وئام وحــمد يــبدآن رحـلة من ظفار حتى مسقط على دراجة هوائية

بدعم من عمانتل للترويج عن السياحة والبيئة والسلامة على الطرق -

تدعم عمانتل، الشركة الرائدة في توفير خدمات الاتصالات المتكاملة في السلطنة، الزوجين وئام السالمي وحمد المعمري في مغامرة السفر على الدراجات الهوائية من ظفار حتى مسقط مرورًا بالمدن الرئيسية على الشريط الساحلي الخلاب بتضاريسه المتنوعة وبطول 1500 كيلومتر.

تأتي مشاركة عمانتل في هذه الرحلة كداعم رئيسي تجسيدًا لرؤيتها الهادفة إلى دعم الشباب وتطلعاتهم، حيث انطلقت الرحلة في الرابع عشر من نوفمبر وتستمر 20 يوما بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجيد وبهدف تسليط الضوء على عدد من الموضوعات بهدف دعم القطاع السياحي والبيئة العمانية والشواطئ في محافظات ظفار والوسطى والشرقية وصولا إلى محافظة مسقط، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بالبيئة والقطاع السياحي في السلطنة، كما سيتم التركيز على قضية السلامة المرورية على الطرقات لدعم جهود مختلف الجهات في الحد من الحوادث والسلامة المرورية وذلك بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية.

وقال محمد بن حسن اللواتيا مدير الفعاليات بعمانتل: «نحن مسرورون بتقديم الدعم للشابين «وئام وحمد» في هذه المغامرة وأن نكون جزءًا من رحلتهما الشيقة مرورا بسواحل عمان الخلابة وبما يأتي متوافقا مع استراتيجية عمانتل وحملتها معكم نسوي العجب لتسويق الهوية التجارية للشركة وبما يشجع الشباب على استكشاف جمال السلطنة خاصة مدينة ظفار والوسطى والشرقية ومسقط، بالتزامن مع احتفالات العيد الوطني المجيد».

ويضيف: «هذه المغامرة ضمن عدد كبير من المبادرات التي ساهمت عمانتل في دعمها لفتح آفاق رحبة أمام الشباب في خوض مغامراتهم الخاصة التي تساهم في إثراء عدد من التجارب الحياتية مدعومة بشبكة يعتمد عليها ترافقهم طوال مسار الرحلة وتمكنهم من اكتشاف جماليات السلطنة وتسليط الضوء على ذلك من خلال مشاركة يومياتهم لجمهور واسع من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول ثلاثة موضوعات هي السلامة على الطرق والحفاظ على البيئة وخاصة الشواطئ والمناظر السياحية الخلابة».

ومن جانبهما قال الزوجان «وئام وحمد» حول حماسهما الكبير لخوض هذه المغامرة برفقة عمانتل التي توفر لهما الدعم اللازم وشبكة يعتمد عليها: خضنا مغامرات عدة في السابق لكن هذه المغامرة تأتي مختلفة لأننا نخوضها في السلطنة وبالتزامن مع مناسبة عزيزة على قلوبنا وهي الاحتفال بمرور 47 سنة على نهضة عمان إلى جانب أننا سنركز خلال هذه المغامرة على عدد من القضايا ولعل أبرزها الجانب السياحي واستكشاف سواحل السلطنة الخلابة والدعوة للتقيد بالسلامة المرورية والحفاظ على البيئة، آملين أن نسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الحفاظ على البيئة والسلامة المرورية على الطرق وأن نسلّط الضوء على عدد من المواقع السياحية على الشريط الساحلي من بلادنا الجميلة لقضاء وقت ممتع بصحبة الأصدقاء والعائلة.