1155759
1155759
المنوعات

الجزائر تحتفي بذكرى الشيخ إبراهيم أبو اليقظان

06 نوفمبر 2017
06 نوفمبر 2017

الجزائر، العمانية: احتفت وزارة الثقافة الجزائرية بالتعاون مع النقابة الوطنية لناشري الكتب، بذكرى الشيخ إبراهيم أبو اليقظان (1888-1973)، بوصفه رائدًا من رواد الصحافة، ومؤسّس أول مطبعة وطنية حديثة في الجزائر سنة 1931.

وبهذه المناسبة دعا وزير الثقافة عزالدين ميهوبي ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبو عبدالله غلام الله، إلى التعرُّف عـلى مناقب هذه الشخصية ونضالاتها في سبيل تحرير عقول الجزائريين وتشكيل الوعي الوطني لدحر المستعمِر الفرنسي.

وُلد الشيخ أبو اليقظان في مدينة القرارة بولاية غرداية بتاريخ 5 نوفمبر 1888، وأخذ العلم الشرعي بكتاتيب الولاية على أيدي مجموعة من الشيوخ، بعد أن حفظ القرآن الكريم.

وفي سنة 1912، سافر إلى تونس ليدرس في جامع الزيتونة والخلدونية، وبعدها بعامين، ترأس أول بعثة طلابية علمية جزائرية إلى تونس.

وفي سنة 1915 أنشأ أول مدرسة عصرية بالقرارة.

ثم عاد إلى الجزائر سنة 1925، وبعدها بعام، أنشأ صحيفة «وادي ميزاب»، التي كانت تُحرّر وتُوزّع في الجزائر وتُطبع في تونس؛ وهي أسبوعية صدر منها 119 عددًا بانتظام.

ثم أسّس ما بين 1926 و1938 ثماني صحف هي: «وادي ميزاب»، «ميزاب»، «المغرب»، «النور»، «البستان»، «النبراس»، «الأمة» و«الفرقان».

وفي عام 1931، أسّس أبو اليقظان المطبعة العربية، فكان أول جزائري يؤسّس مطبعة بالعربية، وفي العام نفسه انضمّ إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وانتُخب بعد ثلاث سنوات عضوًا في مجلسها الإداري.

وفي سنة 1937، عُيّن عضوًا في إدارة جمعية الحياة بالقرارة، التي كان قد أسهم في تأسيسها.

وفي سنة 1957، أصيب بالشلل النصفي، وتوفي في شهر مارس 1973 في القرارة.

وللشيخ إبراهيم أبو اليقظان العديد من المؤلفات أهمُّها «فتح نوافذ القرآن»، «ديوان أبو اليقظان»، «سليمان بارودي باشا في أطوار حياته»، «تاريخ صحف أبي اليقظان»، «الإسلام ونظام العشائر في الإسلام»، «الجزائر بين عهدين..الاستقلال والاستغلال» و«خلاصة التاريخ الإسلامي».