العرب والعالم

الصدر يأمر اتباعه بمغادرة كركوك وتسليمها للقوات العراقية

07 نوفمبر 2017
07 نوفمبر 2017

بغداد - (عمان) - جبار الربيعي - وكالات:-

أمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قوات سرايا السلام التابعة له بغلق مقراتهم في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد والإقليم والانسحاب من المحافظة خلال 72 ساعة. وقال الصدر الذي يملك أقوى قاعدة جماهيرية في العراق: إنه «على المجاهدين في سرايا السلام عدم التواجد في محافظة كركوك، ما ينبغي غلق كل مقراتهم فورا وخلال 72 ساعة»، مبينا على ضرورة «أن تكون زمام الأمور في تلك المحافظة وكافة المحافظات تدريجيا بيد القوات الأمنية حصرا». في حين وجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بالتحقيق بشأن مطالب أهالي معتقلين من قبل (اسايش) إقليم كردستان في محافظة كركوك ومعرفة مصيرهم، بعد خروج العشرات من ذوي المعتقلين في سجون القوات الكردية منذ عام 2003 الذين تظاهروا في كركوك، داعين رئيس الوزراء حيدر العبادي بفتح تحقيق وكشف مصيرهم. في حين أعلنت وزارة الداخلية العراقية، إلقاء القبض على عصابة خطف مكونة من ثلاثة أفراد.

وقال المستشار الإعلامي لوزير الداخلية وهاب الطائي، في بيان له: إنه «بإشراف وزير الداخلية وبجهد استخباري مهم قام الفريق التابع لمكتب الوزير واستخبارات بغداد بإلقاء القبض على أفراد العصابة المكونة من ثلاثة أفراد وأحدهم تم اعتقاله خارج بغداد»، مؤكدا أن «تلك العصابة كانت خلف حادثة اختطاف الطفل محمد حسين عبدالرحيم والذي تم تحريره في وقت سابق.

وأشارت بعثة الأمم المتحدة في العراق إلى «الحاجة الطارئة لحوار سياسي ومفاوضات بين بغداد وأربيل»، مؤكدة استعدادها للعب دور في تسهيل تلك المفاوضات.

وتكرر بغداد مطالبتها للإقليم أن يعلن بشكل واضح التزامه بعدم الانفصال بناء على قرار المحكمة الاتحادية العراقية التي أكدت عدم وجود ما يتيح ذلك دستوريا، وإلغاء الاستفتاء الذي جاءت نتيجته «نعم» بغالبية ساحقة.

من ناحية أخرى، أعلنت قيادة عمليات بغداد، قتل انتحاريين اثنين حاولا استهداف زوار جنوب غربي العاصمة. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن قائد العمليات الفريق الركن جليل الربيعي القول إن «انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين حاولا استهداف زوار أربعينية الإمام الحسين في منطقة الرضوانية جنوب غربي بغداد، إلا أن القوات الأمنية تمكنت من قتلهما في الحال».

وأضاف الربيعي: إن «أحد الانتحاريين انفجر بعد قتله، من دون وقوع أي خسائر»، مشيرا إلى أن «القوات الأمنية تتخذ إجراءات مشددة وتمنع حدوث أي خرق أمني يمكن أن يستهدف الزوار».