فعاليات متنوعة في اليوم المفتوح بجمعية الأولمبياد الخاص

فيصل بن تركي: هدفنا دمج ذوي الإعاقات الفكرية وتوعية المجتمع بقدراتهم -

سجل اليوم المفتوح الذي نظمته جمعية الأولمبياد الخاص العماني في حديقة القرم الطبيعية تفاعلًا كبيرًا ومشاركةً جديةً من الأسر والأطفال الذين توافدوا للمشاركة في الفعاليات، وشهدت أنشطة وبرامج المسرح الثقافية والترفيهية والمسابقات إقبالًا كبيرًا من الأطفال الذين حرصوا على المشاركة في برامجه المختلفة، حيث جاء هذا اليوم في إطار سعي جمعية الأولمبياد الخاص العماني لدمج الأشخاص من ذوي الإعاقة الفكرية في المجتمع، وتوافد إلى الحديقة الأسر والأطفال الذين حرصوا على المشاركة لدعم ذوي الإعاقة الفكرية ونشر الوعي حول قدراتهم وأهمية تمكينهم في المجتمع، وتضمن اليوم المفتوح عددا من الأركان الترفيهية والألعاب الفكرية وأنشطة الرسم والتلوين إلى جانب أنشطة المسرح الذي تضمن عددا من الفقرات الوطنية والمسابقات المتنوعة التي سجلت تفاعلا من الأطفال والأسر.

دمـــــــج

وأكد صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد رئيس جمعية الأولمبياد الخاص العماني على أهمية دمج ذوي الإعاقات الفكرية وقال: إن تنظيم يوم مفتوح في حديقة القرم الطبيعية لهذه الفئة وأسرهم بمشاركة أفراد المجتمع يشكل أهمية كبيرة للتوعية حول قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية، مضيفا أنها الخطوة الأولى والأهم لإيجاد مجتمع يحتضن ويتفهم احتياجاتهم ويشركهم في كافة نواحي الحياة بشكل فعّال، ومن هنا لابد من العمل على تغيير نظرة الناس وموقفها من هذه الفئة، واليوم المفتوح الذي يتم تنظيمه من شأنه أن يسهم في إيجاد مستقبل أفضل وعالم أكثر تقبلًا لجميع الأفراد بصرف النظر عن قدراتهم الجسدية والعقلية. ويأتي اليوم المفتوح ضمن الاحتفالات العالمية بمنجزات يونس كينيدي شرايفر مؤسسة الأولمبياد الخاص الدولي حيث يجتمع الملايين كل عام لتكريم جهودها المثمرة وتأثيرها الإيجابي الكبير في مجال دعم وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة الفكرية في جميع أنحاء العالم.

يذكر أن جمعية الأولمبياد الخاص العماني تهدف للارتقاء بالمهارات السلوكية والحركية والمهنية للأشخاص من ذوي الإعاقة الفكرية، إضافة إلى نشر الوعي حول احتياجاتهم، وتشجيعه المجتمع على دمجهم وإشراكهم في المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية والصحية والمهنية والترفيهية بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية، كما تحرص على توعية وتأهيل الأسر من خلال إشراكهم في العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تسهم في تقدم أبنائهم وتعزز من ثقافة العمل التطوعي لديهم ولدى كافة أفراد المجتمع.