الشباب يتفوق على مجيس بهدفين ويصعد لدور الـ ١٦

تغطية - بشير الريامي -

حقق الشباب فوزا ثمينا على مجيس قوامه هدفان دون مقابل في لقاء دور الـ٣٢ لمسابقة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم والذي جمعهما أمس الأول على أرضية استاد السيب الرياضي. وزع الشباب أهدافه على مدار الشوطين حيث تمكن محمد علي من افتتاح التسجيل في الدقيقة ٣٩ من زمن الشوط الأول. وفي الشوط الثاني تمكن مهاجم الشباب فينيسوس من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة ٨٥ من زمن المباراة. وبهذا الفوز يواصل الشباب مسيرته في المسابقة ليصعد الى دور الستة عشر للمسابقة. بداية سريعة للفريقين مع أفضلية واضحة للشباب من خلال التشكيلة القوية التي بدأ بها مدرب الفريق علي الخنبشي والذي أوضح فيها أنه قادم للفوز ولا غيره، أول التهديدات جاءت من جميل اليحمدي لاعب الشباب من خلال تسديدته باتجاه مرمى مجيس إلا أنها علت العارضة. حضور وتشجيع جماهيري جميل من جانب جماهير الشباب التي زحفت الى مدرجات استاد السيب لمساندة الفريق في هذه المباراة.

ثم واصل لاعبو الشباب زحفهم باتجاه مرمى مجيس ومحاولات من جميع الاتجاهات للوصول إلى الشباك وافتتاح التسجيل. مدرب الشباب دخل المباراة بتشكيلة مكونة من المهند البلوشي في حراسة المرمى وخالد البريكي وفينيسيوس ومحمد علي وارنست وحمود السعدي وعمر المالكي وخالد اليعقوبي والياباني يوهاي وجميل اليحمدي.

ثم بادل لاعبو مجيس الهجمات وحاولوا الوصول إلى مرمى الشباب بتواجد مبارك المقبالي وحسن ربيع في المقدمة، وفي المقابل لعب محمد العطار مدرب مجيس بتشكيلة مكونة من مجدي العجمي في حراسة المرمى ومروان المقبالي وبالاديب مامي وأيمن الشحي وحامد البلوشي واحمد البلوشي وحسن ربيع وخلفان البلوشي وعبدالرحمن البلوشي وعبدالله ربيع ومبارك المقبالي. انتشار جيد للاعبي فريق مجيس في الملعب وقبله أداء سريع ومحاولات من جانب المهاجمين قابلتها صلابة من جانب المدافعين لإيقافهم من هز الشباك. ضربة حرة مباشرة للشباب في منتصف ملعب مجيس نفذها جميل اليحمدي لم تشكل خطورة على مرمى مجيس وبطاقة صفراء أشهرها حكم المباراة في وجه لاعب مجيس الأجنبي بالاديب مامي للخشونة، وبالرغم من الأفضلية المطلقة للاعبي الشباب منذ البداية إلا ان مهاجميه عجزوا عن هز الشباك طوال النصف الساعة الأولى من عمر المباراة ويستمر الأداء وتستمر المحاولات وضربة حرة لمجيس من تدخل خشن للاعب الشباب عبدالمجيد اليحمدي الذي حصل على بطاقة صفراء.

الدقيقة ٣٩ حملت تسجيل الهدف الأول للشباب الذي جاء بتوقيع محمد علي الذي ارتقى لكرة عالية حولها برأسه الى داخل المرمى معلنا هدف الشباب الأول. ثم استمرت الأفضلية للشباب وضربة حرة غير مباشرة للشباب على مشارف مرمى مجيس نفذها فينيسيوس ارتطمت في الحائط البشري وخرجت ركنية وبطاقة صفراء للاعب مجيس أيمن الشحي من حكم المباراة نتيجة الخشونة. دقيقتان وقت بدل ضائع احتسبهما حكم المباراة أعلن بعدهما نهاية الشوط بتقدم الشباب بهدف دون مقابل لمجيس.

الشوط الثاني

واصل الشباب أفضليته على أنغام رابطة الجماهير ونزعته الهجومية في ملعب مجيس ومحاولات لتعزيز النتيجة بتواجد فينيسيوس وحمود السعدي في المقدمة وهجمة لمجيس وكرة في قدم مبارك المقبالي الذي سدد كرة قوية كأول تهديد مباشر لحارس الشباب إلا أنها استقرت في أحضان المهند البلوشي. ثم تحسن أداء لاعبي مجيس ولعبوا للتعديل ووصلوا كثيرا إلى المرمى الشباب ولكن محاولاتهم كانت تنقصها المتابعة اللصيقة والتركيز مع تراجع واضح في أداء لاعبي الشباب وكذلك. واصل لاعبو مجيس ضغطهم على مرمى الشباب ومحاولات لاختراق دفاعات الشباب وانفراد لحمود السعدي مهاجم الشباب من هجمة مرتدة للشباب بحارس المرمى إلا انه سدد الكرة في جسم الحارس لتضيع فرصة تسجيل الهدف الثاني للشباب. تحسن الأداء في الملعب بعد تخلي لاعبي مجيس عن أسلوبهم الدفاعي واندفاعهم باتجاه ملعب الشباب من اجل التعديل وبالتالي اصبح هناك حراك جيد للاعبين وسط الملعب مع تواصل التشجيع الحماسي لجماهير الشباب من المدرجات. واصل الصقور طلعاتهم وكرة بينية يستلمها فينيسوس الذي تخطى الحارس ليودعها في الشباك معلنا الهدف الثاني للشباب في الدقيقة ٨٥. ثلاث دقائق وقت بدل ضائع احتسبها حكم المباراة أعلن بعدها نهاية المباراة بفوز الشباب بهدفين دون مقابل لمجيس وبهذا الفوز يصعد الصقور الى دور الستة عشر لمسابقة الكأس. أدار المباراة جمال العبيداني وعاونه على الخطوط المساعد الاول محمد السناني والمساعد الثاني سمح الهنائي واحمد الكاف حكما رابعا.