1155133
1155133
آخر الأخبار

خريجو جامعة السلطان قابوس: مستعدون لخدمة الوطن ورد دينه بالتضحية والجد في العمل

05 نوفمبر 2017
05 نوفمبر 2017

تغطية: محمد الصبحي ومُزنة الفهدية -

احتفلت جامعة السلطان قابوس أمس بتخريج الدفعة الثامنة والعشرين لطلاب الكليات العلمية البالغ عددهم 1818 خريجا وخريجة، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالله الهنائي مستشار الدولة. بدأ الحفل بالسلام السلطاني وتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم.. وألقى سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة كلمة قال فيها: «تتألق جامعة السلطان قابوس في هذا اليوم البهيج رونقًا وسرورًا، وتسمو رفعةً وشموخًا، فهو اليوم الذي تقطف فيه ثمارها اليانعة، ويرى فيه طالعها السعيد، ويستنار بوهج إشعاعها الحضاري، فما أروع يومنا بكم أيها الخريجون والخريجات، فهذا عيدكم الذي تعتزّون به، ويومكم الذي بذلتم أوقاتكم وجهدكم وسعيكم له».

وأضاف البيماني نشهد في هذه الليلة تخريج الدفعة التاسعة من حملة شهادة الدكتوراه، والدفعة الثانية والعشرين من حملة شهادة الماجستير، والدُّفعة الثامنة والعشرين من حملة شهادة البكالوريوس، فهنيئًا للوطن هذه السواعدُ الفتية، ويا سعدى ذويكم بكم، فأنتم من حملتم تيجان العلم، وسرتم على طريق المجد، وآليتم أن تحملوا الراية خفّاقةً عالية، فأنتم بناة عمان ورواد نهضتها.

وأكد البيماني تُخرّج جامعة السلطان قابوس هذا العام 3227 خريجا وخريجة من مختلف التخصصات، ويبلغ عدد الخريجين من الكليات العلمية 1818 خريجا وخريجة، حيث بلغ عدد خريجي كلية العلوم الزراعية والبحرية 222 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس، و30 من حملة الماجستير، و4 من حملة الدكتوراه، أما كلية الاقتصاد والعلوم السياسية فبلغ عدد الخريجين 426 في البكالوريوس، و33 في الماجستير، وبلغ عدد خريجي كلية الهندسة 373 في البكالوريوس، و29 في الماجستير، و6 في الدكتوراه، و43 خريجا وخريجة من كلية الطب والعلوم الصحية في البكالوريوس، و9 في الماجستير، و117 خريجًا وخريجة في درجة دكتور في الطب، و4 في الدكتوراه، وبلغ عدد خريجي كلية التمريض من شهادة البكالوريوس 100 خريج وخريجة، و349 خريجا وخريجة من كلية العلوم في البكالوريوس، و65 في الماجستير، و8 في الدكتوراه.

وحث البيماني الخريجين والخريجات على أن يساهموا في بناء الوطن، ودعاهم إلى أن يكونوا نقاط انطلاقة حقيقية، وشخصيات فعّالة بنّاءة، وأن يضعوا نصب أعينهم أنَّ الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها وعقول شبابها وفكر أجيالها.

واستعرض البيماني بعض إنجازات الجامعة، على مختلف الأصعدة المحلية منها والدولية، حيث حصل مجموعةٌ من طلبة كلية الهندسة على المركز الثاني على مستوى دول الخليج العربية في مسابقة تحدي الروبوتات الخليجية في نسختها الثانية التي أُقيمت في جامعةِ قطر. وحقق طلابُ قسم الهندسة المدنية والمعمارية إنجازًا جديدًا، بحصولهمْ على المراكز الأولى أثناء مشاركتِهم في المسابقة السنوية التاسعة، لتصميم واختبار الجسور الخشبية، التي تقامُ سنويًا بالجامعة الأمريكية في دبي، كما فاز فريق قسم علوم الحاسب الآلي بكلية العلوم بالمركز الرابع في مسابقة الخليج الجامعية للبرمجة، التي أُقيمتْ في دولة الكويت.

