1152985
1152985
العرب والعالم

القوات العراقية تدخل «القائم» آخر مناطق «داعش» وتسيطر على معبر حدودي

03 نوفمبر 2017
03 نوفمبر 2017

التحالف الدولي يرحب بالعملية العسكرية -

بغداد ـ «عمان» ـ جبار الربيعي:-

قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية أمس إن القوات العراقية دخلت القائم إحدى آخر المناطق التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم «داعش». وتشارك وحدات من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والعشائر وقوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران في هجوم لاستعادة القائم و راوة الواقعتين على الحدود مع سوريا.

كما أفادت قيادة العمليات المشتركة أن القوات العراقية استعادت معبرا حدوديا مع سوريا من «داعش» بعد ساعات من دخولها القائم.

ويقع المعبر على طريق يمر بالقائم في العراق والبوكمال في سوريا وهما مدينتان قريبتان للغاية من بعضهما حيث تقعان على جانبي الحدود في منطقة تعد آخر معقل مهم لتنظيم «داعش». ورحب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن حملة جوية على تنظيم «داعش» في سوريا والعراق منذ 2014، بالعملية العسكرية وقال في بيان إن ما يقدر بنحو 1500 من مقاتلي «داعش» لا يزالون في محيط القائم.وتستمر العمليات العسكرية لتطهير آخر معاقل المتشددين في العراق رغم تقدم عسكري متزامن في الشمال في منطقة خاضعة للأكراد.

وبدأت الحكومة المركزية في العراق هجوما يوم 16 أكتوبر الماضي للسيطرة على أراض متنازع عليها مع الأكراد ردا على استفتاء على الاستقلال أجراه إقليم كردستان يوم 25 سبتمبر الماضي.

وفي ضربة خاطفة استعادت قوات الحكومة المركزية مناطق واسعة، تضم مدينة كركوك الغنية بالنفط، من الأكراد الذين سيطروا على هذه الأراضي عندما اجتاح تنظيم «داعش»شمال العراق في 2014.

وهددت القوات العراقية أمس الأول باستئناف عمليات عسكرية ضد الأكراد واتهمتهم بتأخير تسليم السيطرة على الحدود واستغلال المفاوضات «للتسويف» من أجل تعزيز الدفاعات الكردية.

إلى ذلك بارك رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي دخول القوات العراقية قضاء القائم أقصى غربي العراق.

وقال العبادي في تصريح مقتضب إن «القائد العام للقوات المسلحة يبارك للقوات البطلة دخولها قضاء القائم وتحريرها منفذ حصيبة الحدودي».وتقوم القوات العراقية منذ 26 أكتوبر الماضي بعملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير منطقتي القائم و راوة من سيطرة تنظيم «داعش» آخر معاقل التنظيم في العراق وتأمين الحدود العراقية السورية.