1153728
1153728
الرياضية

الفرنسي سورديت يتوج ببطولة البنك الوطني الكلاسيكية للجولف 2017

04 نوفمبر 2017
04 نوفمبر 2017

عزان الرمحي ينال لقب بطولة العمانيين للهواة -

توج الفرنسي سورديت ببطولة البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف 2017 التي نظمها البنك الوطني العماني، وأقيم حفل الختام والتتويج تحت رعاية معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، بينما جاء في المركز الثاني السويدي كنهولت وفي المركز الثالث الإسباني سكوت. وبعد نهاية منافسات اليوم الأخير قام معالي الدكتور وزير الإعلام بتكريم الأبطال الفائزين بالجولة الأخيرة من البطولة وقد تأهل 15 لاعبا الأوائل إلى البطولة الأوروبية. وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد رصدت مبلغا قدره 420 ألف يورو وجوائز مالية لأصحاب المركز الثلاثة الأولى، كما حظي الزوار على مدى 3 أيام على فرصة المشاركة في العديد من أنشطة الجولف الممتعة، بالإضافة إلى حضور ندوة أعمال الذي قدمها المحاضر الملهم بيل ساندرز، وأحمد الحارثي بطل سباقات السيارات الأشهر في السلطنة وسفير البنك الوطني العماني..

كما حظيت البطولة هذا العام بدعم عدد من أبرز الشركات العاملة في السلطنة مثل «الطيران العماني»، و«التسنيم»، و«عمانتل»، و«بي إم دبليو»، وشركة «مجان للشحن». وشكلت بطولة «البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف2017» تتويجاً لجولة «الطريق إلى عمان 2017» التي تقام ضمن إطار جولة التحدي الأوروبية، وتضم 27 جولة في 22 بلداً حول العالم، ومنذ انطلاقها عام 1987، أصبحت جولة التحدي الأوروبية بمثابة جواز سفر لأبطال الجولف في المستقبل.

زخم إعلامي كبير

وبعد الختام قال معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام: بلا شك أن مثل هذه البطولات العالمية تسلط الضوء على السلطنة بشكل عام من مختلف الجوانب كما أن وجود وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية المحلية منها والخليجية والدولية لتغطية أحداث النهائيات الكبرى للبطولة ساهمت بشكل كبير في الترويج بالشكل الصحيح للأماكن السياحية والثقافية الموجودة بالسلطنة للزوار والمشاركين في البطولة. وأضاف إن اهتمام وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية المحلية منها والدولية بنشر الأخبار كان له أبلغ الأثر في نجاح البطولة ومنحها زخما إعلاميا كبيرا يتناسب مع أهميتها كما أن الاهتمام بمختلف البطولات التي تقام على أرض السلطنة ليس بغريب على وسائل الإعلام المحلية التي دأبت على الدوام أن تكون شريكاً فاعلا في إنجاح مختلف الفعاليات الرياضية والشبابية. الجدير بالذكر أن البطولة في نسختها الماضية قد حظيت بوجود طاقم إعلامي أوروبي كبير لتغطية أحداث الجولة النهائية للجولة الأوروبية حيث قام الفريق الأوروبي الإعلامي بتغطية أحداث البطولة والتي عدت الأولي من نوعها بهذا الحجم من الإعلاميين حيث وجد عدد كبير من الإعلاميين من الصحف والتلفزيون وتم نقل وقائع البطولة مباشرة عبر عدد من القنوات الأوروبية وكذلك عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة الى تقديم نشرات إخبارية عن البطولة. كما شهدت النسخة الحالية من بطولة البنك الوطني الكلاسيكية للجولف نقلا تلفزيونيا للمرة الأولى منذ انطلاقة هذه البطولة خلال السنوات الماضية وجاء جهود القائمين على هذه البطولة موفقة بعد محاولات مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لنقل أحداث البطولة.

