عمان اليوم

المقهى العلمي يناقش تنمية أعمال البستنة والزهور

14 نوفمبر 2017
14 نوفمبر 2017

يناقش برنامج المقهى العلمي التابع لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية اليوم بمقهى بسطة مجان في العذيبة لشهر نوفمبر المشروعات والأعمال التجارية التي تعتمد على أعمال البستنة والزهور، ويسلّط الضوء على مدى توفر وقابلية ممارسة مثل هذه المشروعات التي تعتمد على الموارد الوراثية النباتية، وتبدأ أعمال البرنامج اليوم.

وقالت الدكتورة نادية السعدية المديرة التنفيذية لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية والمنظم للجلسات الشهرية للمقهى العلمي: «إن حلقة المقهى لهذا الشهر تهدف إلى أمر مهم ألا وهو إثبات أن هذه الأعمال والمشروعات ليست محصورة على العلماء المتخصصين في هذا المجال فقط، وأن التنوع الأحيائي لسلطنة عمان يوفر فرصا تجارية كثيرة للجميع».

وأضافت: «وتقدر أعمال البستنة في الخليج في وقتنا الراهن بـ(151.3 مليون دولار أمريكي)، ويستفيد المزارعون وبائعي الزهور من التطور الملحوظ الذي يشهده هذا القطاع حاليا، وأن هناك طلبًا كبيرًا للزهور والنباتات العمانية الجميلة. كما أن الزهور الجافة بالإمكان أن توفر إمكانيات مربحة أيضا، وفي الحقيقة يعد إنتاج الزهور واحدا من المصادر التي توفر عائدات كبيرة، ومع أنواع النباتات التي يصل عددها لأكثر من 1200 نوع في السلطنة فإن هناك خيارات وفرصا كثيرة لجلب منتجات جديدة ومبتكرة في الأسواق».

وأضافت «وبالنسبة لي فإن الجيد في المشروعات والأعمال التي تتعلق بالبستنة أنها لا تتطلب استثمارًا كبيرًا لبدء المشروع، وسواء كنت تعيش في مسقط أو صلالة أو أي مكان آخر في السلطنة فإن زراعة الزهور بالإمكان أن توفر دخلا جيدا لكل شخص يستمتع بالزراعة أو لديه شغف للزهور وتنسيقها وتصميمها، مع الأخذ في الاعتبار أن ممارسة مثل هذه الأعمال تضيف للفرد المهارات والقدرات اللازمة لمشروعاته وأعماله التجارية».

وستناقش حلقة الشهر موضوعات عدة تخص هذه المشروعات كالتصميم والتخطيط وإدارة حدائق الزهور وممارسة الأعمال التجارية من المحل أو من المنزل وذلك لتلبية متطلبات واحتياجات السوق، كما سيدير النقاش الدكتور المعتصم المعمري مع مورالي مانور من مجموعة ثمار والمهندس مبارك الشكيلي من بلدية مسقط، لتقديم نصائح عملية وتغطي كافة جوانب طبيعة هذه المشروعات والأعمال التجارية المتعلقة بها.

يذكر أن الحلقة تقام برعاية الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وبدعم من الوصال أف أم وميرج 104.8 أف أم.