375000 طن من الألمنيوم عالي الجودة الإنتاج السنوي لمصنع صحار ألمنيوم

برعاية عمان والاوبزرفير إعلاميا -

رافق الوفد: خميس بن علي الخوالدي -

اختتم الوفد المشارك في المؤتمر والمعرض الدولي للألمنيوم”عربال” برعاية عمان والأوبزيرفر الإعلامية زيارته لمصنع صحار ألمنيوم.

ضم الوفد 200 مشارك وخبير في قطاع الألمنيوم العالمي من مختلف دول العالم.

وجاءت الجولة بهدف استعراض مرافق شركة صحار ألمنيوم وإبراز إمكاناتها الإنتاجية المتنامية وتقنياتها الحديثة، إضافة إلى تسليط الضوء على معايير السلامة والبيئة التي تتبعها وتعدّ الشركة رابع أكبر مُصنع للألمنيوم الخام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتمتلك أول مصهر من نوعه في السلطنة.

وقد استطاعت صحار ألمنيوم على مدار الأعوام الماضية أن ترسخ مكانتها كرائدة لقطاعي المعادن والتصنيع بالسلطنة، مما مكنها من جذب الاستثمارات الأجنبية إلى السلطنة إضافة إلى توسيع نطاق عملياتها التجارية لتصّدر منتجاتها الى مختلف أرجاء العالم.

وحققت الزيارة الميدانية الهدف المرجو منها حيث قدم فريق صحار ألمنيوم شرحا متكاملا عن كل مرحلة من مراحل التصنيع بدءاً من الاختزال، ومحطة إنتاج الأنود، وعمليات التشكيل بالبثق، وصولاً إلى الصبّ وإجراءات توليد الكهرباء التي يتم تطبيقها في المصنع.

كما استعرض خبراء الشركة أقصى معايير الصحة والسلامة المهنية والبيئية الدولية التي تتبعها صحار ألمنيوم.

وأكد خبراء الشركة أن تشغيل مصنع صحار ألمنيوم يتم بتطبيق تقنية ‘AP39’ الرائدة في العالم حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمصهر 375000 طن من الألمنيوم عالي الجودة ويتم تخصيص 60% من إنتاج الشركة لاستهلاك الصناعات التحويلية المحلية بينما يتم تصدير الباقي إلى الخارج.

وأضاف خبراء الشركة أن صحار ألمنيوم تمتلك محطة كهربائية مُصممة خصيصًا لتوليد الطاقة للمصهر بسعة إنتاجية تبلغ 1000 ميجاواط، إضافة إلى مرفأ خاص في ميناء صحار لدعم السفن بسعة إنتاجية تصل إلى 75000 طن متري من الألمنيوم الخام المخصص للتصدير.

وقد حازت الشركة على شهادة اعتماد الأيزو (9001:2008) لمحطتي صب الألمنيوم وتوليد الطاقة، وكذلك شهادة اعتماد الأيزو (14001:2004) وشهادة نظام إدارة الصحة والسلامة المهنية رقم (18001:2007)، وذلك نظير أنظمتها في إدارة الصحة البيئية والسلامة.

من جانبه قال المهندس سعيد بن محمد المسعودي، الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم: نضع تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز في مقدمة أولوياتنا وهو ما لن نتنازل عن مواصلة تحقيقه ونعد مجتمعنا ومساهمينا بالحفاظ عليه دائماً فمنذ نشأتنا، شهدت مسيرتنا العديد من الإنجازات والنجاحات المتتالية على كافة الأصعدة مما عزز من مكانتنا كرواد لقطاعات المعادن والتصنيع المتنامية في السلطنة ولا شك أن الفضل في ذلك يعود إلى الجهود الاستثنائية التي يبذلها فريق عملنا، والتزامنا التام بمحاور استراتيجيتنا الستة وهي البيئة والصحة والسلامة، والأفراد، والإنتاجية، والاستقرار المالي، وخدمة المجتمع، والزبائن .

وأضاف المسعودي أن نمو أعمالنا ساهم في تمكين جيلٍ من الخبراء والمبتكرين ورفدهم بالمعارف والخبرات التي ستؤهلهم لمواصلة مسيرة تطور القطاع في المستقبل وسنبقى على الدرب باذلين أقصى ما في وسعنا من أجل المساهمة بدورٍ فاعل في تحقيق مسيرة النهضة المباركة وفتح آفاقٍ جديدة للأعمال بالسلطنة وإيجاد فرص وظيفية جديدة ومتنوعة للشباب العُماني الواعد”.

وأشار المسعودي إلى أن نسخة هذا العام من مؤتمر “عربال” أتاحت فرصة لتعزيز مكانة السلطنة في صناعة الألمنيوم وإبراز كفاءات كوادرها المؤهلة لدعم نمو القطاع وذلك تحت شعار “قيادة النمو الاستراتيجي في صناعة الألمنيوم العالمية” وضمّ جدول أعمال المؤتمر حلقات نقاشية بمشاركة 60 متحدثاً وخبيراً عالمياً، تم خلالها تسليط الضوء على المناخ الاقتصادي العالمي السائد، والفرص والتحدّيات ومستقبل الطلب على خام الألمنيوم في الأسواق الناشئة، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، وآليات التخزين، والتقنيات المبتكرة في القطاع.

ولقد مثل عربال 2017 منصة للتواصل جمعت رواد وقادة قطاع الألمنيوم وخبراء من قطاعات أخرى ذات صلة لمناقشة مستقبل هذه الصناعة الحيوية.

ومن جانب آخر قالت صديقة اللواتية محللة تطوير المشاريع في شركة جلاس بوينت سولار: لقد شمل جدول أعمال المؤتمر نطاقا واسعا من الموضوعات التي من شأنها دفع عجلة نمو القطاع من خلال مشاركة عددٍ من الابتكارات التي تم تنفيذها فعلياً، والتي من شأنها إيجاد فارقٍ إيجابيٍ على اقتصادات الدول.

الجدير ذكره أن “عربال” 2017 ضم معرضاً بمشاركة 43 شركة من أكبر منتجي ومصنعي الألمنيوم في العالم ونخبة من الصناعات التحويلية المحلية ومصاهر الألمنيوم في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.