ندوة تطرح طرق الاستفادة من الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم والتعاون الدولي

عقدت مؤخرًا ندوة حول الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم والتعاون الدولي، وذلك بحضور الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي الأمين العام المساعد للبرامج والبحوث العلمية بالمجلس وحضور أعضاء الشبكة من مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية.

تم خلال الندوة التطرق لعدد من الأوراق العلمية التي جاءت من أجل الاستفادة والتعريف بالخدمات التي يقدمها اتحاد الشبكات المتقدمة للبحث العلمي والتعليم بالولايات المتحدة (انترنت٢) وشبكات البحث العلمي والتعليم الأوروبية.

كما تم خلال الندوة التركيز على دور التعاون الدولي وأهميته في خدمة مثل هذه الشبكات البحثية ودورها في خدمة البحث العلمي.

وتقوم الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم بدور مهم باعتبارها بوابة الدخول إلى الشبكات البحثية التعليمية الدولية لتوفير تعاون دولي وإثراء المناشط البحثية والتعليمية لأعضاء الشبكة بالسلطنة، وقد ارتبطت الشبكة بعدة شبكات عالمية لها سمعتها الدولية مثل: انترنت٢ هو اتحاد الشبكات المتقدمة للبحث العلمي والتعليم في الولايات المتحدة، حيث يوفر الاتحاد تقنية ثورية في الألياف البصرية تربط بين المؤسسات المختلفة لتقديم خدمات أكبر من قدرات كل مؤسسة على حدة.

لكن الأهم هو التعاون الفكري البشري بين هذه المؤسسات لإثراء البحث والتعليم. كما أن هناك العديد من الخدمات التي تتاح لأعضاء الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم من خلال إنترنت٢. أما بالنسبة لشبكة جيانت فهو تحالف مملوك من قبل شبكات البحث العلمي والتعليم الأوروبية يعمل بالاشتراك مع المفوضية الأوروبية لتوفير البنية الأساسية للاتصالات الضرورية لتطوير مجتمع البحث العلمي العالمي.

ومن جانب آخر تقدم الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم خدمات متجددة تعضد رؤية ورسالة المشروع ومجلس البحث العلمي بشكل خاص، حيث يتواصل فريق الشبكة مع الشبكات العالمية المختلفة لفتح آفاق التعاون والمشاركة بالخدمات المتاحة الأمر الذي سيتيح ذلك تنشيط التفاعل والتعاون بين الباحثين والمتعلمين وصولا إلى هدف إثراء النتاج البحثي وتحسين الخدمات التعليمية.

وقد تم اختيار باقة من الخدمات المهمة لتتاح للأعضاء في المرحلة المبدئية للمشروع كما تتوالى باقات أخرى مع التقدم في المشروع.

الجدير بالذكر أن مشروع الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم (OMREN) يسعى إلى إنشاء شبكة اتصالات عالية السرعة تساعد في بناء السعة البحثية والقدرات المحلية في المجالات العلمية المختلفة، وذلك تنفيذًا للأهداف الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي في السلطنة في توفير بيئة محفزة للباحثين، وإثراء التعاون البحثي والتعليم.

حيث تمكن الشبكة المؤسسات التعليمية والبحثية في السلطنة من الحصول على خدمات اتصالات معلوماتية متقدمة ومنصة موحدة لعمل تطبيقات مختلفة تحفيزًا للباحثين على مضاعفة أنشطتهم البحثية وإثراء جودة البحوث المقدمة.كما تعد الشبكة بوابة السلطنة إلى الشبكات العالمية المماثلة.

ومن المؤمل أن تكون الشبكة محفزًا لتوحيد الجهود واستغلال الموارد المالية بشكل أفضل وتعظيم الاستفادة من الموارد التعليمية وكذلك إنتاجها ونشرها.