1159807
1159807
عمان اليوم

افتتـاح المؤتمـــر الوطنـي الـ20 لجراحــة الأذن والأنــف والحنجــرة والـرأس والعنــق

10 نوفمبر 2017
10 نوفمبر 2017

50 محاضرا من داخل السلطنة و35 من الخارج يقدمون أكثر من 100 ورقة عمل -

افتتح صباح أمس فعاليات المؤتمر الوطني العشرين لجراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق والملتقى العاشر للجمعية الخليجية للإذن والأنف والحنجرة.

وأقيم المؤتمر بتنظيم من الرابطة العمانية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة بالشراكة مع كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة السلطان قابوس وبالتعاون مع وزارة الصحة والجمعية الخليجية التي من خلالها تسعى الرابطة إلى تبادل الخبرات العالمية ومعرفة أحدث الجراحات والتقنيات المتخصصة في علاج مشاكل الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وتأهيل الكوادر الوطنية وأعضاء الرابطة؛ لتواكب التطورات العالمية من أجل تقديم أفضل رعاية طبية للمرضى والمراجعين.

وقال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة: «تساهم مثل هذه المؤتمرات والندوات في رفع المستوى الصحي للسلطنة وتبادل الخبرات والآراء بين المعنيين في قطاع جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال، وسينعكس كل ذلك إيجابا بدون شك على الخدمات الصحية التي نقدمها في السلطنة، وهي لله الحمد متقدمة جدا للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، وأشاد بجهود جميع المنظمين والمشاركين في المؤتمر وقال: «مع أن اليوم جمعة وهو يوم إجازة لكن الحضور في هذا المؤتمر كبير ومتميز، وهو دليل قاطع على مدى اهتمام العاملين في القطاع الصحي بالتحصيل العلمي والاطلاع على كل ما هو جديد للرقي بهذه الخدمات وأتمنى للجميع هنا كل التوفيق»

وألقى الدكتور راشد بن خلفان العبري أستاذ مشارك بكلية الطب والعلوم الصحية في الجامعة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة اللجنة المنظمة وقال: «يأتي انعقاد هذا المؤتمر امتدادا للمؤتمرات السابقة التي تهدف إلى الاطلاع ومواكبة مع كل ما هو جديد في علم وجراحات الأذن والأنف والحنجرة والرقبة والرأس وتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الدول المشاركة في هذا المجال. حيث يحتوي هذا المؤتمر على عشر جلسات علمية وأربعة محاور نقاشية في مجالات التخصصات المختلفة وثلاث حلقات عمل جانبية وعرض حي لجراحات الجيوب الأنفية. وسيتم عرض أكثر من  100 ورقة عمل وملصق علمي خلال هذه الجلسات والحلقات النقاشية»، وأضاف في الصدد ذاته بأنه يشارك في هذا المؤتمر أكثر من 50 محاضرا من داخل وخارج السلطنة منهم 35 محاضرا من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وآسيا وأوروبا، كما يشارك فيه حوالي 300 مشارك من داخل وخارج السلطنة.

وفي ختام الكلمة تقدم بالشكر لمعالي الدكتور أحمد السعيدي راعي حفل الافتتاح ووزارة الصحة وجامعة السلطان قابوس والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية والجمعية الطبية العمانية على دعمهم لهذا المؤتمر كل في مجاله. والشكر موصول للشركات الداعمة كوكلير ومدترونك ومديل والحسن وكارل ستورز وفوناك وغيرها. مع شكر الأعضاء في اللجنة المنظمة وشركة MCI.

كما ألقى الدكتور مازن بن جواد الخابوري مدير عام المديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة ورئيس لجنة المركزية للمؤتمر كلمة تحدث فيها عن تأسيس الرابطة العمانية منذ أكثر من 20 عاما، وكان هدفها التواصل بين الأطباء تحت مظلة واحدة لمناقشة كل المستجدات الخاصة بهذا المجال داخل السلطنة وخارجها، كما تأسست الجمعية الخليجية في عام 1994م، وكان أول مؤتمر عقد في السلطنة في تلك الفترة ثم توالت المؤتمرات محليا وخليجيا لمواكبة جميع المستجدات والاستفادة منها في مجال الخطط العلاجية وتحسينها وتطويرها.

وأما كلمة الجمعية الخليجية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة فقد قام بإلقائها الدكتور حسين عبدالرحمن الرند رئيس الجمعية والوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية بوزارة الصحة الإماراتية، وأشاد فيها بجهود اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر والندوة وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تحرص على إقامة هذه الندوات والمؤتمرات وكانت البداية في السلطنة، وتقدم بالشكر لجميع المنظمين والمشاركين في المؤتمر والندوة.

صاحب حفل الافتتاح عرض مقطع مرئي لصور كتاب «عمان جنة الجزيرة العربية» للفنان والمصور الفوتوغرافي خميس المحاربي وقصيدة عن الانف والأذن والحنجرة قدمها الدكتور عيسى بن محمد العبودي طبيب مقيم في السنة السادسة بمجلس الاختصاصات الطبية.