عمان اليوم

جامعة السلطان قابوس تشارك في ماراثون شل البيئي آسيا 2018

14 نوفمبر 2017
14 نوفمبر 2017

فريق طلابي يخوض مسابقة آمنة ومليئة بالتحديات -

وقعت جامعة السلطان قابوس اتفاقية مع شركة شل عُمان، وبموجب هذه الاتفاقية سيشارك فريق طلابي من الجامعة في ماراثون شل البيئي آسيا الذي سيقام في مطلع العام القادم. وقد وقع هذه الاتفاقية كل من سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس، وكريس بريز رئيس شركة شل في السلطنة ومحمد بن محمود البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة شل العُمانية للتسويق. يعود ماراثون شل البيئي في موسمه الـ34، وهو مسابقة طلابية آمنة ومليئة بالتحديات من أجل تصميم وبناء وقيادة أكثر المركبات كفاءة من حيث استهلاك الوقود. وقد تم تسهيل السباق الآن ليكون التنافس فيه عبر ثلاث فئات للطاقة هي: الاحتراق الداخلي والبطارية الكهربائية وخلية الوقود الهيدروجينية.

وفي تعليق لها حول هذه الاتفاقية قالت منى الشكيلية مديرة العلاقات الخارجية في شل للتنمية عُمان: «لقد قدمت جامعة السلطان قابوس أداءً متميزًا عند تمثيلها للسلطنة في ماراثون شل البيئي. وبالإضافة إلى المشاركة في الحوار العالمي حول مستقبل تحول الطاقة، فإن عمل الطلاب المشاركين ضمن فرقهم المحلية ومع كافة الفرق الأخرى المنافسة من مختلف أنحاء العالم من شأنه مساعدتهم في تطوير واكتساب مهارات وكفاءات أساسية بما فيها إدارة المشاريع والوقت وحل المشكلات ومهارات التواصل وغيرها الكثير».

من جهته، صرح محمد بن علي الفارسي مدير عام العلاقات الخارجية والحكومية والشؤون القانونية وتطوير الأعمال في شركة شل العُمانية للتسويق: «إن القدرات التقنية ومنظور الزبائن والتميز التشغيلي والخبرة المعرفية التي تتمتع بها شل العُمانية للتسويق تضعها في الواجهة من ناحية قدرتها على تقديم التقنيات الحديثة والفرص الفريدة في المجتمعات التي ننتمي إليها. ويهدف ماراثون شل البيئي لإلهام المبتكرين من فئة الشباب وروّاد أعمال المستقبل في السلطنة وإشراكهم في أنشطة على أرض الواقع ذات صلة بمستقبل النقل والحركة وتحول الطاقة، إضافة إلى منحهم الفرصة للمساهمة في جهود تحقيق التنمية المستدامة في السلطنة».

سيشهد ماراثون شل البيئي آسيا 2018 تقديم أربعٍ وعشرين جائزة في نطاق السباق مع جائزة مالية يبلغ قدرها 2000 دولار أمريكي للفائزين في مجال النماذج والطراز العصري. كما ستتنافس الفرق على خمس جوائز خارج نطاق السباق منها التواصل، وتصميم المركبة، والابتكار التقني، والسلامة، والمثابرة وروح المنافسة.