القوات العراقية تستعيد قرى غرب الأنبار والجبوري يبحث الحرب على «داعش»

إجراء انتخابات برلمانية 15 مايو المقبل -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي-(رويترز) -

أعلنت قيادة عمليات تحرير غرب الأنبار، عن تحرير مجمع سكني وست قرى غرب المحافظة، التي تعد آخر معاقل «داعش» في العراق.

وقالت القيادة في بيان لها وتلقت «عمان» نسخة منه، إن «القوات المشتركة حررت ناحية العبيدي القديمة والجديدة والمجمع السكني وقرى (البرت - عفيت- الخصيم - الرافدة - الجرن - الصفرة)». وأضاف البيان أن القطعات «ما زالت مستمرة بالتقدم باتجاه أهدافها».

سياسيا: بحث رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري مع السفير الأمريكي في العراق دوجلاس سيليمان، سبل التعاون بين بغداد وواشنطن في مجال مكافحة «الإرهاب»، كما بحثا «النتائج الإيجابية» لإجراءات بسط السلطة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها.

كما جرى بحث مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية على المستويين المحلي والإقليمي، وسبل التعاون بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب والجهود التي بذلها العراق في الحد من انتشار هذا الفكر المتطرف».

وأضاف البيان، أن «اللقاء تناول النتائج الإيجابية للإجراءات التي اتخذتها الدولة في بسط نفوذها على المناطق المتنازع عليها، وكذلك مناقشة ملف الانتخابات وعودة النازحين إلى مناطقهم».

إلى ذلك، ابلغ رئيس البرلمان سليم الجبوري الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، ان انتشار القوات الاتحادية بالمناطق المتنازع عليها يمكن ان يعالج الكثير من المشاكل، مشدداً على ضرورة إيصال رسائل تطمين لكل المكونات بمن فيهم الأكراد.

وجرى بحث ابرز مستجدات الوضع العراقي، وتطورات الأحداث في كركوك والمناطق الأخرى، وضرورة الالتزام بالدستور في جميع القضايا العالقة».

واكد الجبوري، بحسب البيان ان «البرلمان استطاع خلال الفترة الماضية إقرار العديد من التشريعات المهمة إضافة الى اختيار أعضاء مجلس المفوضية الجديد التي تعمل على توفير البيئة الملائمة التي تدعم ركائز الديمقراطية في البلاد»، مشيرا الى ان «العراق يتطلع الى دور اكبر من قبل الأمم المتحدة لدعم إعمار المدن المتضررة نتيجة عمليات الإرهابية التي تعرضت إليها أثناء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي». ولفت رئيس البرلمان إلى ان «عودة انتشار القوات العراقية الاتحادية في المناطق المتنازع عليها تمثل خطوة إيجابية»، معتبرا أنها «يمكن ان تعالج الكثير من المشاكل في هذه المناطق، كما أنها منحت فرصة كبيرة لتحقيق مشروع المصالحة المجتمعية».

من جانبه ثمن يان كوبيتش «دور رئيس البرلمان في تشريعات القوانين التي من شانها تحقق الوئام والاستقرار في جميع مناطق العراق». على صعيد آخر قال بيان من مكتب رئيس الوزراء العراقي إن العراق يعتزم إجراء انتخابات برلمانية في 15 مايو المقبل لاختيار رئيس للحكومة.ولم يذكر رئيس الوزراء حيدر العبادي حتى الآن ما إذا كان يعتزم السعي لرئاسة الحكومة لفترة جديدة.

ومعظم السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء الذي يتولى أيضا منصب قائد القوات المسلحة.ويتعين موافقة مجلس النواب على موعد الانتخابات الذي تمت الموافقة عليه في اجتماع للحكومة أمس الأول.