1160689
1160689
الرياضية

ختام دورة التضامن الأولمبي لمدربي ومدربات السلة

11 نوفمبر 2017
11 نوفمبر 2017

الدارسون: الدورة ناجحة وجلساتها أسهمت في تعزيز مهاراتنا وخبراتنا التدريبية -

كتب: خليفه الرواحي -

اختتمت مساء أمس الأول أعمال دورة التضامن الأولمبي المتقدمة للمدربين التي ينظمها الاتحاد العماني لكرة السلة بدعم من اللجنة الأولمبية العمانية والتضامن الأولمبية الدولية والتي انطلقت في 4 نوفمبر واستمرت لمدة ستة أيام، حيث أقيم حفل الختام تحت رعاية خالد بن علي العادي رئيس الاتحاد العماني للتنس أمين الصندوق باللجنة الأولمبية العمانية، وبحضور سعيد المالكي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية العمانية وعلي البوصافي مدير التضامن الأولمبي وذلك بالصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

بدأ الحفل الختامي بكلمة ليونس بن خميس الزدجالي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة السلة أشاد فيها بالتزام المدربين لحضور الحصص التدريبية منذ انطلاق الدورة وحرصهم التام على المشاركة في جميع مراحل دورة التضامن التي وصلت لنهايتها، مشيدا بتفاعلهم الإيجابي مع كافة الجلسات النظرية والتطبيقية والتي كان لها بالغ الأثر في توضيح بعض النقاط المبهمة وتعزيز المعارف والمهارات المختلفة في مجال التدريب وفهم القانون الجديد للعبة كرة السلة، كما أشاد بجهود المحاضر الدولي في إيصال كافة الخبرات للمدربين من خلال جلساته المشوقة وقدراته على إيصال وإيضاح كافة المعلومات والمهارات اللازمة من خلال التطبيقات العملية التي شرحت كل مهارة من المهارات الفردية والجماعية في حالتي الهجوم والدفاع.

وأضاف: الدورة تهدف إلى تأهيل وصقل المدربين والارتقاء بالمستويات الفنية لمدربي الأندية والمنتخبات الوطنية ومراكز تدريب الناشئين التابعة لوزارة الشؤون الرياضية موضحا أن الدورة حملت الكثير من الأهمية للمدربين لأنها قدمت الكثير من طرق تعليم المهارات وركزت على كل الجوانب المهمة التي تعيين المدرب لتحقيق طموحاته لإعداد فريق ولاعب يمتلك المهارات، وأسهمت في الارتقاء بالمستوى الفني للمدربين من خلال المادة العلمية المتقدمة التي تناولتها الدورة، وشكلت جلساتها وعاء متنوعا لتقديم المعلومات وقدمت العديد من الموضوعات التي تهم المدرب بداية من عملية الانتقاء ومرورا بعمليات التجريب الأولية إلى جانب تناول الطرق المختلفة لتعليم المهارات وبناء الفرق وعمليات الدفاع وطرق الهجوم في كرة السلة.

وأكد خالد بن علي العادي رئيس الاتحاد العماني للتنس أمين الصندوق باللجنة الأولمبية العمانية على أهمية دورة التضامن الأولمبي المتقدمة لصقل مهارات المدربين وتعزيز معارفهم، وقال: إن الدورات التدريبية ميدان خصب لاكتساب المستجدات الحديثة في عالم التدريب، ونبارك للإخوة والأخوات الذي أنهوا الدورة وأرجو لهم التوفيق في قادم الأيام، موضحا أن الدورة جاءت ضمن اهتمامات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية وتأتي الدورة التي تقام بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية ممثلة في التضامن الأولمبي لتأهيل المدربين.

وأضاف: إن اللجنة الأولمبية العمانية تسعى دائما لدعم الاتحادات الرياضية وتأتي دورة التضامن الأولمبية المتقدمة كواحدة من أوجه الدعم التي ستسهم في تعزيز قدرات المدربين، الأمر الذي سينعكس إيجابا على مستويات التدريب من خلال نقل تلك المعارف والخبرات للاعبين في أنديتهم.

