1153306
1153306
صحافة

الفرنسية: تعليق العمل بحالة الطوارئ في فرنسا

04 نوفمبر 2017
04 نوفمبر 2017

كتبت جريدة «ليبيراسيون» الفرنسية، أنَّ الحكومة الفرنسية قررت تعليق العمل بمفاعيل حالة الطوارئ التي أقرَّتها حكومة الرئيس السابق فرنسوا هولاند في نوفمبر من العام ألفين و خمسة عشر، بعد الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها باريس. لكن القانون الأمني الفرنسي الجديد يعيد العمل مجددا ببعض تدابير قانون حالة الطوارئ. هنا تسأل الجريدة الفرنسية اليسارية، هل بات على الفرنسيين أن يعيشوا دوماً في ظل حالة ستحرمهم تدريجياً من بعض حرياتهم المدنية المكتسبة؟ الجريدة تعتبر أن منح الشرطة المزيد من الفعالية والإمكانيات والصلاحيات، يمكن أن يكون حلاً لمكافحة الأعمال الإرهابية أو تلك المخلَّة بالأمن. برأي الجريدة أنَّ الدولة الفرنسية، وكل دولة في العالم، لديها واجب إحقاق الأمن و مكافحة الإرهاب لكن التقليل من الحريات العامة لا يجلب الأمن للمجتمع. الأمن يتحقق بواسطة الشرطة وعمل الاستخبارات البوليسية في إطار القوانين المرعية الإجراء التي بدورها تقضي بمنح الشرطة العديد والعتاد من أجل تحقيق المهام المرجوَّة من هذه المهام الحيوية والأساسية في المجتمع. أمَّا الانتقاص من الحريات العامة فهو تدبير لا يكافح الإرهاب. قد يقول مسؤول أمني أو حكومي أن التدابير الجديدة التي أقرتها الحكومة الفرنسية ستطمئن الناس، لكن الرد على هكذا قول يكون بجعل مطلقه يتذكر أن الدفاع عن الديمقراطية ومواجهة أعدائها هي أمور وطنية تهدف إلى الحفاظ على دولة القانون و دولة الحريات الفردية والعامة.