1156780
1156780
آخر الأخبار

شناص.. والي شناص: تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية ساهم في تطوير الولاية

19 نوفمبر 2017
19 نوفمبر 2017

شناص- عبدالله بن محمد المعمري -

تشهد ولاية شناص مشاريع تنموية مستمرة في كافة القطاعات الحيوية والتي تعنى بحياة الإنسان كالتعليم والصحة والقطاعات الاقتصادية والسمكية والاجتماعية، حيث تحظى الولاية بمجموعة من المشاريع الخدمية والتي بدأت منذ فجر النهضة المباركة في عام 1970م ومتواصلة حتى الآن. ذلك إلى جانب التنوع في تنفيذ تلك المشاريع الخدمية في مواقع مختلفة من الولاية، كما وتتمتع الولاية بموقعها الجغرافي الذي يجعل منها بوابة الباطنة الشمالية للقادمين إلى السلطنة عبر منفذي الوجاجة وخطمة ملاحة الحدوديين.

وأكد سعادة الشيخ خليفة بن هلال العلوي والي شناص أن الولاية حظيت بالعديد من المشاريع التنموية في مجالات مهمة تهم المواطن، ففي مجال التعليم تقف المدارس الحكومية مع المدارس الخاصة في تناغم من أجل الحصول على العلم والمعرفة حيث تنتشر المدارس في الولاية في كافة المراحل الدراسية من الحلقة الأولى من التعليم الأساسي وصولا إلى التعليم ما بعد الأساسي، إلى جانب وجود الكلية التقنية بشناص ومعهد التدريب المهني ليكملا معا رسالة التعليم الجامعي، حيث تم توفير كافة الإمكانيات من المبادئ والأدوات والأجهزة المستخدمة في التعليم إلى جانب الكوادر التعليمية والتدريبية المؤهلة في إيصال رسالة المعلم في نفوس أبنائنا الطلبة الطالبات وما يصاحبها من أنشطة وفعاليات تربوية وتعليمية تنمي من مواهب الطلبة والطالبات وتعدهم للحياة العملية.

أما في مجال الصحة فقد أشار سعادته إلى أن وجود مجمع شناص الصحي وعياداته المتنوعة في تقديم الرعاية الصحية الأولية للمواطن والمقيم، وما يقدمه أيضا مركز أبو بقرة الصحي من خدمات صحية أولية يعد أحد العناصر المهمة في منظومة الصحة في الولاية، إلى جانب وجود كل من وحدة غسيل الكلى بمجمع شناص الصحي التي افتتحت مؤخرا، وكذلك وحدة الولاية، هذا بالإضافة إلى العيادات الصحية الخاصة، في تكاملية تقديم الرعاية الصحية والعلاجية فضلا عن الجانب التثقيفي الصحي الذي تنتهجه هذه المؤسسات الصحية بالولاية بالشراكة مع المجتمع.

كما أكد سعادته أن المشاريع الخدمية الأخرى التي تحظى بها الولاية كالطرق والإنارة غطت جزءا كبيرا من الولاية، ولاسيما الطرق الخدمية والداخلية حيث تحرص بلدية شناص على تنفيذ هذه الطرق الداخلية والخدمية، ففي هذا العام نفذت البلدية سفلتة (5) كيلومترات، إلى جانب شق الطرق الترابية في المخططات السكنية بطول (51) كيلو مترا وتركيب (28) عمود إدارة في عدد من الطرق الداخلية بقرى الولاية، فضلا عن الأعمال الأخرى في مجال التجميل والتشجير وإقامة الملاعب والمتنزهات في الأحياء السكنية وما يصاحبها من أعمال صيانة لعدد من الطرق الداخلية.

وأكد سعادة الشيخ والي شناص على القطاعات الأخرى التي حظيت بها الولاية منذ فجر النهضة المباركة إلى اليوم هي مستمرة ولا تقتصر فقط على تلك القطاعات، بل هنالك قطاعات أخرى شهدتها مشاريع كالقطاعين الزراعي والسمكي حيث تقوم دائرة التنمية الزراعية بدعم ومساندة المزارعين ومربي الماشية في نمو وتطوير هذا القطاع، وكذلك ما تقوم به دائرة التنمية السمكية بالولاية في دعم الصيادين وتدريبهم وتقديم الدعم السمكي لهم، وأيضا قطاعات الطرق الرئيسية التي تنفذها وزارة النقل والاتصالات ومشاريع خدمية في قطاعات التنمية الاجتماعية ورعاية الأطفال المعوقين التي تقوم بها دائرة التنمية الاجتماعية بالولاية، الى جانب مشاريع أخرى خدمية في قطاعات اقتصادية وتجارية.

فيما أكد سعادة يوسف بن أحمد بن شاهين البلوشي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية أن ولاية شناص نالت نصيبا وافرا من الخدمات التنموية التي هي في استمرار موضحا أن المطالبة بتنفيذ وإقامة مشاريع تنموية قادمة يعد رؤية ورسالة ذات طابع يتصف بالديمومة، وأشار سعادته الى أن الولاية تعيش هذه الأيام فرحة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد الذي يمثل فرصة لسرد قصة وطن على مدى 47 عاما في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي جعل حياة المواطن العماني من أولوياته ووجه في تنفيذ المشاريع التنموية حتى أصبحت عمان بأكملها تحظى بهذه الخدمات وما يصاحبها من مشاريع لم تتوقف إلى اليوم.