وأوضح خالد العادي أن دورة التضامن الأولمبي تعد فرصة جيدة لمدربينا من أجل الاستفادة من جلساتها الشاملة والمتقدمة والاستفادة من وجود المحاضر الدولي الذي تم ترشيحه من الاتحاد الدولي للسلة بالتعاون مع التضامن الأولمبي، وتمنى أن تكون الدورة منطلقا وأساسا للمدربين من أجل مواصلة جهودهم ومضاعفتها للاستفادة من كافة المستجدات التدريبية والمساهمة في نشر وتطوير اللعبة في السلطنة، وفي الختام وجه شكره للاتحاد العماني لكرة السلة على حسن التنظيم وللاتحاد الدولي للعبة والتضامن الأولمبي على إقامة هذه الدورة في السلطنة.

وفي كلمته أشاد المحاضر الدولي الصربي سردجان ريكي انتيك بجهود الدارسين للاستفادة من كافة الحصص والجلسات التدريبية التي أثرت بالنقاشات والحوارات التي أسهمت في تعزيز تلك المعارف والمهارات راجيا للمدربين التوفيق في عملهم.

وأضاف: إن الدورة وخلال فترة إقامتها تناولت ثلاثة محاور مهمة وهي تطوير المدرب وتطوير اللاعب وتطوير فرق السلة وتناولت جلساتها آخر المستجدات في مجال بناء المهارات المختلفة للاعب في حالتي الهجوم والدفاع، وكيفية الاستمرار في تطوير ورعاية تلك المواهب من خلال الجلسات النظرية والعملية، مشيدا بتفاعل المدربين مع كافة الحصص التدريبية وقال: إن ذلك نابع من حرصهم على الاستفادة القصوى من برامج الدراسة، وطالبهم بتطبيق ما تم دراسته عند تدريب فرقهم وذلك لترسيخ ما تم تعلمه والاستفادة منه في بناء فرق قوية تسهم في تعزيز المنافسة في كافة المسابقات التي ينظمها الاتحاد سواء للفرق الأولى أو المراحل السنية.

تكريم

بعدها قام خالد بن علي العادي رئيس الاتحاد العماني للتنس  أمين الصندوق باللجنة الأولمبية العمانية راعي الحفل بتوزيع الشهادات على المدربين والمدربات المشاركات في الدورة.

دورة ناجحة

وأكد عدد من الدارسين والدارسات على أهمية الدورة في تعزيز معارفهم ومهاراتهم، فقال علاء الحضرمي أحد المدربين المشاركين: دورة التضامن الأولمبي للمدربين مهمة وتسهم في تعزيز وتطوير قدرات المدربين العمانيين بكسب المزيد من الخبرات والتجارب من المحاضرين الدوليين.

وأضاف الدورة من الوسائل المهمة لنشر اللعبة ومنح المدربين الفرص لتكوين فرق بالأندية وبالتالي الإسهام في توسيع قاعدة المستفيدين منها في المحافظات.

تطوير المهارات

ووجه يعقوب الندابي مدرب السلة المشارك الشكر للاتحاد العماني لكرة السلة على إقامة دورة التضامن الأولمبي للمدربين بالتعاون مع اللجنة الأولمبية العمانية، مؤكدا على أهمية الدورة في تطوير مهارات المدربين بالسلطنة بوجود المحاضر الدولي الذي وفر الكثير من المعارف والمستجدات التدريبية للمدربين، راجيا استمرار مثل هذه الدورات.

دورة جيدة

وقال عمار الكثيري مدرب مشارك: الدورة جيدة نظرًا لما تحمله من كمٍ معرفي ومهاري كبير يسهم في تعزيز مهارات المدربين، كما أن أسلوب الدورة ناجح ويعتمد على الحوار والمناقشة وإبداء الرأي والتطبيق العملي الذي يرسخ كافة المفاهيم التدريبية، مشيدا بمستوى المحاضر وطريقة تقديم مواد الدورة التي ستعود على المدربين بالفائدة، موجها الشكر للاتحاد العماني لكرة السلة على تنظيم الدورة.

