1158676
1158676
العرب والعالم

الجعفري: ما يحصل لإقليم كردستان ليس موقفا عربيا ضد الكرد

08 نوفمبر 2017
08 نوفمبر 2017

انطلاق عملية عسكرية في ديالى لملاحقة «الإرهابيين» -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

أكد وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري، امس أن ما يحصل مع اقليم كردستان العراق ليس موقفاً عربيا ضد كرد، مبيناً أن الإقليم حصل على امتيازات لم تحصل عليها أية ولاية أو إقليم في العالم، بينما اكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قرب فتح سفارة لقطر في العراق.

وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره القطري في العاصمة الدوحة وتابعته «عمان»، إن «ما حصل في كردستان ليس موقفا عربيا ضد كرد حيث إن العراق يتكون من مجموعة مجتمعات تتعاون سوية والعالم يشهد هذه التجربة عن كثب»، على حد قوله.

وأضاف الوزير العراقي، ان «مجلس النواب تنبض فيه عروض تنوعات مختلفة، رجل إلى جانب المرأة والعربي إلى جانب الكردي والسني إلى جانب الشيعي»، مؤكدا أن «الإقليم حصل على امتيازات لم تحصل عليها أية ولاية أو إقليم في العالم». وندد الجعفري بما حصل في إقليم كردستان من «حرق علم ورفع أعلام أخرى»، في إشارة إلى رفع علم إسرائيل على خلفية الاستفتاء الذي تم إجراؤه في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي.

واعتبر انها «شكلت عملية استفزاز، والعراق صبر كثيرا ولم يرد، ولا أحد يتصور أنه في معركة مع الكرد، وسنتواصل بهذه السياسة».

وأكد الجعفري «حرص العراق على إقامة علاقات متوازنة مع دول المنطقة وفق الثوابت الإستراتيجية المشتركة»، موضحا أن «العراق ينظر إلى كل هذه الدول نظرة إنسانية حضارية وفق تبادل المصالح والأخطار المشتركة». وبخصوص موقف العراق من الازمة الخليجية، قال الجعفري، إن «بغداد ليست مع إبعاد أو محاصرة أي بلد، بل مع الحوار حتى مع وجود مشاكل». ووصل الجعفري إلى الدوحة أمس الاول، في زيارة التقى خلالها المسؤولين في الحكومة القطرية. بينما قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن «هناك قرار متخذ في السابق تضمن أن قطر سيكون لها سفارة بالعراق»، مبينا أن «بعض الظروف التي مرت بها قطر بالمرحلة الماضية صعبت عليها فتح سفارة بالعراق». وأضاف أن «التوجيه الآن واضح من آمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لإعادة فتح السفارة في بغداد بشكل عاجل وتعيين سفير قريبا». ميدانياً: أعلنت قيادة عمليات دجلة، عن انطلاق عملية تفتيش شرق مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى لملاحقة «إرهابيين» الذين يشكلون خلايا نائمة لمهاجمة المحافظة المحررة من سيطرة تنظيم «داعش».

وقالت القيادة، إن «قوات أمنية مشتركة انطلقت لتنفيذ عملية تفتيش واسعة لمناطق جنوبي ناحية كنعان والواقعة شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، لملاحقة الإرهابيين».

وأضافت القيادة، أن «العملية تجري وفق معلومات استخبارية دقيقة من أجل إنهاء أي جيوب أو خلايا نائمة للتنظيمات الإرهابية». في حين أفادت مديرية الاستخبارات العسكرية، إلقاء القبض على «إرهابي» مطلوب للقضاء شمالي العاصمة بغداد.

كما أعلن قيادي في حشد محلي بمحافظة الأنبار العراقية عن انطلاق عملية تحرير ناحية الرمانة شمال قضاء القائم التابع للمحافظة من سيطرة تنظيم داعش.

ونقل موقع «السومرية نيوز» عن القيادي الشيخ قطري العبيدي إن «عملية تحرير ناحية الرمانة شمال القائم 350 كم غرب الرمادي انطلقت صباح أمس بمشاركة القوات الأمنية والعشائر».

وأضاف العبيدي أن «تلك القوات تمكنت من تحرير جسر الرمانة الذي يربط مركز الناحية بالقائم»، مشيرا إلى أنها «تواصل تقدمها لتحرير كامل الناحية من داعش».