الاقتصادية

تنمية نفط عمان: نهدف إلى توفير 50 ألف فرصة عمل وتـدريب للمواطنين

07 نوفمبر 2017
07 نوفمبر 2017

حلقة عمل تناقش التوظيف في القطاع الخاص -

نظمت شركة تنمية نفط عمان اجتماعا مع أعضاء غرفة تجارة وصناعة عمان لدراسة سبل تعزيز فرص التوظيف للعمانيين. وتناولت حلقة العمل السبل الممكنة للتعاون مع رجال الأعمال الذين يمثلون عدداً من قطاعات الاقتصاد بما في ذلك الخدمات والإنشاءات والسياحة والخدمات اللوجستية والاستثمار والعقارات وصناعة السيارات. وقدم راؤول ريستوتشي، المدير العام لشركة تنمية نفط عمان، لمحة عامة عن أنشطة الشركة، مشيرا إلى أنها تهدف إلى إيجاد 50 ألف فرصة عمل وتدريب للمواطنين خارج قطاع النفط والغاز خلال الفترة من عام 2017 إلى عام 2019 .

وفي هذا الصدد قال راؤول ريستوشي: “لدى شركة تنمية نفط عمان علاقات وطيدة مع رجال الأعمال العمانيين، ومن واجبنا جميعا العمل معاً لدعم الحكومة العمانية في معالجة الأولويات الوطنية الرئيسية لإيجاد فرص العمل للمواطنين وفي الوقت ذاته تنويع الاقتصاد.

“لقد أوجدنا حتى الآن الآلاف من فرص العمل والتدريب بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين في مجموعة متنوعة من الصناعات، ولكن يتعين على القطاع الخاص مضاعفة جهوده إذا أردنا إيجاد وظائف مجدية ومجزية لأكثر من 40 ألف شاب وشابة عمانية يتخرجون من مؤسسات التعليم بمختلف مستوياتها أو لم يواصلوا مشوارهم التعليم كل عام.”

من جانبه قال سعادة سعيد الكيومي: “يسرنا زيارة شركة تنمية نفط عُمان، فهي الشركة الرائدة في مجال استكشاف النفط والغاز وإنتاجهما في سلطنة عُمان؛ وهي من الشركات المتميزة والرائدة في دعم الكادر العماني وتأهيله، ولها باع طويل في خدمة المجتمع منذ عام 1962.

“يعلم الجميع أن دور القطاع الخاص تكاملي؛ فهو الشريك الأساسي للحكومة في بناء عُمان وتنميتها وتطورها. ونحن في غرفة تجارة وصناعة عمان ممثلون للقطاع الخاص العماني نشيد بالدور الكبير الذي تسهم به الكثير من الشركات في سبيل جعل القطاع الخاص البيئة الجاذبة والمشجعة للشباب من أصحاب الكفاءات والمهارات.”

وأضاف سعادته: “ساهمت شركة تنمية نفط عمان بدور فاعل في إيجاد الصورة الحقيقية المشجعة والجاذبة للكوادر العمانية، حيث إن لهذه الشركة مسيرة حافلة من الإنجازات في الكثير من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.

“كما أحرزت الشركة تقدما كبيرا في التركيز على توظيف الكوادر العمانية والنسبة الكبيرة التي حققتها في التعمين وذلك من إيمان الشركة الكبيرة بقدرات الشباب العماني ومهاراته وقدرته على تحقيق الأهداف والطموحات التي تنشدها الشركة، آملين أن تحذوا باقي مؤسسات القطاع الخاص حذوهم في الاستفادة من قدرات الشباب العماني ومقدراته، والتطبيق الأمثل للتعمين وذلك من خلال توطين الوظائف العليا في المؤسسات.”

وعرضت الشركة عددا من الفرص الاستثمارية المحتملة على أعضاء الغرفة، مثل المناطق الصناعية واللوجستية التي تنشئها الشركة في منطقة امتيازها في كل من قرن علم ومرمول، كما قدمت موجزاً عن نطاق مظلة خدمات القوى العاملة الجديدة التي تعمل على تأسيسها وأطلق عليها مسمى “إمداد”، الأمر الذي سيسهل استيعاب الباحثين عن عمل في الوظائف الشاغرة المناسبة أو أن يحصلوا على التدريب اللازم. ويذكر أن الشركة داعم نشط للبرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي “تنفيذ” ، وقال راؤول في هذا الصدد: “إننا جميعا بحاجة لدعم المبادرات الرئيسية مثل برنامج “تنفيذ” حتى نتمكن من تأهيل كوادر عمانية منتجة وتنافسية تلبي احتياجات جميع قطاعات الاقتصاد.

وسلطت الشركة الضوء خلال الاجتماع على العمل الذي تضطلع به لتطوير الطاقة المستدامة، وخاصة الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، حيث إنها الآن في مرحلة انتقالية لتصبح شركة طاقة بالكامل.

وفي هذا الصدد قال راؤول ريستوشي: “إننا نرى أن هناك فرصا اقتصادية وتوظيفية كبيرة لعُمان لتصبح مركزا عالميا للخبرات في مجال الطاقة المتجددة، حيث إننا نبتعد تدريجيًا عن الاعتماد على الوقود الأحفوري.”