وشارك المدرب موسى بن علي السيابي زملاءه الرأي قائلا: الدورة شاملة وغنية بالمعارف والمهارات، وهنا نشكر الاتحاد العماني لكرة السلة على أتاحت الفرصة للمدربين المشاركة فيها واكتساب المزيد من المعلومات القيمة في مجال التدريب.

وقال محمد الشكيري مدرب مشارك: في البداية اشكر الاتحاد على اهتمامه بتوفير البرامج والدورات التطويرية للكوادر التدريبية التي تسهم في صقل المهارات والخبرات مؤكدا على أهمية دورة التضامن الأولمبي للمدربين وقال: إنها دورة مهمة تفيد المدرب في اكتساب مهارات عملية ومعرفية، وبالتالي تحسين مستويات التدريب بتجديد  المعلومات وتحديثها والارتقاء بها لتسهم بعدها في تمكين المدربين من القيام بعملهم في فرق السلة للمراحل السنية أو الفريق الأول.

دورة مفيدة

وقال سعيد المحروقي: الدورة مفيدة جدا للمدربين وخاصة أن المحاضر سبق وأن درب بمنطقة الخليج وعرف كرة السلة الخليجية عن قرب، ولذلك من المتوقع أن يكون البرنامج وفق الإمكانيات والموجودة في السلطنة وهو متفهم جدا ومرن جدا في برنامجه لذلك جاءت الاستفادة كبيرة جدا للمدربين وهو الذي سيرجع بالفائدة على كرة السلة العمانية.

دورة ثرية

وقالت هبة الناعبية إحدى لمدربات المشاركات: الدورة كانت مثرية جدا والمحاضر على أعلى مستوى، والمعلومات والدروس اللي تم إلقاؤها بالدورة كانت دقيقة من حيث المهارات الأساسية والخطط التكتيكية والاستراتيجية، وهنا نشكر الاتحاد العماني لكرة السلة على تنظيم هذه الدورة ونرجو الاستمرارية والاستفادة السنوية لمثل هذه الدورات المهمة، كما نقدم الشكر للجنة الأولمبية العمانية على تقديمهم العون والمساندة في تنظيم هذه الدورة.

تطوير

وقال أحمد أبوحمر أحد المدربين المشاركين: الدورة مستواها جيد حيث إن المدرب ركز فيها على تطوير المهارات الفردية والجماعية للفريق وكذلك كيفية تفاعل المدربين لبعض المواقف التدريبية، فكل الشكر والتقدير للاتحاد العماني لكرة السلة الذي حرص على إقامة الدورة موضحا أن اتحاد السلة من بين افضل الاتحادات التي تهتم بالمدربين وأكثرهم بحثا عن تطوير أدائهم من خلال الدورات التدريبية المكثفة وبشهادة من مدربين رياضات أخرى أن اتحاد كرة السلة اكثر الاتحادات حرصا على تنفيذ دورات آسيوية وأولمبية، كما لا ننسى أخيرا شكرا اللجنة الأولمبية لاهتمامها بكرة السلة.

وأضاف: إن الدورة جاءت شاملة ومميزة والمحاضر كان مرنا وواسع الفهم حيث انه ركز على النقاط إلى يحتاجها المدرب لتطوير نفسه ولاعبيه وكيفية حل المواقف بكل سهوله خلال التدريب أو المباريات وإيجاد افضل الطرق للتقدم.

تفاعل كبير

وقال مدرب كرة السلة بالمجمع الرياضي بالبريمي تامر أحمد علي محمود: لقد تميزت دورة التضامن الأولمبي  بالتفاعل الكبير بين الدارسين والمحاضر فلم يكونوا مجرد متلقين فقط وبذلك تم تبادل العديد من الخبرات الجيدة بينهم، وتم خلالها دراسة العديد من الموضوعات المهمة مثل المهارات الحركية الأساسية، ومهارات كرة السلة، ومهارات الذكاء الاجتماعي والعاطفي، في المستويين النظري والعملي، كذلك تمت مناقشة التغيرات الجديدة في القانون، وهنا نوجه الشكر للاتحاد العماني لكرة السلة على المجهودات الكبيرة التي يبذلها للنهوض بكرة السلة في سلطنة عمان في الفئات العمرية المختلفة وكرة السلة النسائية، وتحية تقدير أيضا على التواصل مع المدربين والعمل على الارتقاء بالمستوى الفني عن طريق عمل الدورات التدريبية بصفة مستمرة مما له بالغ الأثر علي المدربين واللاعبين والأندية والاتحاد للنهوض بكرة السلة بسلطنة عمان، راجيا التوفيق والنجاح لجميع المشاركين.