براءات الاختراع

وأوضح البيماني في كلمته أن من أبرز النجاحات التي نعتزُّ ونفاخر بها هي براءاتُ الاختراع حيث تمّ تسجيل 10 براءات اختراع وإيداع 20 طلبا للتسجيل منها حصول فريق بحثيّ من كلية الهندسة على براءة اختراع، لابتكارِه جهاز شحنٍ لاسلكي محمول متعدد العناصر، وتمكن فريق طلابي من قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة من الحصول على براءة اختراع لـ«كرسيّ ذوي الإعاقة، بآليات حَرَكيّة متعددة، وحصول فريق بحثيّ من كلية العلوم على براءة اختراع لابتكار طريقة جديدة لفصل النفط عن الماء باستخدام تطبيقات أغشية أكسيد الزنك ذات البنيةِ النانومترية، وبراءة اختراع أخرى في مجالِ إنتاج دبس ذي قيمة مضافة، باستخدام خاصية تبلور السُكر من قبل فريق بحثي من كلية العلوم الزراعيةِ والبحرية.

البحث العلمي

وأضاف البيماني فيما يخصُّ البحث العلميّ واستجابة للتحديات التي تواجهها السلطنةُ في مجالات الطاقة؛ تمَّ إنشاء مركزين بحثيّين جديدين في الجامعةِ، هما مركزُ أبحاث الطاقة المستدامة ومركزُ أبحاث تقنية النانو، ليصبح مجموع المراكز البحثية بالجامعة اثني عشر مركزًا، تخدم قطاعات حيوية في سوق العمل بشقَّيْه الحكوميّ والخاص، وحصلَ قسمُ علوم الحاسب الآليّ بكليةِ العلوم على الاعتماد الأكاديميّ العالميّ من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABET) في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة ستّ سنوات، بدون أيّ نقاط ضعف أو ملاحظات، وتم اختيار تقرير القسم ضمن أفضل خمسين تقريرا لعامِ 2016م.

واختتم البيماني كلمته لا أجد أسمى من هذا المقامِ السعيدِ، من أن نرفع نحن منتسبي جامعة السلطان قابوس أعبق التهنئات وأعمقها، وأعذب الدعوات وأجلَّها، لمولانا حضرة صاحب الجلالة، السلطان قابوس بن سعيدْ المعظم - حفظ الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الـ47 المجيد، داعينَ اللهَ تعالى أن يديم عليه لطيف نِعمِه، ويَرْزقَه من وَاسعِ فضْلِه، كما أن جامعةَ السلطانِ قابوس ماضية في تنفيذِ خِططِها الاستراتيجية، وتطبيقِ رؤيتِها لعامِ 2040م، ففي كل عامٍ نُغذّي كافةَ القطاعات الحيوية بالسلطنة بشبابٍ مؤهل، وكادر وطني على مستوى عالٍ من المعارفِ والعلوم، ليكونوا ضمن المنظومة الواحدة التي تدفع مسيرةَ بناء النهضةِ المباركة، حيث بلغ مجموع خريجي كلياتِ الجامعةِ المُحتفَى بها هذه الليلة، 26542 خريجًا وخريجة منذُ التأسيسِ حتى يومِنا هذا.

كلمة الخريجين

وألقى الخريج غسّان بن عبدالملك المزروعي من كلية الهندسة كلمة الخريجين «مضتْ أيامَنا الجامعيةَ بحُلْوِها ومُرِّها، ولكنْ لمْ ولنْ تغيبَ لحظاتُها عن أذْهانِنا، ستبقى ذكرياتُها عطرًا يضوعُ في جنَباتِ هذه الجامعةِ الغالية، وسنُحافظُ على العهدِ الذي قطعْناهُ بأنْ نخدمَ عُمانَ كل في مجالهِ ومكانه، وأنْ نرُد دينه بالتضحيةِ والفداءْ، والجِدِّ في العمل، والمثابرةِ من أجلِ مزيدٍ من البذلِ والعطاءْ، فلا يخدِمُ الوطنَ إلا أهلُهُ، ولا تنهضُ الشعوبُ إلا بطاقاتِ أبنائِها».

