1167056
1167056
الرياضية

اليوم.. انطلاقة سباق الرائد للهجن العمانية ببركاء

17 نوفمبر 2017
17 نوفمبر 2017

ابتهاجا بالعيد الوطني -

بركاء- سيف السيابي -

يشهد مضمار سباقات الهجن بالوهرة بولاية بركاء صباح اليوم فعاليات سباق الرائد للهجن العمانية والخاص بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد بمشاركة كبيرة من أصحاب الإبل من مختلف محافظات وولايات السلطنة.

يرعى السباق رجل الأعمال أحمد بن عبدالله العويسي وبحضور شيوخ وأعيان الولاية ومحبي هذه الرياضة، وسوف يشهد السباق منافسة شديدة كون هذا السباق يحمل اسما غاليا على قلوب كل العمانيين، وهو سباق العيد الوطني السابع والأربعين المجيد.

وقد رصدت له جوائز قيمة عبارة عن رموز ومبالغ نقدية، وسوف يشتمل السباق على 8 أشواط لفئة المفاطيم 6 أشواط رئيسية 3 منها لفئة الأبكار و3 لفئة الجعدان وشوطين اختياري لفئة الحجائج أبكار وجعدان.

حيث ستكون الأشواط الثلاثة الأولى لفئة الفطايم أبكار لمسافة 1500 متر وجوائز السباق: يحصل صاحب المركز الأول من كل شوط على رمز وجائزة نقدية، فيما يحصل أصحاب المركز الثاني الى الخامس جوائز نقدية.

فيما ستكون الأشواط الثلاثة الأخرى لفئة الفطايم جعدان لمسافة 1500 متر يحصل أصحاب المراكز الأولى في الأشواط الثلاثة على رمز وجائزة نقدية، فيما يحصل أصحاب المركز الثاني الى الخامس على جوائز نقدية.

أما الشوطان الآخران لفئة حجايج أبكار، وجعدان لمسافة 3000 متر، فسوف يحصل الفائز بالمركز الأول من كل شوط على رمز وجائزة نقدية، فيما يحصل أصحاب المركز الثاني الى الخامس جوائز نقدية.

كذلك رصدت جائزة لأفضل توقيت في السباق. وكانت اللجنة المنظمة للسباق قد أعلنت عن شروط المشاركة في هذا السباق لأبناء الولاية والولايات الأخرى.

وقال أحمد بن عبدالله العويسي ممول وراعي السباق نهدف من هذا السباق إلى أحياء الموروث الشعبي والمحافظة علية من الاندثار، كذلك تشجيع الشباب على ممارسة هذه الرياضة والبقاء عليها لما لها من مردود إيجابي على الفرد، كذلك المحافظة على تربية السلالة العمانية وهي معروفة على مستوى الخليج العربي.

ويأتي هذا السباق كذلك إيمانا منا بشراكة القطاع الخاص مع المجتمع بكافة فئاته، ودعما منا لمختلف الرياضات وخاصة الرياضات ذات الموروث الشعبي العريق. ويعتبر سباق الرائد للهجن هو الأول من نوعه في الولاية وسوف يستمر بإذن الله كل عام في مثل هذه المناسبة الغالية على قلوبنا وقلوب كل مواطن عماني، وكذلك عرفانا منا بالجميل الذي قدمه ويقدمه الوطن لنا.