ختام فني

وعبر حسين عبدالأمير رئيس قطاع المصرفي الحكومي بالبنك الوطني العماني عن سعادته بنجاح النسخة الخامسة لبطولة البنك الوطني الكلاسيكية للجولف موجها التحية للجنة المنظمة التي لم تدخر جهدا في سبيل إخراج البطولة على نحو جيد، ووصف الختام بالرائع فنيا وعلى مستوى الحضور أيضا موجها الشكر والتقدير لمعالي وزير الإعلام عبد المنعم الحسني لرعاية حفل الختام، فضلا عن حضور عدد من أصحاب المعالي والسمو وكذا زبائن البنك الوطني ومحبي رياضة الجولف التي بدأت تنتشر في السلطنة بشكل لافت. وأضاف قائلا: «نجاح البطولة كان محل إشادة الوفود المشاركة والأحداث نقلت على مدار الأيام الأربعة الماضية على الهواء مباشرة من 12 قناة فضلا عن قناة عمان الرياضية وعمان مباشر وخاطبنا دولا وشعوبا عدة عبر الرياضية ونقلنا لهم قدرتنا على التنظيم الناجح وامكانياتنا المادية والبشرية التي تخول لنا النجاح . جهود التلفزيون العماني مقدرة فهم شركاء فاعلون والتغطية المتميزة من الصحف المحلية كانت محل تقدير واعجاب المشاركين. وحول الهدف من البطولة اشار إلى البنك الوطني العماني الذي تأسس قبل 37 عاما له اهداف ومسؤوليات اجتماعية بجانب دوره المصرفي فمجلس إدارته والعاملون به لا يدخرون جهدا في خدمة الوطن العزيز وأبنائه المخلصين ونسعى دوما لإظهار عمان بالشكل اللائق بها في كافة المحافل وجميع الحضور منبهرين بجمال السلطنة ومناظرها الخلابة وطيب أهلها وحسن الإقامة بها. وأشار الى أن للبطولة أهدافا فنية تمثلت في نشر اللعبة لأكبر شريحة بين الشباب لافتا الى 12 لاعبا عمانيا شاركوا في تلك النهائيات ضمن مساعٍ حثيثة من اللجنة العمانية للجولف لزيادة العدد مستقبلا، وألمح أيضا للهدف الاقتصادي المتمثل في تنشيط حركة السياحة، فربما تفتح البطولة آفاقا أوسع وأرحب أمام زوار السلطنة باعتبارها وجهتهم المفضلة ونحن فخورون بنجاح النسخة الخامسة وسوف ننظم النسخة السادسة في التوقيت نفسه من الموسم القادم وأصبحت بطولة البنك الوطني للجولف مدرجة في الروزنامة الدولية ونجاح البطولة يعكس حجم العمل للجنة المنظمة التي ستبقى جهود أعضائها محل تقدير البنك الوطني العماني.

تتويج عزان الرمحي

من جانب آخر توج لاعب منتخبنا الوطني عزان الرمحي بلقب بطولة الهواة للعمانيين التي أقيمت على هامش بطولة البنك الوطني الكلاسيكية للجولف والتي شهدت مشاركة أبرز اللاعبين العمانيين بمن فيهم لاعبو المنتخبات الوطنية وقد توج عزان الرمحي بلقب البطولة بعد أن حصل على 80 ضربة بينما جاء في المركز الثاني فهد الكيتاني بحصوله على 83 ضربة ثم رشاد الحارثي ثالثا بحصوله على 88 ضربة ثم أحمد البلوشي في المركز الرابع بحصوله على 96 ضربة وفي المركز الخامس حسين البلوشي بعد أن حصل على 103 ضربات ثم في المركز السادس حمد الرمحي بحصوله على 104 ضربات. وسيمثل صاحبا المركزين الأولى والثاني السلطنة في المشاركات الإقليمية وتأتي إقامة هذه البطولة تشجيعا للاعبي السلطنة على الاستفادة من هذه المشاركة وكذلك المنافسة على الجوائز المالية التي تم رصدها لأصحاب المراكز الأولى.