وأضاف المزروعي إننا من مِنْبَرِ هذا الصرْحِ الشامخِ، نُزْجي التحيةَ العاطرةَ إلى حضرَةَ صاحبَ الجلالةِ السلطانِ قابوس بنِ سعيد المعظم على كريمِ رعايتِهِ وعنايته ِبنا، وتسخيرهِ لنا كلّ الطاقاتِ والإمكاناتِ، لكي نتخرجَ أجيالاً تنهضُ بهذا الوطنِ ويفخُرُ بنا ويفاخرُ في عمانَ وخارجهَا، وما هذه الجامعة إلا مثالا حيا على دعمِ جلالتهِ اللّامحدود، وحرصهِ الشديدِ على أنْ تكونَ عُماننا في طليعةِ الأُممِ متسلّحةً بالعلمِ والمعرفة.

وقال المزروعي: أتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع منتسبي إدارة جامعة السلطان قابوس من أكاديميينَ وأطباءَ وإداريينَ وفنيينَ، ومساهمتهم الفاعلة في صقل مواهبَنا وإمكاناتِنا من خلالِ المحاضراتِ والدروسِ المتعلقةِ بتخصصاتنا، والتشجيعِ على الانخراطِ في النشاطِ اللاصفيّ الذي يُسهمُ في تنميةِ قدُراتِنا وسبْرِ أغوارِ طاقاتِنا، كما أوجه شكري وتقديري إلى آبائِنا وأمهاتِنا الذينَ سهروا اللياليَ رغبةً منهم في وصولِنا إلى هذا اليومِ المبارك، فطابَ غرسُكم، وأينعَ حصادُكم وهذا قطافُكم فباركَ اللهُ لنا فيكم.

وأضاف المزروعي: يشرّفنا أنْ نرفعَ إلى المقامِ السامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطانِ قابوس بنِ سعيدٍ المعظمْ -حفظهُ اللهُ وأبقاهُ- أسْمى آياتِ الولاءِ والعرفانِ، والتهانيَ والامتنانِ بمناسبةِ العيدِ الوطنيِّ السابعِ والأربعينَ المجيدْ سائلينَ اللهَ جلَّتْ قُدْرتُهُ أنْ يمنَحَ عمانَنا الحبيبةَ كلَّ خيرٍ، وأنْ يُسدِّدَ خُطى قائدِنا المفدى ويُنْعِمَ عليهِ بالصحةِ والسعادةِ والعمرِ المديدِ، وأنْ يجعلَ عمانَنا الغاليةَ منارةَ علمٍ وحضارةٍ وأمنٍ وأمانٍ مدى الزمانِ.. كما نُجدِّدُ العهدَ لجلالتهِ بأنْ نكونَ دائما عندَ حُسنِ ظنِّه، وأنْ نبذُلَ الغاليَ والنفيسَ في سبيلِ الرُّقِي بعماننا الحبيبةِ.

اللقاءات

قال الخريج ناصر بن عبدالله الجعفري خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تخصص مالية: يستعد حفل التخرج لإغلاق أبواب الدراسة، ورغم التعب والجهد الذي بذلناه في الأعوام الدراسية التي انقضت إلا أننا نشعر بالحزن لمفارقة هذا الصرح العلمي العظيم، وعلينا أن نصنع لأنفسنا مستقبلا حافلا بتحقيق الأهداف والطموحات.

وأضاف الجعفري: إن المرحلة الجامعية تضيف فرص النمو الشخصي والتعلم الأكاديمي، من خلال مواجهة تحديات كثيرة سواء على الصعيد الأكاديمي أم الاجتماعي، موضحا أن الانتقال من مرحلة دراسية إلى أخرى تفتح آفاقًا في تنمية الأفكار وتراكم الخبرة وزيادة المعرفة.

وأفاد الجعفري: كان لديّ العديد من المشاركات على مستوى الجامعة وعلى مستوى السلطنة، وحققت مراكز متقدمة، وأتطلع في المستقبل للالتحاق في مؤسسة مرموقة والمساهمة في إنجاحها واكتساب الخبرة الكافية للالتحاق بالدراسة وبالتالي جمع الجانب العلمي بالعملي.

من جانبها، تحدثت الخريجة صابرين بنت محمد العبادية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قائلة:«أشعر بالفرح في يوم تخرجي وإكمال سنوات الدراسة المليئة بالتحديات والإنجازات والطموحات، آملة بأن ألتحق بسوق العمل لتطبيق الجانب العلمي إلى واقع عملي».

