1162574
1162574
العرب والعالم

عباس يعتبر أن الأطفال هم الضحايا الأكثر تأثرا بالممارسات الإسرائيلية

12 نوفمبر 2017
12 نوفمبر 2017

الصبيح: الاحتلال تعمد تحطيم الواقع النفسي للطفل الفلسطيني -

رام الله- الأناضول: قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس: إن الأطفال الفلسطينيين هم الضحايا الأكثر تأثرا بين أبناء الشعب الفلسطيني، بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي الذي حمل عنوان «معاناة الطفل الفلسطيني في ظل انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لاتفاقية حقوق الطفل»، المُنعقد في دولة «الكويت».

وأضاف عباس: «إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال تخرق بنود الاتفاقيات الدولية، وفتحت سجونا ومحاكم خاصة بالأطفال عام 2009».

وأشار إلى أن إسرائيل أقرت في نوفمبر 2015 قانونا يسمح باعتقال ومحاكمة الأطفال دون سن الـ12، ووضعهم في الاعتقال الإداري (دون محاكمة) لمدة ستة أشهر، مع استمرار اعتقالهم حتى وصولهم السن القانونية لتنفيذ الحكم الصادر بحقهم بالكامل».

ولفت إلى أن «فلسطين» ماضية في بناء مؤسساتها وفقًا لسيادة القانون، وتمكين المرأة والشباب، مؤكدا أن ذلك سيكون له «انعكاساته وآثاره الإيجابية الواسعة في تحسين حياة الأسرة والأطفال، وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على حدود 1967، بعاصمتها القدس الشرقية»، وافتتح المؤتمر الذي تنظمه الأمانة العامة للجامعة العربية في الكويت، أمس، ويختتم أعماله اليوم .

من جهتها قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية هند الصبيح، أمس: إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمد إلى تحطيم الواقع النفسي والوجداني للطفل الفلسطيني، من خلال ممارسات تعسفية تهدف إلى إيجاد واقع طفولة وحياة متدنية. جاء ذلك في كلمة لها خلال مؤتمر «معاناة الطفل الفلسطيني في ظل انتهاكات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لاتفاقية حقوق الطفل»، الذي تستضيفه الكويت، على مدار يومين بمشاركة عربية واسعة ورفيعة المستوى.

وحضر الافتتاح الذي أقيم في «قصر بيان»، بمحافظة حولي (جنوب العاصمة)، كل من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وعدد من المسؤولين.

وأوضحت الوزيرة الكويتية، أن الصور والمشاهد والأدلة كثيرة على معاناة الطفل الفلسطيني وما يتعرض له من اضطهاد. وأعربت الصبيح، عن الأمل في أن «يهُبّ الجميع لنصرة الطفل الفلسطيني، ونتطلع من خلال هذا المؤتمر للحصول على نتائج فعلية وواقعية تنعكس على واقعه للقضاء على معاناته».

من جانبه، عرض الفتى الفلسطيني أحمد عاكف السعيد عوض (17 عامًا) تجربته مع الاعتقال وهو في الـ15 من عمره، وقال إنه من « بلدة بيت أمر قضاء الخليل التي تقع بمحاذاة شارع رئيسي يستخدمه المستوطنون».

كما عرضت الطفلة الفلسطينية نوران أحمد خليل البلبول، من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، تجربتها مع الاعتقال وسجنها لأربعة شهور، لرفضها نزع ثيابها في إحدى نقاط التفتيش في القدس.

ويتضمن المؤتمر أربع جلسات عمل مختصة بمعاناة الطفل الفلسطيني في ظل الانتهاكات الإسرائيلية.