مستجدات

وقال غسان البوسعيدي أحد المدربين المشاركين: هذا النوع من الدورات التدريبية جيدة حيث إنها تطرح كافة المستجدات الحديثة في عالم التدريب في كرة السلة كما أنها تستقطب محاضرين مجيدين ومعروفين في الساحة العالمية حيث ركزت الدورة على الاهتمام بالاستراتيجيات وفلسفة المدرب والعمل على تطويرها بصفة مستمرة، وهنا نوجه الشكر للاتحاد العماني لكرة السلة على حرصه الدائم لتنظيم الدورات لصقل مهارات المدربين.

وقال خالد الزدجالي: نشكر الاتحاد العماني لكرة السلة على دعمه المتواصل للمدربين وحرصه الكبير على تنفيذ الدورات بشكل سنوي على مختلف مستوياتها، موضحا أن الدورة مهمة لصقل مهارات المدربين مما سينعكس إيجابا على تطوير اللعبة وتهيأ المدربون لتقديم افضل النتائج مع أنديتهم، كما أن تأهيل المدربين يسهم في توسيع قاعدة المستفيدين، راجيا أن نرى كرة السلة العمانية تتقدم لأعلى المستويات، وهنا نشكر المدرب على جهوده في إيصال كافة المعلومات للمدربين.

وقال شاكر البلوشي احد المدربين المشاركين: دورة التضامن الأولمبي للمدربين مسقط 2017 رائعة ونرجو لو كانت لفترة أطول حتى نستفيد بشكل اكبر من هذا المدرب ذي الكفاءة العالية، وهنا أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى اتحاد كرة السلة لعمل هذه الدورات والتي تساعد على تنمية قدرات المدربين في السلطنة وتزيد من تطورهم في التدريبات وذلك بتباع النصائح والإرشادات التي يقدمها مقدمو الدورات وأشكر المدرب ريكي على جهوده الرائعة التي يبذلها لجعل كرة السلة في السلطنة من أفضل اللعبات.

واستهدفت الدورة 27 مدربا ومدربة من داخل السلطنة حيث تشمل معظم المدربين المعتمدين بالسلطنة والحاصلين على التصنيف الأول والثاني من الاتحاد الآسيوية وهم محمد بن حمد القسيمي ومحمد بن مبارك العويسي وتامر النجار ويعقوب الصباحي وغسان البوسعيدي وشفيق البوسعيدي وهيثم الغسيني ومرشد اليعربي وتامر أحمد علي محمود وعلاء الحضرمي وأحمد أبو حمر وأحمد أمبوسعيدي ومهدي البوسعيدي وعمار الكثيري وزكي المعشري وطلال آل سعيد ورجب مطر وشاكر البلوشي وخالد بن يونس الزدجالي وحاتم التيجاني ومحمد الشكيري وفاطمة عبدالرحمن الحاج ورؤى السويد ونضال المغيرية وهبة الناعبية ولمى نبيل.

وســــجلت الدورة خلال فترة إقامتها تفاعلا جيدا من المدربين المشاركين من خلال مداخلاتهم ومناقشاتهم في الجلسات والمحاضرات النظرية والعملية التي ركزت جلساتها على بناء المهارات الفردية والجماعية المختلفة للاعب في حالتي الهجوم والدفاع، وكيفية الاستمرار في تطوير ورعاية مواهب السلة حيث تضمنت الدورة جوانب نظرية وأخرى عـــــــملية لشــــرح عدد من المحاور المهارية والبدنية والفنية، وخطط الدفاع والهجوم والتسديد.