الرياضية

خليجي 23 .. ترقب وانتظار!

06 نوفمبر 2017
06 نوفمبر 2017

لا يزال الموقف الضبابي يسيطر على مستقبل إقامة بطولة كأس الخليج النسخة رقم 23 التي سبق وأن أقر مسؤولو الاتحادات الخليجية لكرة القدم إقامتها في قطر في نهاية العام الحالي بنظام المجموعتين حتى لو غابت الكويت بسبب إيقافها دوليا.

واجتمع رؤساء الاتحادات الخليجية قبل عدة أشهر برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحادين القطري والخـــليجي لكرة القدم في المنامة حيث تم أيضا اعتماد الموعد النهائي للبطولة في الفترة من 22 ديسمبر إلى 5 يناير.

ثم جاءت الأزمة الأخيرة لتقلي بظلالها على البطولة بالرغم من تنفيذ اهم شروط إقامتها بإجراء مراسم القرعة في الأيام الماضية في غياب ممثلي السعودية والإمارات والبحرين.

ويسعى الاتحاد الخليجي لكرة القدم ومقره الدوحة لتقام البطولة في مواعيدها وأن لا تؤثر الأزمة الخليجية عليها وأن تشــــارك جميع المنتخبات وهذا ما ترغب به وتسعى له الشركة الراعية للبطولة.

وعلى ضوء ذلك الاتحاد الخليجي قرر منح اتحادات السعودية والإمارات والبحرين مهلة الرد النهائي على المشاركة في خليجي 23 بموعد أقصاه 13 نوفمبر الجاري. ويأتي قرار الاتحاد الخليجي بغية معرفة إذا ما كانت هذه المنتخبات ستشارك أم لا حتى يبحث عن حلول أخرى لتنظيم البطولة والتعويل بشكل كبير على رفع الحظر الدولي المفروض على الرياضية الكويتية في غضون الأيام القليلة المقبلة.

ونفّذت الرياضة الكويتية الخطوة الثالثة والأخيرة لخريطة طريق رفع الإيقاف الدولي عنها، بانتخاب الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم مجلس إدارة جديدا، برئاسة الشيخ أحمد اليوسف، وبذلك تكون قد أوفت بالخطوات الثلاث التي حددتها «فيفا» واللجنة الأولمبية الدولية، وهي معالجة القانون الرياضي ليكون متوافقا مع الميثاق الأولمبي ولوائح الاتحادات الدولية، وسحب القضايا التي تم رفعها من الحكومة ضد الاتحاد الدولي.