كلمة عمان

عندما تلتقي كل مشاعر الحب والتقدير عند جلالته

19 نوفمبر 2017
19 نوفمبر 2017

في الوقت الذي يحتفل فيه أبناء الشعب العماني الوفي، بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد، بفرحة وسعادة غامرة ، وشعور عميق بالفخر والاعتزاز ، جسدته وزادت من تدفقه ، الرعاية السامية لجلالة السلطان المعظم القائد الأعلى – حفظه الله ورعاه – العرض العسكري الذي أقيم على ميدان الاستعراض العسكري بقيادة شرطة المهام الخاصة بولاية السيب بمحافظة مسقط، فإن المشاعر التي يعبر عنها أبناء الوطن، والحب الكبير والولاء والتقدير الذي يكنه كل أبناء الوطن، على امتداد هذه الأرض الطيبة، والفرحة المتدفقة من العيون، والتي تثير دهشة وتساؤل كثيرين أحيانا، إنما نشأت واتسعت وتعمقت على مدى السنوات الماضية، عبر الرعاية السامية، الشاملة والمتواصلة، للمواطن العماني، في كل القطاعات والمجالات، وعبر الطبيعة الخاصة للعلاقة بين جلالته – أعزه الله – وبين المواطنين، وهي علاقة تتسامى عن أية أطر تقليدية، ولا تستطيع الكلمات الإحاطة بها، ولا التعبير عنها بشكل كاف.

على أن مما له دلالة عميقة، أن مشاعر الحب والتقدير ، والولاء والعرفان، على الصعيد الداخلي، تلتقي معها مشاعر تقدير واحترام عميقين لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – أبقاه الله – على مستوى قادة الدول و الشعوب، في المنطقة وعلى امتداد العالم، وهو الأمر الذي عبر ، ويعبر عن نفسه، في الكثير من الصور والوسائل، وتشهد الأيام الأخيرة، على سبيل المثال، جانبا كبيرا منها، ومن ثم تلتقي عند جلالته هذه المشاعر الفياضة والتقدير العميق لحكمته وسياساته ومواقفه، التي يدرك الجميع أنها تعمل مخلصة من أجل سلام واستقرار وازدهار كل دول وشعوب المنطقة، في الحاضر والمستقبل.

وفي هذا الإطار، فإن مما له دلالة عميقة، أن تلتقي تصريحات كبار القادة والمسؤولين، عربا وغير عرب، وكلماتهم المفعمة بالتقدير لجلالة السلطان المعظم، مع ما حملته العديد من الصحف ووسائل الإعلام، عربية وغير عربية، من تعليقات وإشادات، ومشاعر جياشة، شارك فيها مواطنو وأبناء دول شقيقة وصديقة بصور مختلفة، و أن يلتقي ذلك كله مع نهر المشاعر العمانية الفياضة حيال جلالة القائد المفدى – حفظه الله ورعاه. وليس من المبالغة في شيء القول بأن هذا الالتقاء الواسع والعميق، لكل هذه المشاعر الجميلة والمتدفقة التي تتجمع كلها حول جلالته، إنما يعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – أعزه الله – على كل المستويات، وعلى الصعيدين الداخلي والخارجي أيضا، وقد عزز ذلك في الواقع العلاقات العمانية، الرسمية والشعبية، مع مختلف الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، في المنطقة وعلى امتداد العالم، بكل ما يعنيه ذلك من مصالح مشتركة ومتبادلة، ومن مشاعر ود طيبة تستقبل المواطن العماني وتحيط به أينما ذهب، وتحت كل الظروف أيضا .