العرب والعالم

فتح: لن نقبل بأقل من القانون الدولي

18 نوفمبر 2017
18 نوفمبر 2017

رام الله - معا : قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، إن السلام الحقيقي الدائم يبدأ من فلسطين من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل لأراضي دولة فلسطين وعلى رأسها القدس المحتلة، ومخطئ من يظن أن سلاما يمكن أن يتحقق من خلال تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني أو من خلال البحث عن صيغ مائعة من شأنها تجميل الاحتلال واستمراره بطرق مختلفة. وقال المتحدث باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي أمس، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، إننا في «فتح» لن نقبل بأقل من حقوقنا التي كفلها القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة بقضيتنا، وأن محاولات إسرائيل فرض رؤيتها السياسية والأمنية على شعبنا وقيادتنا ستبوء بالفشل الحتمي مهما عظمت الضغوطات علينا ومهما طال الزمن.

وأعرب القواسمي عن ثقته بأن العرب سيقفون الى جانبنا في رفض المؤامرة الإسرائيلية التي تسعى من ورائها الى تنفيذ المبادرة العربية بالمقلوب، وتجاوز حقوق شعبنا الراسخة والثابتة، مؤكدا أننا سنتصدى بكل إيمان وثبات وقوة لأية مشاريع مشبوهة تستهدف النيل من حقوقنا وعلى رأسها القدس العاصمة.

وشدد القواسمي «أننا سنتعاطى بشكل إيجابي مع أي أطروحات محترمة وإيجابية ومنسجمة مع القانون الدولي، ونسعى لإنجاح أي جهد دولي من شأنه تطبيق قرارات الشرعية الدولية»، موضحا أن المشكلة لم تكن في يوم من الأيام عند الشعب الفلسطيني وقيادته، بل كانت وما زالت عند حكومة الاحتلال الإسرائيلية الرافضة للقانون الدولي.