الرياضية

أكد أن المنتخب الوطني الهاجس الأول للجميع - الشكيلي: الاتحاد يعمل على رؤية بعيدة المدى لإعادة بريق الكرة العمانية

14 نوفمبر 2017
14 نوفمبر 2017

مشروع كروي كبير نديره بموضوعية سينعكس إيجابا في المستقبل -

كتب: جابر العجمي -

أبدى الدكتور جاسم الشكيلي، النائب الثاني للاتحاد العماني لكرة القدم، والمشرف العام على المنتخبات الوطنية اتفاقه مع أغلب المنتقدين غير الراضين عن أداء المنتخب الأول خصوصا على مستوى المنظومة والأداء وقال: « يبقى المنتخب الأول هو الهاجس الأول للجميع ولكن لصنع منتخب أول قوي ومنافس يتطلب منا الاهتمام بجميع المنتخبات الوطنية لأنها الرافد الحقيقي للمنتخب الأول وهذا ما نقوم به حاليا إضافة إلى اهتمامنا بالمنتخب الأول الذي يقوده المدرب الهولندي بيم فيربيك بقائمة مكونة من ٤٠ لاعبا سيتم العمل عليها إضافة الى مخرجات المنتخب الأولمبي ليتم إعداد منتخب أول قوي قادر على المنافسة بقوة في نهايات أمم آسيا ٢٠١٩ بالإمارات

وقال الشكيلي : إن الاتحاد يعمل على رؤية بعيدة المدى لإعادة بريق الكرة العمانية وتحقيق التنافس الحقيقي على مختلف الاستحقاقات الإقليمية القارية والدولية. وشدد الشكيلي بأن الاتحاد لديه أهداف قصيرة المدى لتكون أساس تحقيق الرؤى المنشودة، حيث قال: « نعمل بأسس واستراتيجية واضحة لتحقيق الأهداف التي رسمناها منذ تولي الاتحاد الحالي المسؤولية، من خلال صعود جميع المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها (عدا منتخب الشباب) إلى نهائيات أمم آسيا والمنافسة فيها، لصنع بنية أساسية قوية للسعي خلف الأهداف الكبيرة بعيدة المدى وهي: المنافسة على لقب أمم آسيا 2019 بالإمارات، والصعود والمنافسة على أولمبياد 2020 بطوكيو، والتأهل لكأس العالم 2022 بقطر».

وعن كيفية تطبيق هذه الاستراتيجية قال المشرف العام على المنتخبات الوطنية: « لقد قمنا بإعداد خطة متكاملة لخلق منظومة متناسقة بين الأجهزة الفنية لجميع المنتخبات الوطنية بحيث تعمل جميعها تحت مظلة فكرية موحدة بحيث يتم تنشئة وتدرج اللاعبين منذ المراحل السنية المبكرة وصولا للمنتخب الأول بنفس المهارات الفنية والبدنية.»

وأضاف الشكيلي: «هذا الأمر سيسهل مهمة تأقلم اللاعبين مع كل منتخب يتم تصعيدهم إليه.»

من جانب آخر أبدى المشرف العام على المنتخبات الوطنية سعادته لوصول المنتخب الأولمبي لأمم آسيا عام ٢٠١٨ بالصين، ومنتخب الناشئين لوصوله الى أمم آسيا للناشئين عام ٢٠١٨ في ماليزيا، تحت قيادة وطنية من المدربين حمد العزاني مدرب المنتخب الأولمبي ويعقوب الصباحي مدرب منتخب الناشئين.

وفيما يخص إخفاق منتخب الشباب علق الدكتور جاسم بأن اللجنة المشرفة على المنتخبات تبحث عن الأسباب الجذرية لهذا الإخفاق وسوف تقيم الوضع تقييما شاملا وموضوعيا لإيجاد حلول تصب في مصلحة المنتخب. وأخيرا ختم الدكتور جاسم النائب الثاني للاتحاد العُماني لكرة القدم والمشرف العام على المنتخبات الوطنية الحوار وقال: « نحن نعمل على مشروع كروي كبير ونديره بموضوعية وشفافية تامة ونأمل أن نحقق النجاح والنتائج المروجة، وإن لم نستطع ذلك، سنكون واثقين بأن هذا المشروع سينعكس إيجابا على الكرة العمانية بشكل عام».