صحافة

الألمانية: الفرنسيون يريدون دولة صارمة

04 نوفمبر 2017
04 نوفمبر 2017

تناولت جريدة «فرانكفورتر الغماين زيتونغ» الألمانية موضوع تعليق العمل بحالة الطوارئ في فرنسا، وكتبت أنَّ الفرنسيين لن يعترضوا بالإجمال على مواد القانون الأمني الفرنسي الجديد المخصص لمكافحة الإرهاب. إنَّ الفرنسيين لن يعترضوا بالتالي على ما ورد في القانون بما يخص نوعاً من الحد من الحريات العامة في حالات معينة، فهم يريدون العيش بأمان. لن ينسى أحدٌ في فرنسا ليلة الثالث عشر من نوفمبر 2015 التي مات فيها مائة و ثلاثون شخصاً بنتيجة عمل إرهابي. كما أنَّ الفرنسيين واعون لكل الاحتمالات، بما فيها أن يهجم إرهابي بشاحنة، أو سيارة، أو بسلاح، على مقهى أو ملهى أو مطعم أو ساحة أو ملعب كرة أو قاعة ثقافية أو فنية. هذه الأعمال الإرهابية بات يتوقعها الجميع في أي مكان،ولن تتمكن من منعها القوانين، تماماً كما لم تتمكن حالة الطوارئ المفروضة في فرنسا من منع المجزرة الإرهابية التي حصلت في مدينة نيس كما لم تتمكن من منع قتل شرطيين في باريس. الآن، الفرنسيون يريدون الأمن قبل الحريات العامة، ويريدون أن تكون دولتهم قوية، لا بل أن تعود قوية. بهذا ختمت تحليلها يومية «فرانكفورتر الغماين زيتونغ» الألمانية.