1155002
1155002
العرب والعالم

روسيا ترجئ مؤتمرا للسلام حول سوريا بعد اعتراض تركيا

05 نوفمبر 2017
05 نوفمبر 2017

مقتل 100 شخص جراء انفجار هز تجمعا للنازحين في دير الزور -

دمشق -عمان - بسام جميدة - وكالات-

كشفت الرئاسة التركية أمس، أن مؤتمر الحوار السوري برعاية روسيا تم تأجيله إلى موعد يحدد لاحقا بعد معارضة أنقرة على الإعلان الذي وصفته بأنه «مفاجئ» مطالبة الجانب الروسي بمعلومات مفصلة أكثر حول المؤتمر.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، قوله في لقاء تلفزيوني ان تركيا لن تشارك في مؤتمر «شعوب سوريا» والروس أبلغونا بأن المؤتمر تأجل حاليا ولن يتم دعوة «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إليه». وجاء تأجيل المؤتمر بعد اعتراض أبدته تركيا على هذا الإعلان «المفاجئ» والذي جاء لتثبيته «كأمر واقع»، بحسب كالن.

وأشار كالن إلى أن انقرة طالبت روسيا بتزويدها بمعلومات مفصلة عن المؤتمر حيث وافق الجانب الروسي على تزويد تركيا بمزيد من المعلومات حول المؤتمر المذكور، والشخصيات المشاركة فيه، وأهدافه.

ولفت كالن إلى أن مبعوث الرئيس الروسي الخاص بشؤون التسوية في سوريا «الكساندر لافرنتيف»، أخبره قبل انعقاد الجولة السابعة من محادثات أستانة، أن مؤتمر «شعوب سوريا» المقرر انعقاده في روسيا، سوف يساهم في «عملية الانتقال السياسي بسوريا». وقال إبراهيم كالن المتحدث باسم إردوغان في مقابلة مع تلفزيون (إن.تي.في) «أبلغتنا روسيا أن الاجتماع تأجل الآن وأن حزب الاتحاد الديمقراطي لن توجه إليه الدعوة».

من ناحية أخرى، أفادت وكالة «سانا» للأنباء، بأن 100 شخص قتلوا وأصيب العشرات بجروح، جراء انفجار هز تجمعا للنازحين في ضواحي مدينة دير الزور السورية. وقالت الوكالة، إن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة دخل ليلة الأحد منطقة بها أكبر مركز لتجمع النازحين شمال غرب دير الزور في المنطقة الواقعة بين حقلي كونيكو وجفرا للنفط  بريف دير الزور الشمالي وقام بتفجير نفسه وسطهم.

وذكرت سانا أن من بين ضحايا التفجير الإرهابي أعدادا كبيرة من الأطفال والنساء مبينا أن الانتحاري توجه بالسيارة المفخخة نحو أكبر تجمع للوافدين في المنطقة وفجرها بينهم ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

وحسب مصادر إعلامية سورية أن مسافة قليلة تفصل وحدات الجيش السوري عن الوصول الى مدينة البوكمال لتحريرها من«داعش».

وواصلت وحدات من الجيش الحكومي السوري تمشيط أحياء مدينة دير الزور لإزالة العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها إرهابيو تنظيم «داعش» في الأبنية والمنازل والشوارع والساحات في محاولة فاشلة لإعاقة تقدم وحدات الجيش التي أنجزت تحرير كامل المدينة أمس بعد القضاء على آخر تجمعات ومعاقل التنظيم التكفيري فيها.