروسية الأولمبية ان الهدف من إقامة هذه المسابقة بالتعاون مع برنامج تنفيذ والاتحاد العماني للفروسية هي إضافة جديدة لاهتمام السلطنة برياضة قفز الحواجز من خلال إقامة البطولات المحلية والدولية واردنا ان تكون انطلاقتنا من العيد الوطني السابع والأربعين المجيد لأنه يوم وطني غال علينا جميعا خاصة وان صاحب السمو السيد شبيب بن تيمور آل سعيد ابرز الفرسان المعروفين في هذه الرياضة على مستوى السلطنة سابقا سوف يشرفنا بالحضور لرعاية حفل الختام الذي سيكون خلال يومي الجمعة والسبت القادمين وسوف تشتمل على 4 مسابقات في اليوم الأول للعموم والمبتدئين وهو ضد الزمن وفي اليوم الثاني 3 مسابقات للمبتدئين وفئة (د) ودمج الفئتين (ج و ب ) ضد الزمن والأخطاء. وعن نظام المسابقة قال الطوقي: سيمثل كل فريق 10 فرسان والتي ستكون المشاركة بها مفتوحة وستكون الجوائز من الأول وحتى الخامس في كل فئة حيث ستكون مفاجأة للفرسان الفائزين. الجدير بالذكر أن مركز تدريب الفروسية الأولمبية قد تأسس بتمويل خاص في عام 2010م على يد الفارس حمود بن سلطان الطوقي ويمتد على مساحة 23000 متر مربع، ويمتاز المركز بمرافقه المصممة على مستويات عالمية، ويهدف إلى صناعة فرسان ذوي مستويات عالمية وقادرين على المنافسة الأولمبية. ويقول حمود الطوقي مؤسس المركز: أود أن أشكر برنامج تنفيذ على تعاونهم معنا لبناء سلسلة مسقط لقفز الحواجز، وتنظيم الفعالية الافتتاحية التي نتطلع إليها بكل شغف، ونحن جاهزون لاستقبال العائلات في المركز، ونعدهم بقضاء أوقات رائعة، ومشاهدة استعراضات مبهرة ومهارات فروسية استثنائية.