المنوعات

الدول أصبحت محمية بشكل أفضل من الكوارث

08 نوفمبر 2017
08 نوفمبر 2017

بون، (ألمانيا) «رويترز»: أظهرت دراسة أن كثيرًا من الدول أصبحت محمية بدرجة أكبر من الكوارث الطبيعية التي تتراوح بين الأعاصير والزلازل بسبب الاستعداد الأفضل لكن دول جزر المحيط الهادي لا تزال الأكثر عرضة للخطر.

ووفقًا لتقرير نشر على هامش محادثات الأمم المتحدة عن تغير المُناخ في ألمانيا نشر أمس الأول فإن التغير المُناخي يزيد المخاطر لأنه يزيد عدد مرات هطول الأمطار الغزيرة أو العواصف أو موجات الحر. لكن بيتر موكه مدير التقرير العالمي للمخاطر ورئيس تحالف يضم وكالات معونة ألمانية قال «خطر التأثر بكوارث طبيعية شديدة تراجع على نطاق عالمي».

وقال عن النتائج التي توصل إليها التقرير السنوي، الذي نشر بالتعاون مع جامعة الأمم المتحدة وجماعات أخرى «تتعلم كثير من الدول من الكوارث السابقة، وتقوم بتحسين الاستعداد للكوارث». ويجري التقرير تقييما لاحتمال أن تؤدي ظاهرة طبيعية قاسية إلى كارثة في 171 دولة في الفترة بين عامي 2012 و2016. ووضع قائمة بالدول الأكثر عرضة للتأثر بالمخاطر ضمت فانواتو وتونجا والفلبين وجواتيمالا وبنجلاديش وجزر سولومون وكوستاريكا. وجاءت فيجي، التي تترأس اجتماعًا في بون بألمانيا خلال الفترة بين السادس والسابع عشر من نوفمبر الجاري لمناقشة سبل تعزيز اتفاقية باريس بشأن التغير المناخي، في المركز الخامس عشر بين الدول الأكثر عرضة للخطر. وأوروبا كمنطقة هي أقل مناطق العالم عرضة للتأثر بالمخاطر. وقال التقرير: إن هناك طرقًا عديدةً لجعل المجتمعات أقل تأثرًا بخطر الكوارث بدءًا بإقامة ملاذات من الأعاصير إلى إقـــامة حواجز لمنع فيضــان الأنهار.