عمان اليوم

3 طلاب عمانيين يشاركون في منتدى الجدران المتساقطة بألمانيا

06 نوفمبر 2017
06 نوفمبر 2017

لطرح أفكار علمية ابتكارية توجد حلولا لتحديات وصعوبات يواجهها المجتمع -

يشارك الطلاب الثلاثة المتأهلون من المسابقة التي نظمها مجلس البحث العلمي في مايو الماضي، في فعاليات المنتدى العالمي للجدران المتساقطة في العاصمة الألمانية برلين التي تنطلق اليوم، حيث يشارك في المنتدى الطالب سالم الكعبي من كلية كالدونيان الهندسية عن فكرته إسقاط جدار الفنون لإيجاد حلول لروائح الأصباغ الضارة باستخدام اللبان العماني، والطالبة خديجة بنت موسى الزدجالية من كلية كالدونيان الهندسية عن فكرتها إسقاط جدار الحرارة المرتفعة باستخدام سترة واقية معالجة، والطالبة بسمة الكيومية من كلية عمان البحرية الدولية عن فكرتها إسقاط جدار تلوث الماء باستخدام نوع معين من الصخور في السلطنة، حيث سيتنافس هؤلاء الثلاثة من ضمن 100 فائز من جميع أنحاء العالم في يوم المسابقة بتاريخ 8 نوفمبر وذلك لتأهيل فائز واحد منهم لعرض فكرته في مؤتمر الجدران المتساقطة بتاريخ 9 نوفمبر والذي يصادف ذكرى سقوط جدار برلين الشهير أمام حضور متنوع من 700 شخص من صناع القرار الدوليين في السياسة والأعمال والعلوم والإعلام والثقافة من أكثر من 80 دولة، وقد تم تأهيل 3 فائزين لتمثيل السلطنة في المسابقة لهذا العام، نظرا لتميّز السلطنة في الاهتمام بالمسابقة وتميّز المشاركات المقدمَة.

وترمز فكرة المسابقة الى إسقاط الجدران الفاصلة بين العلوم والإنسانية، والخروج إلى المجتمع بأفكار علمية ابتكارية توجد حلولا لتحديات وصعوبات يواجهها المجتمع عبر عرض الفكرة في ملخص لمدة 3 دقائق أمام لجنة متخصصة من المحكمين من تخصصات مختلفة، كما ترمز فكرة المسابقة إلى كسر جدران المختبر العلمي وخروج الأبحاث والباحث الى المجتمع، وتواصله بشكل مباشر لتطوير ابتكاره ونوع المطلوب منه بالضبط.

تجدر بالإشارة إلى أن مجلس البحث العلمي نظم في شهر مايو من هذا العام الدورة الثانية من مسابقة مختبر الجدران المتساقطة بالتعاون مع مؤسسة الجدران المتساقطة غير الربحية والتي تقع في برلين بالجمهورية الألمانية وهي مؤسسة مكرّسة للربط بين العلوم والسياسة والأعمال والمجتمع، حيث بلغ عدد المشاركات هذا العام 86 مشاركة من مختلف التخصصات بالسلطنة حيث تم اختيار 20 فكرة منها للمنافسة أمام أعضاء لجنة التحكيم من مختلف التخصصات، والتي يتم فيها تقييم العنصر الابتكاري للفكرة، وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي وكذلك طريقة وآلية العرض في مدة زمنية لا تتجاوز 3 دقائق، وسعى مجلس البحث العلمي انطلاقا من اختصاصاته المختلفة التي تخدم أهدافا عديدة من خلال المسابقة إلى دعم الابتكار والمبتكرين والمشاريع البحثية، وتشجيع مؤسسات وشركات القطاع الخاص لدعم الابتكار والمبتكرين، وتمثيل السلطنة في الفعاليات الدولية والإقليمية ذات الصلة، وتنبع أهمية المسابقة من كونها فرصة لتشجيع المشاركين من جميع أنحاء العالم مثل فئات طلاب الجامعات والماجستير والدكتوراه والباحثين والأكاديميين ورائدي الأعمال على تقديم أفكارهم ومبادراتهم ومشروعاتهم البحثية في جميع المجالات والتخصصات المختلفة.