وقال الخريج يعقوب بن سيف المكتومي خريج كلية الهندسة «هندسة ميكانيكية» «أشكر أهلي وأصدقائي في مساندتي طوال أيام الدراسة، ومساعدتهم لي في التغلب على التحديات التي واجهتني، حيث شاركت في العديد من المشاريع وحزت على جوائز محلية وعالمية، وأبرز المشاريع مشروع «عربة المطار الذكية» الذي حقق المركز الأول في الملتقى الهندسي الذي تنظمه جماعة الهندسة بالجامعة، كما حصلنا على الميدالية الفضية في معرض ITEX بماليزيا»، مضيفا إنه يسعى للحصول على الوظيفة لاكتساب الخبرة الكافية، وتنمية المهارات.

وقال محمد بن سعيد الذهلي خريج من كلية الهندسة «هندسة مدنية» واجهت الكثير من التحديات والضغط أثناء الدراسة، ولكن بالرغبة والإصرار استطعت التحدي ومواصلة مسيرة النجاح إلى يوم التخرج، ولديّ مشاركات في الكثير من المسابقات منها مسابقة «بناء استراحة للطلاب» وحصلنا على المركز الثاني على مستوى الجامعة، وشاركت مع زملائي في مسابقة «الجسور الخشبية» التي أقيمت في دبي وحصلنا على المركز الثاني، كما حصلنا على جائزة الابتكار في مشروع المعرض الهندسي السابع» وأوضح الذهلي أن لديه تطلعات مستقبلية كثيرة منها تأسيس شركة ذات معايير عالمية ولها مكانة مرموقة في سوق العمل.

وقالت إيمان بنت راشد الكندية خريجة كلية العلوم ماجستير علوم الحاسب الآلي: دراسة الماجستير تتطلب الكثير من الصبر والتضحيات كون هذه المرحلة مهمة جدا في فتح آفاق علمية جدية في حياة الطالب، وتدفعك للاحتراف في مسيرة البحث العلمي، وأبرز تحدي واجهني خلال دراستي في هذين السنتين هو عامل الوقت الذي يشعرك بضرورة الالتزام لإنهاء مهام معينة، ولكن الحمد لله استطعت التغلب على هذا التحدي».

وأضافت الكندية: أسعى للمضي قدما لإكمال دراستي العليا والبحث عن فرصة عمل تناسب تخصصي والأخذ بالفرص الصغيرة، التي كان لها دور بارز في صقل شخصيتي ومهاراتي العلمية والأكاديمية، ومهارات البحث العلمي.

وتحدثت أمل بنت عبدالله الخروصية خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية «كانت لي مساهمة فعّالة في الكثير من المشاريع منها مشروع تحويل الكتب المقروءة إلى صوتية لدعم الطلاب المكفوفين وعامة الطلبة، وأسعى بعد التخرج إلى البحث والتدريب والتمكين الذاتي، وتحويل جميع أفكاري إلى واقع عملي».

وقالت ضياء بنت خلفان الوهيبية خريجة كلية العلوم تخصص التقنيات الحيوية «التخرج ما هو إلا نهاية حلم وبداية حلم آخر، ونظرة مستقبلية وفخر بسنوات حملت شيئا من الجد وحصد الكثير من الإنجازات، خلال أيام الدراسة كانت لديّ مساهمات ملموسة منها تأسيس فعالية الملتقى الأحيائي التابعة لمجموعة الأحياء، التي أصبحت فعالية سنوية تنظم في الجامعة، والمشاركة في المهرجان العلمي في نسخته الخامسة عشرة».

وأضافت الوهيبية إن المرحلة الجامعية هي مرحلة لصقل الإنسان من مختلف الجوانب المعرفية والمهارية، مؤكدة أن الأنشطة الطلابية تشكل جانبًا مهمًا وبارزًا في اكتساب المهارات وتنمية الشخصية.

وأكدت فردوس بنت راشد المحروقية خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن إدارة الوقت في المرحلة الجامعية من عوامل النجاح وذلك من خلال الموازنة بين الدراسة والأنشطة والجماعات والحياة الاجتماعية، ومن خلال دراستي لمقررات التسويق تمكنت من المساهمة كعضو في إدارة شركة حقيقية والفوز بجائزة أفضل خطة تسويقية لعام 2014 في مسابقة إنجاز عمان.

