عمان اليوم

تكريم المشاركين في حملة «وقاء» التوعوية بـ«تعليمية» شمال الباطنة

13 نوفمبر 2017
13 نوفمبر 2017

سعت على مدار عام للتعريف بأمن المعلومات ومخاطرها -

صحار - سيف بن محمد المعمري -

كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة ممثلة بدائرة تقنية المعلومات قسم الشبكات كافة المشاركين في الحملة التوعوية من الطلبة والمعلمين ومدراء المدارس المشاركة واللجان والفرق التي قامت بتفعيل الخطة التوعوية لحملة «وقاء» للشركات الداعمة للحملة في ختام الحملة التوعوية «وقاء»، بالتعاون مع شركة «إسناد» وهيئة تقنية المعلومات ومركز السلامة المعلوماتية التي بدأت قبل عام، وهدفت إلى تعريف المجتمع المدرسي والمحلي بمفهوم أمن المعلومات ومخاطر استخدامها.

وأقيم حفل الختام بقاعة جامع السلطان قابوس بصحار برعاية سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي عضو مجلس الشوري ممثل ولاية صحار وبحضور الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة، وأعضاء فريق الحملة وعدد من التربويين وطلبة المدارس المشاركة في الحملة.

وقال أحمد بن راشد السناني المدير المساعد لدائرة تقنية المعلومات: إن هذه الحملة التي هدفنا من خلالها إلى تعريف أفراد المجتمع المدرسي والمحلي بمفهوم أمن المعلومات وأيضا حول كيفية التعامل مع التقنية ومتابعة أبنائهم من أجل توفير استخدام آمن لهم، حيث تم تقديم مجموعة من البرامج والمحاضرات والملتقيات والندوات واللقاءات الحوارية.

وأضاف أن هذه الحملة سعت فيها اللجان العاملة بتعاون من الجهات الحكومية والخاصة بالمحافظة وخارجها إلى تحقيق أهدافها وإيصال رسالتها، وبلغ عدد حضور ندوة أمن المعلومات 800 شخص من تربويين وطلاب المدارس والجامعات والكليات، كما تم تقديم 56 محاضرة استهدفت مجالس الآباء والأمهات والطلاب لتوعيتهم بمخاطر تقنية المعلومات وكيفية التعامل معها، ووصل عدد المشاركين فيها 2000 مشارك، وأيضا تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد المتابعين لحساب الحملة في الانستجرام 1076، وتم نشر أكثر من 176 منشورا توعويا، وأيضا بلغ عدد المتابعين علي حساب تويتر 1245 متابعا.

كما أشار السناني إلى أن الحملة قامت بعمل استبيان وإحصائيات لمعرفة رأي الجمهور وانطباعاتهم حول الحملة، فقد وصلت درجة الرضى حول الحملة إلى 82%، ووصلت درجة المطالبة باستمرارية مثل هذه الحملات وتكرارها إلى 88%، وتنوعت الفئات التي تتابع الحملة على كل الوظائف في القطاع التربوي، كما كان التويتر هو الأكثر متابعة من بين وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 41%.