العرب والعالم

لجنة فلسطينية تطالب بضغط دولي لفتح كافة معابر غزة

17 نوفمبر 2017
17 نوفمبر 2017

إصابة فلسطيني بعد دهسه إسرائيليين اثنين في الضفة الغربية -

غزة-القدس-(د ب أ)-(أ ف ب): دعت لجنة شعبية فلسطينية أمس إلى ضغط دولي لفتح كافة معابر قطاع غزة، بعد تسلم السلطة الفلسطينية إدارتها منذ مطلع الشهر الحالي.

وقالت «اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار» على غزة في بيان إن إسرائيل لا تزال تغلق معابر تجارية مع قطاع غزة، أهمهما معبر المنطار (كارني)، وعدة معابر تجارية كانت تعمل قبل تشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع منتصف العام.

2007 وشددت اللجنة على أن استمرار إسرائيل بإغلاق هذه المعابر «في ظل سحب كل الذرائع الواهية،التي كانت تتذرع بها، بموجب اتفاق المصالحة الفلسطينية يعد تحدياً واضحاً للإرادة الفلسطينية والمجتمع الدولي وإمعانا في الحصار».وأكدت اللجنة أن «المعابر وحركة البضائع والأفراد هي الركيزة الأساسية لأي نمو اقتصادي، وتغلب عملي على معدلات الفقر والبطالة التي ترتفع بشكل كبير في غزة». ودعت اللجنة الشعبية المجتمع الدولي إلى «تحمل كامل مسؤولياته تجاه معالجة حقيقية للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي باستمرار حصار غزة، وكذلك توجيه الدعم اللازم للتغلب على الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها مليوني مواطن في قطاع غزة». يأتي ذلك فيما أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة، مساء أمس الخميس، عن قرار السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر أيام السبت والأحد والاثنين القادمين لمرور المسافرين في الاتجاهين.

وذكرت مصادر فلسطينية أن وفدا أمنيا من السلطة الفلسطينية، برئاسة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وصل اليوم إلى قطاع غزة لبحث ترتيبات فتح معبر رفح غدا.

وستكون هذه أول مرة يتم فيها فتح معبر رفح منذ تسلم السلطة الفلسطينية إدارة معابر قطاع غزة في الأول من الشهر الجاري، بموجب اتفاق المصالحة الأخير بين حركتي فتح وحماس في القاهرة في 12 من الشهر الماضي.

ميدانيا: دهس فتى فلسطيني إسرائيليين بسيارته في الضفة الغربية المحتلة أمس أحدهما إصابته خطيرة قبل أن تطلق قوات الأمن النار عليه، بحسب ما اعلن الجيش وأجهزة الإغاثة.

وقال الجيش في بيان أن الشاب دهس أحد المارة في البدء وأصابه بشكل طفيف عند تقاطع طرق في جنوب القدس وواصل طريقه لبضعة كيلومترات قبل أن يصدم إسرائيليا ثانيا من المارة، أصيب بجروح خطيرة.

وتابع البيان أن الفلسطيني خرج من سيارته واندفع حاملا سكينا نحو مجموعة من الجنود الذين فتحوا النار عليه، وتم نقله مع الجريحين إلى مستشفى هداسا في القدس.

وقالت متحدثة باسم المستشفى أن الفلسطيني الذي يبلغ الـ17 في حالة حرجة.

ووقعت عمليات الصدم بالقرب من كتلة غوش عتصيون الاستيطانية التي شهدت هجمات مؤخرا ضد إسرائيليين.

ومنذ أكتوبر 2015، أسفرت أعمال العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن مقتل 295 فلسطينيا و51 إسرائيليا.

وقتل كذلك أميركيان وأردنيان واريتري وسوداني وبريطاني. ومعظم القتلى الفلسطينيين نفذوا أو يشتبه بتنفيذهم هجمات على إسرائيليين، أغلبها بالسلاح الأبيض.