العرب والعالم

البرغوثي: نشاط إسرائيل الاستيطاني تضاعف بعد انتخاب ترامب

15 نوفمبر 2017
15 نوفمبر 2017

إسطنبول - الأناضول - قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية النائب والخبير السياسي مصطفى البرغوثي: إن «التوسع الاستيطاني» الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، زاد بأكثر من نسبة 100% منذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه في يناير الماضي.

وخلال حديث مع وكالة الأناضول في مدينة إسطنبول شدد البرغوثي على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو لا تمتلك أي رغبة في «السماح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة».

وأضاف: «نحن نواجه مشروعا إسرائيليا خطيرا لا بد أن يُقابل بوحدة فلسطينية قوية وفعالة». وتابع البرغوثي: «لم يعد هناك ما يسمى بمناطق (أ)، أي أنه لا وجود لمناطق تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية الأمنية، فإسرائيل جزّأت الضفة الغربية إلى 225 جزيرة صغيرة مقطعة الأوصال، عبر الحواجز والجدار (العازل) والمستوطنات الاستعمارية».

وقسمت اتفاقية أوسلو (1993) الضفة الغربية إلى 3 مناطق؛ «أ» و«ب» و«ج»، وتمثل المناطق «أ» نحو 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا. أما مناطق «ب» فتمثل 21% من المساحة وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية تعليميا وصحيا واقتصاديا، أما أمنيا فالسيطرة لإسرائيل فقط، فيما تمثل مناطق «ج» 61% من مساحة الضفة، فالسيطرة الكاملة فيها لإسرائيل من كل النواحي.

واستأنفت الحكومة الإسرائيلية مشاريعها الاستيطانية، خلال العام الجاري، حيث طرحت مناقصات لبناء آلاف الوحدات السكنية. ويقول مراقبون إن الحكومة الإسرائيلية تستغل دعم إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لها؛ بهدف تكثيف الاستيطان وإفشال مبدأ «حل الدولتين».

وبحسب مؤسسات حقوقية فإن الأنشطة الاستيطانية بلغت مستوى غير مسبوق منذ مطلع العام الجاري، وتضاعفت ثلاث مرات عن الأنشطة التي تمت عام 2016.