1163386
1163386
الرياضية

السلطنة تشارك في 16 رياضة في الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص بأبو ظبي

13 نوفمبر 2017
13 نوفمبر 2017

ببعثة قوامها 159 مشاركا -

تشارك السلطنة في الألعاب الإقليمية التاسعة بأبو ظبي 2018 في 16 رياضة وهى جميع الرياضات التي تشهدها الألعاب ببعثة قوامها 159 فردا بينهم 115 لاعبا عبارة عن 78 لاعبا و37 لاعبة، حيث تشارك في ألعاب القوى بأربعة لاعبين وأربع لاعبات، وتشارك في السباحة بأربع سباحين وأربع سباحات وفي الريشة الطائرة بلاعبين ولاعبتين وفي كرة السلة بفريقين رجال ونساء كل فريق منهما مكون من عشر لاعبين أو عشر لاعبات وفي البوتشي بلاعبين ولاعبتين وفي البولينج تشارك بلاعبين ولاعبتين، وفي الدراجات تشارك بلاعبين ولاعبتين، وفي الفروسية تشارك بفارسين وفارستين وفي كرة القدم تشارك بفريق مكون من 16 لاعبا والجمباز تشارك بلاعبين ولاعبتين وفي كرة اليد تشارك بفريق مكون من 12 لاعبا وفي رفع الاثقال تشارك برباعين ورباعتين وفي تنس الطاولة تشارك بلاعبين ولاعبتين وفي التنس تشارك بلاعبين ولاعبتين وفي التزلج السريع بلاعبين ولاعبتين وفي الكرة الطائرة تشارك بفريق مكون من 12 لاعبا. وكشفت اللجنة الفنية للرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي المكونة من محمد ناصر مدير عام الرياضة والألعاب والدكتور عماد محيي الدين مدير عام الرياضة والتدريب وشريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات أمس في بيان صحفي أصدرته من مقرها الرئيسي بالقاهرة الأعداد النهائية للمشاركين في الألعاب الإقليمية التاسعة بأبو ظبي 2018، التي تعد بمثابة ألعاب تجريبية للألعاب العالمية أبو ظبي 2019 حيث تشارك إلى جانب الـ18 دولة من دول المنطقة 15 دولة إفريقية وآسيوية وأوربية، ويبلغ العدد الإجمالي للمشاركين 1788 مشاركا من بينهم 1249 لاعبا ولاعبة يشاركون في 16 رياضة أولمبية الى جانب كرة السرعة كرياضة استعراضية، بجانب 5 مؤتمرات إقليمية تقام على هامش الألعاب.

قال المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي إن مواكبة إقامة الألعاب الإقليمية التاسعة للتوقيت الذي يحتفل به العالم بالعيد الذهبي على انطلاق الأولمبياد الخاص (1968-2018) فرصة ذهبية للدفع قدما بذلك النشاط الإنساني الذي استطاع ان يحطم بعض القيود التي أحاطت بالمعوقين فكريا، وكانت الرياضة هي البوابة السحرية التي خرجوا منها الى العالم، الذي استطاع أن يضم الآن 5.5 مليون لاعب ولاعبة حول العالم من إجمالي 200 مليون معوق فكريا، الأمر الذي يطلب المزيد من العمل وأن تزيد المجتمعات المختلفة من تقبل المعوقين فكريا ومن هنا كانت الرياضات الموحدة التي يشارك فيها لاعبون معوقون فكريا الى جانب أقرانهم من غير المعوقين في فريق واحد، وأن العالم أصبح يضم مليونا ونصف المليون منضمين الى الرياضات الموحدة،وأننا نحتاج الى مزيد من الدعم المعنوي من جانب كل أفراد المجتمع لاحتضان المعوقين فكريا والمساهمة في إدخالهم في نسيج المجتمعات التي ينتمون إليها.