من جانبها تحدثت فردوس بنت محمد البروانية خريجة كلية العلوم قائلة: من أبرز التحديات التي واجهتها هو اتخاذ قرار التخصص، كنت ما بين حبي للفيزياء ورؤية تطلعاتي المستقبلية مائلة لتخصص الكيمياء، وبتوفيق من الله اخترت تخصص الكيمياء، موضحة أن لديها مشاركات عديدة داخل وخارج الجامعة، حيث كانت رئيسة «شركة ناف» الطلابية الحاصلة على أفضل خطة تسويقية في إنجاز عمان لعام 2016م، بالإضافة إلى مشاركاتها الخارجية في مؤتمر ومعرض الطاقة الخضراء في كوريا 2014 بدعم من مكتب رئيسة الجامعة.

كما شاركت في منتدى لندن العالمي لعلماء الشباب.

آملة بتحقيق إنجازات عديدة غلى الصعيدين المحلي والدولي.

يذكر أنّه، سيقام الحفل الثاني يوم الأحد القادم 12 نوفمبر الجاري، وسيتم فيه تخريج طلبة الكليات الإنسانية البالغ عددهم 1409 خريجين وخريجات.

تسليم شهادات الخريجين عبر 5 محطات

قام معالي الشيخ محمد بن عبدالله الهنائي مستشار الدولة بتسليم الشهادات للحاصلين على درجة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس في كليات الهندسة، والعلوم الزراعية والبحرية، والعلوم والطب والعلوم الصحية على خمس محطات تخللها نشيد السلام السلطاني، وآيات عطرة من الذكر الحكيم، وكلمة لرئيس الجامعة، وكلمة للخريجين، وقصيدة شعرية، واستراحة لتناول القهوة.

توزيع 80 جوالا وجوالة على مدرجات المسرح

خصصت جامعة السلطان قابوس 80 جوالا وجوالة لخدمة الخريجين وأولياء الأمور وحضور الحفل، وقاموا بدور بارز ومهم في تنظيم الحضور بحفل تخرج الدفعة الثامنة والعشرين بجامعة السلطان قابوس وتنظيم دخولهم وخروجهم.

التوزيع حسب المعدلات الـتراكـــمية

تمّ توزيع الخريجين والخريجات على كراسي المسرح المفتوح بحسب المعدلات التراكمية للدرجات العلمية، وتم تسليم شهادات التخرج لخريجي الدكتوراه وثم خريجي الماجستير، بعد ذلك خريجي البكالوريوس، وتم تسليم شهادات التخرج أولا لخريجي كلية الهندسة ثم كلية العلوم الزراعية والبحرية، تلتها كلية العلوم، فكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم كلية الطب والعلوم الصحية.

الهنائي: التكليف السامي بتخريج أبنائنا فخر لي

قال معالي الشيخ محمد بن عبدالله الهنائي مستشار الدولة راعي الحفل: «أشعر بالسعادة والفخر بالتكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه وأمد في عمره- لأقوم برعاية حفل تخريج الدفعة الثامنة والعشرين من طلاب الجامعة وطالباتها. ولقد زادني غبطةً وسرورًا هذا العدد الكبير الذي وصل إليه الخريجون والخريجات في هذا العام ٢٠١٧ والذي يحصل لأول مرة في تاريخ الجامعة، كما أسعدني هذا التنوع في التخصصات العلمية لمخرجات الجامعة الذي أظهر بجلاء على أن جامعة السلطان قابوس ماضية في تعزيز قدرتها الاستيعابية، كما أنها ماضية في تطوير مناهجها وإمكانياتها العلمية وماضية أيضًا في تحديث استراتيجيتها بحيث تأخذ في الاعتبار حاجة سوق العمل من التخصصات المختلفة هادفة إلى سد تلك الحاجة من التخصصات، ولا شك أن الجامعة كانت دائمًا حريصة على المواءمة قدر الإمكان بين مخرجاتها وبين سوق العمل،أتمنى للجامعة التقدم والنجاح في مسيرتها العلمية وأقدم تهنئتي الصادقة للخريجين والخريجات جميعًا على نجاحهم وأتمنى لهم مزيدًا من المعارف والعلوم ومستقبلًا عمليًا مشرقًا بإذن الله في خدمة عمان وسلطانها المفدى -حفظه الله ورعاه وأمد في عمره-».