واشنطن: كوريا الشمالية تبني غواصة قادرة على إطلاق صواريخ باليستية

الصين وروسيا تجريان تدريبا على التصدي للصواريخ -

واشنطن - بكين - (د ب أ - رويترز): ذكر تقرير لمعهد أمريكي أن صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها هذا الشهر لحوض لبناء السفن في كوريا الشمالية، تشير إلى أن بيونج يانج تقوم ببناء أول غواصة قادرة على إطلاق صواريخ باليستية، واستند معهد نورث 38 المتخصص بشؤون كوريا الشمالية، على موقعه الإلكتروني، في تقريره إلى الصور التي التقطت في الخامس من الشهر الجاري وتظهر نشاطا في حوض سينو لبناء السفن في كوريا الشمالية.

وذكر التقرير أنه خلال 2017 كانت هناك حركة لدخول وخروج أجزاء ومكونات في قسمين في حوض مجاورة لعنابر بناء السفن وسط حوض سينبو.

وأشارت صور لموقع اختبار استمرار اختبار آلية لإطلاق صواريخ من الغواصات.

غير أن التقرير أشار إلى أنه لم يكن من الممكن مشاهدة أي نشاط يدل على التحضير لاختبار جديد لإطلاق صاروخ من غواصة.

يأتي التقرير في الوقت الذي تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توترات بسبب التجارب النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية، إضافة إلى التهديدات المتبادلة بين بيونج يانج وواشنطن بما في ذلك اللجوء للقوة العسكرية.

في الأثناء قالت وزارة الدفاع الصينية أمس إن الجيشين الصيني والروسي سيجريان الشهر المقبل تدريبات مضادة للصواريخ في بكين في ظل قلق البلدين من نشر نظام أمريكي مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية، وعبرت الصين وروسيا عن معارضتهما لنشر نظام ثاد الأمريكي في كوريا الجنوبية وهو النظام الذي تقول سول وواشنطن إنه ضروري للتصدي لخطر الصواريخ الكورية الشمالية، وتقول الصين وروسيا: إن النظام لن يساهم في تخفيف التوترات مع كوريا الشمالية. كما تخشى الصين من أن يتيح نظام الرادار القوي في نظام ثاد للولايات المتحدة إمكانية النظر بعمق داخل أراضيها مما يقوض أمنها، وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان: إن تدريب محاكاة بالكمبيوتر سيجرى من 11 إلى 16 ديسمبر المقبل.

وأضافت أن الهدف هو التدرب بشكل مشترك على التصدي للصواريخ وكيفية التعامل مع «الهجمات المفاجئة والمستفزة على أراضي البلدين من صواريخ باليستية وصواريخ موجهة».

وقالت الوزارة دون الخوض في تفاصيل «التدريب لا يستهدف أي طرف ثالث».