1154981
1154981
العرب والعالم

صالحي: أمريكا تريد تقويض الاتفاق النووي على حساب إيران

05 نوفمبر 2017
05 نوفمبر 2017

طهران - عمان - سجاد اميري:

قال مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية «علي أكبر صالحي» بأن الظروف قد تغيرت تماماً بعد مجيء الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إلى سدة الحكم، مضيفاً بأن واشنطن تريد الآن تقويض الاتفاق النووي على حساب إيران.

وأشار صالحي في حوار أجرته معه القناة الأولى في التلفزيون الإيراني إلى أن الاتفاق النووي هو اتفاق دولي وأن للوكالة الدولية للطاقة الذرية الحق فقط في البت بالقضايا النووية.

وأضاف، إن الوكالة الذرية تسعى من خلال دعم الاتفاق النووي ومن دون تحيز، طمأنة العالم بالتزام إيران بالاتفاق النووي.

وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن بلاده لا تسعى وراء صنع السلاح النووي، مشيراً إلى أن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية «يوكيا أمانو» لم يحمل رسالة خاصة إلى طهران في زيارته الأخيرة لها.

وأضاف، أن أمانو يتولى مسؤولية مهمة للعمل باستقلالية وهو بطبيعة الحال أمر صعب جداً، بحسب تعبيره. وقال صالحي أن أمريكا تسعى لتفريع الاتفاق النووي من مضمونه على حساب إيران إلّا أن طهران ستكون لها ردود الفعل اللازمة على ذلك.

وأشار إلى الإجراء المقابل الذي يمكن لإيران أن تقوم به في حال نقض الاتفاق النووي قائلاً «إننا يمكننا في هذه الحالة البدء بالتخصيب بنسبة 20% في مفاعل»فردو» وأن نضيف سلسلتين في غضون أسبوعين إلى السلسلة الأولى، وهذه العملية تحمل رسالة يدرك الطرف الآخر مفهومها.

وألمح صالحي إلى أن إيران لديها الآن نحو 6 آلاف جهاز للطرد المركزي ناشط، وقال، إنه لو جرى تقويض الاتفاق النووي سيواصل مفاعل «أراك» للماء الثقيل أنشطته ولن يتوقف تقدمه.

ونوّه المسؤول الإيراني إلى أنه بعد الاتفاق النووي جرى تأييد التصميم المفاهيمي لمفاعل «أراك» من قبل فريق العمل الصيني والأمريكي، كما جرى تأييد التصميم الأساس للمفاعل من قبل الصينيين وأضاف «إننا دخلنا الآن مرحلة التصميم الجزئي، حيث يمكن القول بأننا متقدمون في برنامج العمل على الخطة الموضوعة ولتوفير الوقود للمفاعل أجرينا محادثات، وبإمكاننا الدخول في مجال إنشاء المفاعلات التجريبية للدول الأخرى».