تكريم المشاركين في الدورة الصيفية بالكلية العلمية للتصميم

كتب - خليفة بن علي الرواحي

نظم فريق اللمسة الصيفية التطوعي حفل تكريم الطلبة المشاركين في الدورة الصيفية بالكلية العلمية للتصميم، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي بن محمود آل سعيد، بحضور سعادة هلال بن حمد الصارمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السيب وعدد من أولياء الأمور ومن المهتمين بالعمل التطوعي، وذلك بقاعة كلية الدراسات المصرفية والمالية بولاية بوشر.

بدأ الحفل بافتتاح المعرض الفني لإنتاجات الطلبة المشاركين في الدورة الصيفية بالكلية العلمية للتصميم والتي ضم بين جنباته عددا من اللوحات الفنية في مختلف المجالات حيث تضمنت لوحات للخط العربي والفنون التشكيلية والخزف والتصوير الضوئي والتصميم الهندسي.

وألقت صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد آل سعيد كلمة أعربت في مستهلها عن سرورها بتزامن الحفل مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ 47 المجيد، مشيدة بنتاجات الطلبة في البرنامج الصيفي فقالت: لقد شاهدنا في المعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي انتجها عدد من طلبة وطالبات المدارس والتي تدل على ما يمتلكه هؤلاء الطلبة من مواهب وإبداعات فنية تبشر بمستقبل واعد لهم ولوطنهم.

وأكدت على أهمية المبادرة التي قام بها فريق اللمسة الصيفية التطوعي في استثمار أوقات الطلبة والطالبات في الإجازة الصيفية وقالت: إنها مبادرة مجيدة أسهمت  في استثمار أوقات فراغ الطلبة والطالبات خلال العطلة الصيفية من خلال تصميم برنامج لتدريب وتعليم المشاركين عددا من الأنشطة التي تلامس مواهبهم وبالتالي صقلها لتصبح أكثر إبداعا، وبالتالي تعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة.

وقال أنس بن احمد الزدجالي رئيس مجلس إدارة فريق اللمسة الصيفية التطوعي: الدورة التدريبية التي نفذها الفريق شارك فيها 80 طالبا من طلبة وطالبات مدارس من سن 13 إلى 18 سنة بالإضافة إلى 26 من فئة الأيتام من مختلف ولايات محافظة مسقط.

وأضاف: الدورة التي أقيمت خلال الصيف هي أولى المبادرات الصيفية التي ينظمها الفريق بالتعاون مع الكلية العلمية للتصميم ويتطلع الفريق إلى أن يقيمها بصفة سنوية وبمشاركة إعداد اكثر من الطلبة. توسيع مجال الفنون لإيجاد بيئة جمالية مليئة بالفنان، مؤكدا أن أهداف الفريق تركز على تحفيز أصحاب المواهب في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها وزرع الثقة والجرأة لإبراز، وإعداد الطلاب إعداداً علمياً وعملياً متكاملا في مجالات الفنون وتنمية المهارات لديهم، وتزويد الطلاب بالمفاهيم والمصطلحات الفنية وإكسابهم الميول والاتجاهات بتعبيرهم عن أنفسهم عن طريق ممارسة مجالات الفنون والتفاعل مع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة من خلال إقامة

النشاطات والفعاليات والمعارض والمسابقات والمهرجانات الثقافية والفنية وبما يعزز مكانة الفن لجميع الفئات العمرية بدون استثناء.

وفي نهاية الحفل قامت سمو السيدة الدكتورة تغريد آل سعيد راعية الحفل بتكريم المؤسسات الحكومية والأهلية الداعمة والمتعاونة مع الفريق خلال هذا العام بالإضافة الى تكريم عدد من الطلبة المجيدين بالدورة.