العرب والعالم

شقيق الأسير القائد مروان البرغوثي يزوره في الأسر

05 نوفمبر 2017
05 نوفمبر 2017

بعد 3 سنوات من المنع الإسرائيلي -

رام الله- نظير فالح: 3 سنوات مرت بمرها وحلوها دون أن يلتقي مقبل البرغوثي من بلدة كوبر شمال غرب رام الله شقيقه الأسير القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمعتقل في سجون الاحتلال منذ أكثر من 15 عشرًا عامًا، والمحكوم بالسجن خمسة مؤبدات و40 عامًا.

مقبل الذي منعه الاحتلال من زيارة شقيقه الأسير مروان منذ أكثر من 3 سنوات، يتوجه اليوم إلى سجن الجلمة، لزيارته وهو محملا بالمزيد من الشوق والحنين والأمل بأن يراه خارج قضبان السجن وأسواره الشائكة متنفسًا الحرية خارج غياهب السجن وليله الحالك هو وآلاف الأسرى الآخرين.

قبيل توجهه للقاء شقيقه مروان التقته «عُمان» عند عتبات الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة، كان في حالة ترقب وقلق وفرح ممزوج بألم وشوق لشقيقه القائد الذي يحظى بشعبيه واحترام وتقدير كبير على مختلف المستويات الشعبية والرسمية في الداخل والشتات.

وقد عبر مقبل لـ«عُمان» عن فرحه بزيارة شقيقه مروان، قائلا انه يحمل شعورًا ممزوجًا بالفرح والتوتر، فقد منعه الاحتلال من الزيارة 3 سنوات، ولكن الآن وبعد الإضراب التاريخي الذي خاضه الأسرى داخل سجون الاحتلال في أبريل الماضي، حصل المئات من أهالي الأسرى على التصاريح اللازمة التي يوفرها الصليب الأحمر الدولي لهم بعد موافقة الاحتلال عليها.

وعبر مقبل عن سعادته الكبيرة لهذه الزيارة مضيفًا: «أنا انتظرها بكل دقيقة، فأخي مروان هو الإنسان والحبيب والصديق والمناضل والقائد انا انتظر على أحر من الجمر هذه اللحظة لزيارته لتتكحل عيناي برؤياه».

وأضاف مقبل أنه سيحمل لأخيه الأسير القائد مروان رسالة محبة ووفاء من الشعب الفلسطيني ومن محبي مروان ومؤيديه،فمروان يمثل حالة نضالية مميزة ،والشعب الفلسطيني  يحترم تاريخه النضالي الكبير، وسلوكه الوطني المشرف بعد أكثر من 15 سنة من التغييب القسري المؤسف، ونحن بانتظار الفرج القريب الحتمي من الله.

ويعتبر الأسير مروان البرغوثي أحد أبرز القيادات الفلسطينية، وهو المرشح الأوفر حظًا في أي انتخابات رئاسية قادمة بحسب عدة استطلاعات للرأي أجريت خلال الفترة الماضية.