العرب والعالم

الاحتلال يفرق مسيرات أسبوعية بالضفة

03 نوفمبر 2017
03 نوفمبر 2017

رام الله - الأناضول: فرّق الجيش الإسرائيلي، امس، مسيرات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقالت «لجان المقاومة الشعبية»، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن «الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار الفاصل».

وأشار البيان، إلى أن «الشبان رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة وأعادوا تجاهها قنابل الغاز المستخدمة»، وأوضح أن «عشرات المشاركين أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، حيث تم معالجتهم ميدانيا».

وذكر البيان، أن «الجيش احتجز عددا من الصحفيين على مدخل بلدة كفر قدوم غربي نابلس بالضفة، عدة ساعات»، موضحا أنه «لم يسمح لهم بعد بالمغادرة حتى الساعة (12:54 ت.غ)».

وعادة ما ينظّم الفلسطينيون، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في بلدات بلعين، ونعلين (وسط)، والمعصرة (جنوب) وكفر قدوم (شمال).

واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها متضامنون أجانب.

وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية مفادها «منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل»، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.