استعدادا للبطولات الخارجية

وقال لاعب منتخبنا الوطني عزان الرمحي: الحمد لله تمكنت من الفوز بلقب بطولة الهواة للعمانيين وهي البطولة المصاحبة لبطولة البنك الوطني الكلاسيكية للجولف وبعد منافسة كبيرة من قبل لاعبي المنتخب الوطني للجولف وقد شاركت في هذه البطولة حسب التصفيات التي أقيمت خلال الأشهر الماضية للاعبي الجولف العمانيين، وهذه المرة الثانية التي أفوز بلقب هذه البطولة والحمد لله، كما أن هذه البطولة هي بلا شك استعداد كبير للمشاركات الخارجية للمنتخب الوطني ومنها المشاركة في بطولة الملك حمد بالبحرين خلال منتصف الشهر الجاري وأيضا المشاركة في البطولة العربية للجولف التي ستقام في الأردن في نهاية الشهر الجاري. وأضاف الرمحي: بلا شك أن هذه الاستضافة العالمية قد عادت بالعديد من الفوائد على السلطنة ومنها تنشيط السياحة وتعزيز وضع السلطنة على خارطة الرياضة العالمية والاستفادة من الزخم الإعلامي الذي توجده هذه المنافسة والذي يوفر الكثير من الفرص لقطاع الأعمال بالسلطنة وإثبات أن للسلطنة القدرة على تنظيم فعاليات كبيرة الحجم وذات مستوى عالمي ومثل هذه البطولات بلا شك أنها تساهم في دعم الرياضة وتنمية مهارات الشباب العماني بإتاحة الفرصة لهم لمشاهدة منافسات عالمية والتواصل مع أفضل اللاعبين الدوليين وتحفيز التعاون بين مختلف مؤسسات القطاع الخاص بهدف المشاركة في دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد ودعم المجتمع، وبلا شك أن «جولة التحدي الأوروبية الكلاسيكية للجولف» تعتبر من البطولات المهمة عالميا لما لها من ثقل في عدد المشاركين ونوعية اللاعبين الذين يشاركون في البطولة بشكل سنوي والبنك الوطني العماني يواصل استضافته لهذه البطولة بداية من سنة 2013 وحتى العام الجاري 2017 كما أن للجنة العمانية للجولف دورا بارزا وفعالا في هذه البطولة وذلك من خلال التواصل مع الجهات الحكومية ووسائل الإعلام والترتيب في ملعب البطولة ونظام التسجيل وتوفير العديد من الإمكانيات الأخرى والتي ساهمت في الارتقاء ونجاح البطولة.

الجدير بالذكر أن السلطنة قد استضافت النسخة الماضية من البطولة بمشاركة 45 لاعبا من مختلف دول العالم في آخر المحطات الأوروبية للعام الماضي، وأقيمت منافسات الجولة النهائية الماضية والتي حصلت عليها السلطنة للمرة الأولى كأول دولة عربية تحصل على هذه الاستضافة النهائية للجولة النهائية على ملاعب الموج للجولف، وفي النسخة الماضية تم إطلاق مبادرة (الطريق الى عمان) والتي حملت الكثير من المدلولات على أهمية البطولة والترويج للسلطنة عبر هذه الاستضافة بعد ان شهدت السنوات الماضية من الاستضافة إلى تواجد 266 لاعبا من مختلف دول العالم الذين تنافسوا على أرض السلطنة وأخرجت السلطنة مجموعة من أبطال اللعبة الذين اصبح لهم اسم جيد في عالم الجولف، وقد خدمت هذه الحملة الترويج السياحي للسلطنة وهو الهدف الأسمى من هذه الاستضافات ومن أبرز الأسماء التي أخرجتها بطولات السلطنة السابقة اللاعب كاكو الذي اصبح أحد نجوم الجولف بعد مشاركته في عام 2013 ونجح من الحصول على لقب البطولة الأوروبية.

كما أن جميع المشاركين في السنوات الماضية انبهروا بالمقومات السياحية للسلطنة وكذلك التهيئة المنافسة لهذه البطولات من الإعداد الأمثل لها. وقد نجحت السلطنة خلال السنوات الماضية من إخراج البطولة بالصورة المثالية والجيدة وبرز إمكانياتها في استضافة مثل هذه البطولات، كما أشاد اللاعبين بالمستويات الجيدة من الناحية التنظيمية والتهيئة المناسبة لأحداث الجولة النهائية واستحقت السلطنة هذه الاستضافة كونها البلد العربي الوحيد الذي استضاف الجولة الأوروبية، وكذلك وجود ملعب الموج للجولف والذي يعد من أبرز الملاعب في الجولات الأوروبية وذلك نظير وجوده على البحر حيث من الصعب الحصول على مثل هذه المواقع للعب بالقرب من البحر وأشاد اللاعبين بالمستوى الجيد لهذا الملعب المؤهل لاستضافة البطولات العالمية، وكانت السلطنة قد وقعت اتفاق مبدئي لأن تكون السلطنة محطة لاستضافة البطولات القادمة بعد الاتفاق مع البنك الوطني العماني حتى عام 2018 والسلطنة قادرة على استضافة البطولات العالمية ويعد ملعب الموج للجولف من أفضل التصاميم على مستوى العالم.