عمان اليوم

بدء جلسات المؤتمر العلمي الدولي المعني بثقافة الطفل بشيراتون مسقط .. اليوم

13 نوفمبر 2017
13 نوفمبر 2017

برعاية عمان والاوبزيرفر الإعلامية -

كتبت - خالصة بنت عبدالله الشيبانية -

يضم برنامج المؤتمر العلمي الدولي الذي يفتتح اليوم بشيراتون مسقط والذي يتناول موضوع «ثقافة الطفل العربي بين الواقع وتحديات المستقبل»، خمس جلسات تعنى أوراق عملها اليوم بثقافة الطفل العربي من المنظور الإسلامي، وفقه الطفولة وأثرها على ثقافة الطفل، حيث تستمر جلسات العمل حتى بعد غد الخميس، ويتضمن البرنامج حلقات عمل في الفنون التشكيلية والتدريب على تقنيات الكتابة باللغة العربية، يصاحبها معرض للجيولوجيا العمانية، يعرض أنواع الصخور في السلطنة، ترعى حفل افتتاح المؤتمر اليوم صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي.

وتستهدف أوراق عمل الملتقى اليوم من خلال الجلسة العلمية الثانية موضوع شبكة الإنترنت ودورها في تشكيل ثقافة الطفل، ودور مسرح الدمى في تنمية ثقافة الطفل، كما تناقش الجلسة دور الشعر في ترسيخ الهوية الثقافية لدى الأطفال العرب.

ويستضيف المؤتمر العالمي الدولي الأول «ثقافة الطفل العربي بين الواقع وتحديات المستقبل» باحثين في مجال علم نفس الطفل وعلم اجتماع الطفل، وأدب الطفل، ومسرح الطفل، وفلسفة الفن والموسيقى، وباحثين أكاديميين متخصصين في مجال الطفل وعلوم التربية، يعالجون خلاله الإشكاليات المتعلقة بواقع ثقافة الطفل العربي، ومحاولة تلمس سبل تأسيس ثقافة واعية تسهم في صقل شخصيته وتحقق توازنه النفسي في فترات تكونه المختلفة، ويسعى المؤتمر من خلال أوراقه إلى بناء ثقافة تعكس هوية الطفل وتربطه بحضارته العربية الإسلامية، وتعزز دور المؤسسات التربوية التمهيدي، والابتدائي، والثانوي، والجامعي في تثقيف الطفل، كما يناقش المؤتمر موضوع ضرورة الانفتاح على الثقافات الأخرى وفق ما تتطلبها اللحظة التاريخية.

ويطّلع المؤتمر على مدى ثلاثة أيام على مصادر ثقافة الطفل العربي، وواقع ثقافة الطفل في العالم العربي، وثقافة الطفل من منظور الدراسات الإنسانية، ومستقبل ثقافة الطفل، كما يتطرق إلى تجربة السلطنة في هذا المجال، من خلال حلقات عمل تهتم بإبداعات الطفولة العمانية في الرسم والكتابة الشعرية والنثرية دون استثناء الأطفال ذوي الإعاقة، ويتم خلال المؤتمر تكريم الشخصيات التي ساهمت في تأسيس ثقافة الطفل في السلطنة، وبحضور منظمات دولية وعربية، مثل منظمة التربية والثقافة والعلوم ومنظمة اليونسكو والمحور العالمي الإنساني للطفولة وأبحاثها وجمعيات تهتم بالأطفال ذوي الإعاقة وتساندهم.