العرب والعالم

مصر وفرنسا تبحثان «مكافحة الإرهاب» في ليبيا

09 نوفمبر 2017
09 نوفمبر 2017

القاهرة-( الأناضول): بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، الأبعاد الأمنية لاسيما المتصلة بمكافحة الإرهاب في ليبيا.

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش فعاليات اليوم الخامس لـ«منتدى شباب العالم» المنعقد خلال الفترة 4-9 نوفمبر الحالي بشرم الشيخ، وفق بيان للخارجية المصرية.

ووفق البيان فإن اللقاء «تناول سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، وعدد من الملفات الإقليمية في إطار مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين».

وقالت الخارجية المصرية إنه «دار نقاش مطول حول مستقبل التعامل مع الأزمة الليبية بشكل عكس فهمًا ورؤية مشتركة للبلدين تؤكد أهمية إيجاد حل سياسي نهائي وعاجل للأزمة الليبية». وأكد الجانبان على أهمية «دعم دور الأمم المتحدة في رعاية العملية السياسية، ودور دول الجوار في مساعدة الأطراف الليبية على بناء التوافق الوطني المطلوب، وألا يتسبب الاهتمام بالعملية السياسية بليبيا في الانصراف عن الاهتمام بالأبعاد الأمنية، لاسيما المتصلة بمكافحة الإرهاب». وعن ملف حقوق الإنسان، قال شكري أن هناك «تربصاً وتسييساً فيما يتعلق بتناول مصر من جانب بعض الدوائر السياسية والإعلامية والحقوقية الأوروبية (لم يسمها)، استهدافاً للإضرار بالعلاقات الاستراتيجية المصرية الأوروبية». وطالب شكري بـ«ضرورة عدم الانسياق وراء معلومات مغلوطة والقراءة غير الموضوعية للأوضاع الداخلية، وأن مصر لن تقبل بالتدخل في شؤونها الداخلية ومصادرة حقها في إنفاذ القانون».

وتواجه مصر، في السنوات الأخيرة، انتقادات حقوقية محلية ودولية متزايدة حيال محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية واتساع دائرة التعذيب في أماكن الاحتجاز تنفيها الحكومة مرارًا.

من جانبه، أكد لودريان على أن زيارته الحالية «تأتى في إطار حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». ولفت إلى أن بلاده تتفهم «حجم التحديات والمخاطر التي تواجهها مصر»، مؤكدا اعتزام فرنسا تعزيز الجهود المشتركة مع مصر في التصدي للإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط، وفق بيان الخارجية المصرية.