ويشاركه القول سعادة سلطان بن راشد الكعبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية شناص والذي أكد أن الاهتمام بالمواطن العماني عبر تنفيذ سلسلة من المشاريع التنموية والخدمة في كافة القطاعات خير شاهد على النهضة المباركة التي يقود مسيرتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، كالتعليم والصحة والمواصلات والخدمات الأخرى في القطاعات الاقتصادية والتجارية وغيرها، موضحا سعادته أن هنالك مشاريع قادمة ستشهدها الولاية تضاف الى المشاريع الحالية التي حظيت بها، ولاسيما في المجالين الصناعي والاقتصادي، ذلك لما تتميز به الولاية من موقع جغرافي حدودي، وأيضا قربها من ولاية صحار التي تعد المدينة الصناعية ذات الأهمية الاقتصادية. كما أكد سعادته أيضا على أن الاستمرارية في تنفيذ المشاريع يتطلب منا جميعا الوقوف جنبا إلى جنب من أجل تحقيق أفضل النتائج في الاستفادة من تلك الخدمات، موضحا أن الجميع شركاء في التنمية والتطوير، كما تقدم سعادته بالتهنئة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد والى الشعب العماني الأبي.

أما عن الشراكة المجتمعية في المشاريع وتطوير الولاية فقد تحدث الشيخ نايف بن حمود المعمري نائب والي شناص عن الدور الذي تقوم به اللجان في الولاية في تقديم المرئيات وطرح المواضيع ومناقشتها كل في مجال اختصاصه ومن ثم رفعها للجهات ذات العلاقة، حيث أوضح المعمري إلى أن ما تقوم به كل من لجنة الشؤون البلدية واللجنة الاجتماعية وأيضا اللجنة الصحية ولجنة سنن البحر من أدوار منوطة بها في كافة القطاعات الخدمية بالولاية يسهم وبشكل كبير في تطوير الولاية، مشيرا إلى أن ما تحقق في الولاية وعلى مدى 47 عاما يجعل من جميع أعضاء هذه اللجان في تقيم جهودهم وأفكارهم لاستمرارية هذه النهضة المباركة التي أرسى دعائمها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لتكون الولاية دائما في تطور ونماء، معتبرا ذكرى العيد الوطني السابع والأربعين المجيد هي فرحة وطن يصنع في النفوس العزيمة والإصرار على خدمة هذا الوطن والمواطن في أي مكان.

ويتحدث هيثم بن علي المياسي عضو المجلس البلدي بشناص عن الجانب الجمالي الذي تحظى به الولاية وما يصاحبه من مشاريع تجميلية ويقول: إن ما تشهده ولاية شناص من تطور في كافة المجالات وعلى مدى سبعة وأربعين عاما من عمر النهضة المباركة التي يقود مسيرتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه شاهد للعيان، حيث غطت المشاريع والخدمات جميع ربوع الولاية وكغيرها من ولايات السلطنة، وأما عن الناحية الجمالية للولاية فإن لولاية شناص جمالية تجمع بين السهل والجبل وما بينهما من بساط أخضر يتمثل في الجانب الزراعي، فالشواطئ الجميلة والأخوار البحرية والجبال والأودية في تناغم طبيعي يجعل من الولاية متنفسا ومزارا سياحيا، وهذا ما جعل من المشاريع التجميلية أمرا هاما، ولهذا تعمل بلدية شناص وبالتعاون مع المؤسسات والفرق التطوعية على تبني مشاريع التجميل والتشجير ومنها على سبيل المثال إقامة متنزه الخور الطبيعي مؤخرا والذي يعد من المشاريع التي تسهم في جمالية الولاية وإيجاد مكان مخصص لكل أفراد العائلة، أضف إلى ذلك العديد من مشاريع التطوير والتجميل لعدد من المواقع السياحية بالولاية كمتنزه القرم الطبيعي وحديقة شناص العامة وأيضا عدد من الأودية التي تشتهر بها الولاية فضلا عن إقامة الفعاليات الترفيهية والتراثية التي تحظى بمتابعة واهتمام من الجميع. كما أشار المياسي إلى أن مناسبة العيد الوطني هي مناسبة يعيش فرحتها جميع المواطنين في هذه الولاية ويعبرون عن هذه الفرحة بكلمات الحب والولاء لجلالة السلطان- حفظه الله ورعاه- عبر العديد من الفعاليات التي تقيمها المؤسسات الحكومية والأهلية في الولاية كتعبير عن هذه المناسبة الغالية.

ويشاركه الرأي عادل بن عبيد المخمري عضو المجلس البلدي بالولاية والذي يعبر في البداية عن الفرحة الغامرة التي تعيشها عمان هذه الأيام بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد، ويحدث عن المشاريع والخدمات في الشؤون البلدية بالولاية والتي تشمل كافة المجالات المهمة، حيث تحظى الولاية ومنذ فجر النهضة المباركة بمنجزات هي متواصلة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- مؤكدا على أن أعضاء المجلس البلدي يقومون بدورهم وفق منهجية عمل متكاملة تنطلق في البداية من لجنة الشؤون البلدية على مستوى الولاية ومن ثم على مستوى المجلس البلدي بالمحافظة، معتبرا أن ما تشهده الولاية من مشاريع تنمية تستحق المحافظة عليها وأيضا السعي نحو تقديم خدمات بلدية قادمة.