عمان اليوم

مستشفى نزوى يطلع على أحدث آليات التعامل مع الحالات الطارئة للأطفال

06 نوفمبر 2017
06 نوفمبر 2017

مؤتمر طبي استعرض المواد السامة التي تسبب للأطفال أعراضا خطيرة -

نزوى – مكتب «عمان» -

نظم قسم الأطفال بمستشفى نزوى مؤتمرا طبيا حول كيفية التعامل مع الحالات الطارئة التي تحدث للأطفال، والاطلاع على أحدث الطرق والعلاجات المتبعة في الحالات الطارئة، وذلك بمشاركة عدد من الأطباء والعاملين الصحيين من مختلف المحافظات بالسلطنة. وقد قُسّم المؤتمر على جلستين بواقع خمس محاضرات في كل جلسة، حيث تحدث في المحاضرة الأولى الدكتور حسين بن علي الكندي استشاري أول ورئيس قسم صحة الأطفال بمستشفى جامعة السلطان قابوس حول كيفية تشخيص مرض الربو عند الأطفال، والطرق الحديثة للوقاية من المرض، وأكد على أهمية دور الأسرة في علاج الطفل وكيفية التعامل مع نوبات الربو المفاجئة. بعدها تحدثت الدكتورة حنان في محاضراتها وناقشت مرض الخلية المنجلية وأكدت على ضرورة تجنب نقل الدم إلا للضرورة، وما هي الحالات التي تستدعي نقل دم لمرضى الخلية المنجلية. وفي المحاضرة الثالثة التي قدمتها الدكتورة خلود بنت سعيد المخينية استشارية في العنايات الحرجة للأطفال بالمستشفى السلطاني، فقد أكدت على ضرورة اتباع الطرق الحديثة للتنفس الصناعي، وأوضحت دورها في تقليل المضاعفات المرضية ووجوب التدريب وتوفر الأجهزة اللازمة في وحدات العناية المركزة. وفي المحاضرة الأخيرة في الجلسة الأولى تحدثت كل من الدكتورة منى الشكيلية استشارية أمراض نفسية بمستشفى المسرة والدكتورة موزة الحاتمية رئيسة قسم صحة الطفل بوزارة الصحة، تحدثتا عن زيادة تشخيص حالات الإساءة إلى الطفل في السلطنة، وأكدتا أنّ الإساءة قد تصدر من أقرب الناس إلى الطفل، وخصتا بالذكر الإساءة الجنسية ودور المجتمع في التصدي لها والتبليغ عنها وكيفية التواصل مع لجنة حماية الطفل.

معالجة الحالات الحرجة

أما الجلسة الثانية فقد اشتملت أيضا على خمس محاضرات ناقشت العديد من الحالات الطارئة الأخرى في الأطفال، حيث تطرقت الدكتورة نادية الهاشمية استشارية في الأيض والوراثة في محاضرتها عن الأمراض الوراثية الإيضية وكيفية تشخيصها، وأكدت في محاضراتها على الخطوات الأساسية لمعالجة الحالات الحرجة. وتطرق الدكتور بدر الزيدي استشاري طوارئ أطفال بالمستشفى السلطاني عن حالات إصابات الرأس وضرورة انتقاء الحالات التي تحتاج إلى تشخيص إشعاعي، ومعرفة مضار الإشعاع للأطفال وتسببها بأمراض السرطان وقلة الإدراك. وتحدثت الدكتورة بدرية الهطالية أخصائية أولى طوارئ وسموميات، في المحاضرة الثالثة حول المواد السامة والأدوية التي تسبب أعراض خطيرة لدى الأطفال وضرورة معرفة محتويات الأدوية الشعبية والتقليدية ووجوب وضع المنظفات المنزلية بعيدا عن متناول الأطفال. أما المحاضرة الرابعة فكانت للدكتورة مريم البادية استشارية غدد صماء في الأطفال وناقشت مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال ومضاعفاته، وألقت الضوء عل حموضة الدم الكيتونية ومضاعفاتها وكيفية التعامل معها. وتناولت المحاضرة الأخيرة في المؤتمر للدكتور محمود فتح الله أخصائي أطفال بمستشفى نزوى حساسية الأطفال وطبيعتها حسب عمر الطفل ودور الغذاء في التقليل منها، كما أكد على ضرورة الالتزام بالرضاعة الطبيعية لأهميتها في تعزيز مناعة الطفل ومنع حدوث الحساسية.